أجواء من التهدئة بدأت تطغى على المشهد السياسي بعد أسبوع “حامٍ”، لا سيما بين التيار الوطني الحر وحركة أمل. فهل كان لقاء السيد حسن نصرالله مع النائب علي حسن خليل مدخلًا لإرساء الهدنة؟
وفي هذا الشأن، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قبلان قبلان أن “لا علاقة للقاء بتوجهنا العام، فنحن دائمًا نتحلى بالخطاب الهادئ ولا نعتدِ بل نكون في موقع الدفاع، والنائب خليل لم يتطرق لهذا الأمر”.
وأفاد، في حديث لـ “صحافي”، بأن “فكرة عقد ورقة التفاهم مع التيار الوطني الحر ليست مطروحة، ولكننا ليس لدينا خصومة مع أحد”.
وعن جلسة انتخاب الرئيس المقبلة، قال، “حتى الآن يبدو أنها ستكون مثل سابقاتها”، مشيرًا الى أن “خيارهم سيبقى الورقة البيضاء، من منطلق عدم تقديم أسماء للحرق، بانتظار التوافق على اسم”.
ورأى أن “سليمان فرنجية يملك مواصفات الرئيس ولكننا حتى الآن لم نخوض بأي اسم بشكل جدي