في رد على الإعلان الإيراني إطلاق صاروخ حامل للأقمار الصناعية، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن تلك الأعمال مزعزعة للاستقرار، وغير مفيدة.
وقال متحدث باسم الوزارة، إن بلاده لا تزال قلقة من استمرار إيران في تطوير الصواريخ التي تحمل أقماراً صناعية إلى الفضاء.
كما أوضح أن تلك “الصواريخ تتضمن تقنيات مماثلة تقريباً وقابلة للتبديل مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية ومنها الأنظمة ذات المدى الأطول”، بحسب ما أفادت رويترز.
كذلك، شدد على أن إطلاق الصواريخ الباليستية “يمثل تحدياً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، الذي يدعو إيران إلى عدم القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية”.
وأضاف أن بلاده “تواصل استخدام مجموعة متنوعة من أدوات عدم الانتشار، ومنها العقوبات، لمواجهة التقدم الإضافي لبرنامج الصواريخ الإيراني وقدرتها على إمداد جهات أخرى بالصواريخ والتكنولوجيا ذات الصلة”.
أتت تلك التصريحات بعد أن أعلن أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أمس السبت، أن الأخير اختبر صاروخاً جديداً (قائم 100) لحمل الأقمار الصناعية. وأضاف أن هذا الصاروخ سيستخدم لإطلاق قمر ناهيد الصناعي الإيراني لصالح وزارة الاتصالات.
كما أشار إلى أنه سيكون قادرا على وضع أقمار صناعية تزن 80 كيلوغراما في مدار على بعد 500 كيلومتر من سطح الأرض.