ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أمس أن الولايات المتحدة استعادت أميركي ونجله كان قد حكم عليهما بالسجن في اليابان عقب إدانتهما بمساعدة تهريب رجل الأعمال البرازيلي من أصول لبنانية، كارلوس غصن، والذي كان يواجه قضايا فساد على خلفية رئاسته لشركة نيسان لصناعة السيارات.
وكان قد جرى الحكم على مايكل تايلور ونجله، بيتر، في السنة الماضية، بعد ما اعترفا أنهما ساهما في فرار غصن من اليابان في العام 2019 والذي تمكن من الوصول إلى بيروت.
وبحسب بلومبيرغ فإن ماكيل وابنه كانا قد غادرا المكتب الاتحادي للسجون في اليابان أواخر تشرين الأول الماضي بعد أن وافقت واشنطن وطوكيو على السماح لهما بقضاء ما تبقى من عقوبة السجن في أميركا.
وفقاً للابن بيتر الذي أُطلق سراحه بعد وقت قصير من وصوله أنه من المقرر إطلاق سراح والده في أقرب وقت عقب الانتهاء من بعض المسائل الإجرائية.
وتابع في حديثه إلى وكالة بلومبيرغ: “لقد تحقق هذا بعد فترة انتظار طويلة”.
ولفت إلى أنه, يسعى لاستعادة الوزن الذي فقده في السجن.
وزاد, “إنه شعور رائع, من الصعب ترجمته إلى كلمات”.
يشار إلى أنه وبعد فرار غصن من اليابان، بات مايكل تايلور ونجله بمثابة ممثلين بالوكالة لغصن وقضيته في البلاد.
وقد حكم على الأب بالسجن لمدة عامين بينما قضت المحكمة بحبس نجله بيتر تايلور 20 شهرًا.
واعتذر الرجلان لاحقًا لممثلي الادعاء والنظام القضائي الياباني، قائلين إن مساعدة غصن على الفرار “كانت امرًا خاطئا”.
وكان مايكل قد تحدث أمام المحكم عن كيفية تنظيمه وتنفيذه للعملية، في حين لم يكن دور ابنه واضحا بشكل كاف.
المصدر – الحرة