عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 10/11/2022
النهار
-اميركا تضاعف مساعداتها وسط تفاقم “الانهيارين”
-أميركا: الجمهوريون يتقدمون والديموقراطيون تفادوا هزيمة مدوية
-انسحاب روسي من مدينة خيرسون قد يشكل نقطة تحول في الحرب
نداء الوطن
-المصرف المركزي عاد ليشتري الدولار “بالسر”؟
-قوى 8 آذار و”التغييريون” يمدّدون لـ”الشغور” اليوم
-تمويل مناقصة الفيول… بين ضعف الجباية و”الضمانات” التشريعية!
-الجمهوريون يتقدمون في “النواب” ومصير “الشيوخ” مؤجل
-ضربة تستهدف “قافلة إيرانية”كانت في طريقها إلى لبنان
الأخبار
-ميقاتي يقرّ بالرفض الأميركي للهبة الإيرانية… وتقدُّم مع الجزائر | الكهرباء: هل يفعلها بري بتأمين التمويل؟
-أميركا: انتصار القبَلية الحزبية
-غيوم الحكومة والرئاسة تخيّم على علاقة باسيل بحزب الله
-إيران – السعودية: الاتهامات (لا) تقْتل الوساطات
-الاختيار بين الطفل والعمل ليس ترفاً | تمديد إجازة الأمومة: مخاض عسير
اللواء
-«نار عونية» حارقة على برّي.. والملاحقة القضائية لغادة عون تكشف المستور!
-الجلسة الخامسة اليوم بين استحالتين.. وتقسيم بيروت «أمنياً» يبدأ بالأشرفية
-العفو الخاص حق دستوري استثنائي
-مفتٍ علوي لبيروت روائح كيدية وانتقام؟
الجمهورية
-غادة عون تغرد للفتنة
-آن أوان محاسبتها
-الورقة البيضاء ّحق ّ أم ُ مناورة؟
-شتاء »لي الاذرع« الصعب
-ماذا لو طلب الأسد من باسيل التصويت لفرنجية؟
-لهذه الأسباب نتنياهو »ملزم« بتنفيذ اتفاق الترسيم!
الشرق
الديار
-السعودية وحزب الله يتنافسان ما بين فرنجية والعماد عون وكتلة باسيل تُـرجّح الأصوات
-«الجلسة الرئاسية» كسابقاتها والمغتربون الى لبنان بأعداد كبيرة لقضاء الأعياد
-مشروع الموازنة اليوم في الجريدة الرسمية والتوقّعات بارتفاع الأسعار 20 % أقلّه
البناء
-الانتخابات الأميركية: تقدّم جمهوري تقليدي… والانقسام سيد الموقف… ورفض شعبي لبايدن وترامب /
– المجلس يكرر جلسات الانتخاب بلا رئيس: الورقة البيضاء مقابل معوض… وأسماء تحترق /
– القاضية عون تنشر ثم تسحب لائحة عن أموال لسياسيين منسوبة زوراً لويكيليكس… وبري يقاضيها
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/11/2022
الشرق الأوسط
-بري يقاضي قاضية لبنانية زعمت امتلاكه حساباً مجمداً في سويسرا
-«داعشي» عاد إلى لبنان ليتزعم خلية تفجيرات واغتيالات
الأنباء الكويتية
التشنج بين «حاكم المركزي» ومجلس النواب يعيد الدولار إلى حدود الـ 40 ألف ليرة
«المنخفض السياسي» مستمر.. والجلسة «الرئاسية» الأولى بعد «الشغور» كسابقاتها
عون ختم ولايته بتوقيع مرسوم إنشاء مراكز للإفتاء العلوي في بيروت وطرابلس وعكار.. وميقاتي يُوضح ويُبرر
27 طناً من أدوية ولقاحات الكوليرا مساعدات مصرية للبنان
بري يقاضي القاضية عون لنشرها قائمة بـ «ودائع السياسيين» في سويسرا: كاذبة وملفقة
الراي الكويتية
-لبنان: تفكيك 8 خلايا لـ «داعش» خطّطت لعملياتٍ إرهابية
-بوصعب يدعو إلى حوار مع سورية لترسيم الحدود البحرية مع لبنان
-«مُسيّرة» تستهدف شاحنات أسلحة ومحروقات إيرانية في طريقها إلى لبنان
-الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إضافية للبنان بأكثر من 72 مليون دولار
الجريدة
-الشيخ: للإعلام دور مهم بتعزيز الأنشطة الأممية
-ضربة إسرائيلية لقافلة إيرانية على «معبر القائم»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 10/11/2022
اسرار النهار
■يلاحظ أن دولة عربية تتشدّد في إجراءات السفر على اللبنانيين المسافرين إليها، أو في التحاق عائلاتهم بهم، وثمة ترقّب لهذه المسألة بعد الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة جديدة في هذا البلد
■خلال زيارة الرئيس ميشال عون محطة OTV، قال النائب جبران باسيل “هلق رح يعملوا هجمة قضائية وأمنية علينا، ورح تشوفوا فصولها…” وتبع ذلك أمس مؤتمر صحافي للنائب حسن فضل الله يعلن فيه عن بدء الإجراءات القضائية لمحاسبة وزراء إتصالات سابقين بمن فيهم النائب نقولا صحناوي.
■يُلاحظ أن الحراك على خط الاستحقاق البلدي خفّ بشكل لافت بعدما تيقن للجميع أن الانتخابات البلدية والاختيارية لن تحصل قبل معرفة مصير الاستحقاق الرئاسي وما بعده
اللواء
همس
■لم تفاتح عاصمة قريبة، ومعنية بالاستحقاق شخصية تزورها من وقت لآخر، بموضوع دعم مرشح على علاقة تاريخية معها.
غمز
■سمع مرجع رسمي من وزير مفوض في «عاصمة روحية» نصيحة تقضي باستمرار التنسيق مع مرجع روحي كبير، في هذه المرحل
لغز
■يحرص تيار بات خارج السلطة على ربط عمليات التنقيب جنوباً، بالتنقيب شمالاً!
نداء الوطن
خفايا
■ تعمد بلديات شمالية الى بيع موجودات خاصة بها من ســيارات وآليات وماكينات وغيرها وذلك بهــدف تأمني الأموال بالدولار في ظل الأزمة الإقتصادية التي تمر بها.
■ يــردد أن بداية خلاف تسللت حديثا الى علاقة مرجع نيابي بنائبه وقد تجلت في اجتماع نيابي حصل منذ عدة ايام
■ أصر مرجع نيابي على تأجيل جلسة نيابية مهمة لكونه يفضل عدم مشــاركة مرجــع نقــدي في الاجتماع المنتظر
البناء
خفايا
■قال مرجع حقوقي لو أن القاضية غادة عون أحالت التقرير السويسري الرسمي عن تحويلات لبنانية بقيمة 2.7 مليار دولار خلال عامين إلى التحقيق بدلاً من إعادة نشر تقرير منسوب زوراً الى ويكليكس ويجري تداوله منذ ثلاث سنوات للتسلية لحفظت احترام موقعها وخدمت مكافحة الفساد والتهريب أكثر
كواليس
■قال مصدر أمني إقليمي إن الترويج لعدد كبير من الشهداء في الغارة على قافلة الفيول على الحدود العراقية السورية، رغم أن الغارة أسفرت عن جرحى فقط جزء من خطة لإحراج محور المقاومة وإظهاره عاجزاً عن الرد في ظل التزامه بالرد عند سقوط شهداء. وأضاف هذا لا يعني أن لا رد على الغارة
اسرار الجمهورية
■نقل عن قطب سياسي إمتعاضه من موقف مرجع روحي حيال مبادرة سياسية لم تصمد.
■ ألغي اجتماع موسع لمجموعة ُ نيابية استحدثت أخيراً واستبدل بلقاءات متفرقة عشية الجلسة الخامسة لإنتخاب الرئيس.
■تيار سياسي يعكف على درس مجموعة خيارات أمامه للانطلاق في سياسة إعلامية جديدة يوجه وسائله نحوها.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تحدّثت وسائل إعلامية لبنانية عدّة في الآونة الأخيرة عن مساعٍ تُبذل لإقناع المملكة العربية السعودية باتفاق يُنهي الشغور الرئاسي وشلل المؤسسات الدستورية وغيرها، عماده الموافقة على انتخاب زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، ثم تكليف القاضي الدولي نوّاف سلام تأليف الحكومة الأولى للعهد الجديد. وأشارت الى أن هذا الاتفاق يُرضي “حزب الله” من جهة كما يُرضي الرياض التي تؤكد جهات لبنانية عدّة قُرب سلام منها ومن الجهات السياسية المؤيّدة لها في لبنان في الوسط السنّي وأيضاً في الوسطين المسيحي والدرزي، فضلاً عن علاقة ما له مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يعرفها الجميع لكن لا يعرف أحد مدى عمقها. الى ذلك تحدّثت أوساط سياسية نقلاً عن شخصيات مكلّفة من أكثر من فريق لبناني العمل لترتيب العلاقات بين الأطراف السياسيين المتخاصمين من أجل تسهيل ملء الشغور الرئاسي، فأكدت أن سلام الموجود منذ مدة في بيروت والبعيد دائماً عن الإعلام المؤيّد له كما المحايد والمعارض يتحرّك بقوة ونشاط من أجل الإسهام في ترتيب صيغة تُنهي الشغور وتسمح له بتحقيق هدفه بل حلمه بالوصول الى رئاسة الحكومة واستطراداً مجلس الوزراء. وأكدت أنه التقى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل مرة أو مرتين وربما أكثر. طبعاً لم تتدخل الشخصيات المشار إليها في تفاصيل الأحاديث التي تبادلها الرجلان ومدى توافقهما أو اختلافهما على توصيف ما تعانيه البلاد عموماً، ولا سيما في حال الشغور الكبير الذي تعيشه الرئاسة للمرة الثالثة والانهيار التام لمؤسسات الدولة واقتصادها وعملتها وكل شيء آخر. لكن الواسعة الاطلاع منها (الشخصيات) أشارت في صورة خاطفة الى أن الجو بينهما لم يكن عاطلاً أبداً. إلا أن هذه الصيغة لإنهاء الشغور بواسطة فرنجية وسلام الثالث باعتبار أن اثنين من العائلة نفسها سبقاه الى العمل السياسي رغم طموحه إليه من زمان ولكن بتعقّل وليس بأيّ ثمن وهما الرئيس تمام سلام ووزير الاقتصاد الحالي أمين سلام، لم تلقَ حتى الآن القبول. ويرجّح متابعو حركة المملكة العربية السعودية في لبنان أن لا تلقاه الآن لا رفضاً من الأولى لسلام الثالث بل لفرنجية لكونه مرشّح “حزب الله” حليف إيران الإسلامية ومنفّذ سياساتها المحلية والإقليمية. علماً بأن لا شيء شخصياً بين فرنجية والرياض، إلا أن الثانية ترفض حتى الآن وجوداً مباشراً لـ”الحزب” في الحكومة التي يُفترض أن تؤلّف بعد انتخاب رئيس للجمهورية وآخر غير مباشر لها في رئاسة الدولة. وهو موقف جمّد وسيجمّد ملء الشغور الرئاسي مدّة قد تطول وقد تقصر. لكنه سينتهي يوماً عندما تنضج الظروف الإقليمية – الدولية الصعبة، وتنجح في تذليل الرفض السعودي وفي وضع “حزب الله” وحليفته إيران بعض “الماء في نبيذهم” مع الاعتذار منهما لكونهما لا يتعاطيان الخمر ولا يحبّذان تعاطيه. لكن هذا مثل وصل الى لبنان من الغرب الاستعماري من زمان فصار لبنانياً مثلما كل شيء أتى من الغرب في زمن بعيد كما من الشرق العربي ولاحقاً الشرق غير العربي اللذين يجمعهما الإسلام ويفرّقهما مذهباه السنّي والشيعي.
هل يكشف تحرّك باسيل في اتجاه نوّاف سلام أو تحرّك الثاني في اتجاه الأول استمرار رغبة هذا الأول في التربّع على سدّة رئاسة الدولة لإنهاء الشغور الحالي فيها أو سعيه لترتيب وضع حكومي ورئاسي يمكّنه لاحقاً من استعادة زخم الرغبة المذكورة والعمل لإشباعها؟ يعرف متعاطو السياسة في لبنان أن باسيل مسكون أو بالأحرى مهجوس بالرئاسة. لكنهم يعرفون في الوقت نفسه عجزه في المرحلة الحالية عن ملء الشغور الرئاسي لأسباب عدّة، أولها أن رفع العقوبات الأميركية عنه، وهو يبذل المساعي لإنجاح سعيه الى الرئاسة، لن يحصل قريباً كما ظن هو بعد اجتماعاته مع آموس هوكشتاين “مرتّب” الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل أخيراً بوصفه ممثلاً للرئيس جو بايدن سواء في قطر أو في ألمانيا، كما بعد إثارة الرئيس السابق ميشال عون هذا الموضوع معه على هامش البحث في الترسيم خلال الأشهر الماضية. الوعد الذي قيل إن باسيل تلقّاه من هوكشتاين برفع “إداري” للعقوبات عنه وبالعجز عن الرفع القضائي لها لا يعني عملياً الكثير. فالقضائي هو الأهم في دولة كالولايات المتحدة. وهو مبنيّ على معلومات موثّقة عن عمليات فساد فاقت أرباح القائمين بها ولا سيما بين لبنان وسوريا قبل سنوات مبلغاً يراوح بين مليار ومليار ونصف مليار دولار أميركي. ويعرف متعاطو السياسة في لبنان أيضاً أن لباسيل حليفاً مهماً جداً في لبنان هو “حزب الله”. لكن “ورقة” هذا الحلف صارت نصف ورقة. يعني ذلك أنه لن يكون في هذه المرحلة رئيساً للجمهورية وربما لن يكون أبداً في المرحلة التي ستليها في هذا الموقع لأن أحداً لا يعرف المستقبل وتطوّراته. وتصرّفاته المنفّرة كي لا نستعمل كلمة أكثر إساءة مع أعدائه ومع أصدقائه وحلفائه في “الخط” ومع نواب حزبه ووزرائه أو معظمهم، وأخيراً مع “حزب الله” لم تشجّع الأخير على خوض معركته وعلى بذل كل ما يستطيع لفوزه فيها. كما فعل مع عمّه والد زوجته العماد ميشال عون يوم عطّل الرئاسة بل الدولة سنتين ونصف السنة تنفيذاً لوعده له بإيصاله الى رئاسة الدولة من جرّاء المكاسب الاستراتيجية التي وفّرها التحالف معه لـ”الحزب” وبيئته وراعيته إيران الإسلامية. وصارت “نصف ورقة” أيضاً لأنه أي باسيل لا يُنسّق مع “الحزب” إلا عند الحاجة ولا يرى نفسه إلا رئيساً، إذ أجاب عندما سُئل من “الحزب” وآخرين: “من يُرشّح “التيار الوطني الحر” للرئاسة غيرك في حال استحالة إيصالك إليها؟”، بكلمتين صغيرتين هما “لا أحد”. وهذا أمرٌ يعرفه طبعاً رفاق باسيل في “التيار” ومنهم من يتمتع في رأي “الحزب” وربّما آخرين باعتدال وبشيء من حكمة يحتاج لبنان إلى أن تكونا في شخصية رئيسه. قد يتسبّب ذلك لاحقاً بخروج هؤلاء من “التيار” أو بإخراجهم منه كما حصل مع عدد من المؤسسين لـ”تيار عون”. لكن الأكثر خطورة إذا حصل هو تسبّبه باستقالة مهمة لعناصر “الاعتدال” رغم عدم كثرتهم سواء في الكتلة النيابية أو في “التيار” بتشجيع حليف أو بانقسام مهم داخله. في أي حال إن “حزب الله” يراقب وينتظر الفرصة المناسبة لاتخاذ قرار بمرشحه الرئاسي من بين اثنين من الأوزان الثقيلة طامحين الى رئاسة الدولة هما سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون. الأول حليف لـ”الحزب”. والثاني لا يمانع “الحزب” وصوله الى قصر بعبدا إذا قضت بذلك الظروف الداخلية والإقليمية والدولية. وهذا أمر لا بد أن ينتظر شهوراً تنضج خلالها الظروف. وإذا لم تنضج بالنسبة الى الاختيار بين الاثنين المذكورين فإن البحث سينتقل الى شخصيات أخرى يبدو أن عددها يتزايد يوماً بعد يوم الأمر الذي جعل الناس يردّدون مثلاً قديماً هو: “لا يعرف الحكاية إلا من ذاق المغراية”. والمشكلة في لبنان أن “المغراية” تبقى مغرية حتى للذين “ذاقوها”
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*