وجه “الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت” رسالة الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جاء فيها: “بمناسبة المؤتمر العالمي للمناخ كنا ننتظر ان يساهم لبنان في حل أسوأ مشاكل التغيرات المناخية والتلوث البيئي الذي تنشره مصانع الاسمنت التي تسبب اكثر من 7 في المئة من الاحتباس الحراري العالمي وتطلق طن ثاني اوكسيد الكاربون وطن من الغبار مقابل إنتاج كل طن اسمنت اضافة الى كميات مخيفة من رماد الفحم الحجري المتطاير والديوكسين والفيوران والزئبق وسائر المعادن الثقيلة سببت قتل واصابة الالاف من اهل لبنان بالسرطان وامراض القلب والربو وتدمير بيئته الخضراء بشكل هو الاسوأ في العالم، واطلاق مليارات اطنان الغازات المسببة للاحتباس الحراري والغبار المجهري”؟
أضاف الائتلاف: “كنا ننتظر ان يفتح باب استيراد الاسمنت من الصحاري والمناطق البعيدة غير المأهولة لينحدر سعر طن الاسمنت الذي تحتكره مافيا الترابة الى اقل من الخمس ويوقف تدمير البيئة وقتل الناس واغتيال المناخ، لكننا فوجئنا ان لبنان يذهب الى مؤتمر المناخ العالمي في شرم الشيخ وعلى راسه وصمة عار مخزية هي مهلة مخالفة للقانون منحها وزيري البيئة والصناعة لشركات الترابة لعودة عمل مقالعها الموجودة ضد كل القوانين في اراضي البناء السكنية 20/40 وبين بيوت الناس ومدارس اطفالهم وبالتاكيد خلافا لمرسوم تنظيم المقالع والكسارات ولقانون البيئة الدولي”.
وختم: “ازاء هذا الارتكاب المشين ندعو الى الغاء هذه المهلة المتآمرة على المناخ والانسان والى إقالة وزيري البيئة والصناعة والى انسحاب لبنان من مؤتمر المناخ العالمي لأن وجوده هنالك في حال استمرار هذه المهلة هو اغتيال للانسان والطبيعة والمناخ”.