في تأكيده على إطالة أمد الشغور الرئاسي، أشار النائب السابق أنطوان زهرا إلى “مزيدٍ من التعطيل الطويل الأمد بانتظار تطور سياسي على الصعيدين الامني والاقليمي، والذي من شأنه ان يحرّك الوضع الداخلي”.
وأضاف في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية: “التعادل السلبي مستمرّ في ظلّ التصرفات الساذجة للنواب الجدد في العمل السياسي، إذ انه ليس من السهل الوصول الى تغييرٍ جدّي”، مؤكّداً “الاستمرار بدعم النائب ميشال معوّض الى ان يتمّ الاتفاق على شخص شبيه أداؤه بأداء معوض ولا يشكل حالة نافرة لاي طرف، فعندها يمكن التحاور بشأنه والذهاب الى انتخابه”.
وعن تجديد رئيس مجلس النواب نبيه بري مبادرته للحوار، سأل زهرا “عن أي حوار يتحدثون، طالما أنهم يسعون إلى التسوية التي تعني بمفهومهم الرئيس الخاضع لشروطهم؟ وإن كان هناك مادة فعلية للحوار لما كان من احد ليرفضه”، مذكراً بـ”أننا طلبنا من الرئيس بري ان يكون الحوار داخل المجلس بعد افتتاح الجلسة لكي نتشاور وتطرح كلّ الكتل رأيها، فاذا توفرت النية لانتخاب الرئيس عندها تعقد الجلسة ويتم الانتخاب، لكن ان يمارسوا علينا سياسة تعطيل النصاب للرضوخ الى شروطهم فلن نجاريهم الى هذه السياسة، لكي لا نعود الى ديكتاتورية الديمقراطية”.