وفقاً لموقع “إنسايدر” البريطاني، بدأ الأمر في يناير/كانون الثاني 2020، عندما كانت سارة عائدة للمنزل فشاهدت قمامة الجيران متراكمة أمام الصناديق وبها الكثير من الأثاث.
قررت سارة أن تأخذ القمامة بما في ذلك طاولة قهوة وخزانة كتب وجزازة عشب مكسورة، وفي غضون 48 ساعة، باعت كل شيء على سوق فيسبوك، وهو قسم من موقع التواصل الاجتماعي يمكن للمستخدمين شراء وبيع البضائع، من وإلى الأشخاص في منطقتهم المحلية.
وحتى الآن في عام 2022، حققت سارة البالغة من العمر 27 عاماً مبلغاً إضافياً قدره 37 ألف دولار بفضل بيع القمامة.
وقالت سارة إنها تعمل بدوام كامل كمستشار تسويق رقمي لشركة FedEx وتحقق أرباحاً تقل قليلاً عن 90 ألف دولار سنوياً، كما أنها تقضي 5 ساعات فقط في الأسبوع في عملها الجانبي من بيع القمامة.
وأوضحت سارة أنها تقسّم وقتها كالآتي: 3 ساعات للقيادة والتقاط الأشياء وساعتين للتنظيم والتصوير وإدراج العناصر عبر الإنترنت.
وتابعت: “زوجي هو شريكي في العمل الجانبي، ونحن نعمل بجد قدر المستطاع، وفي أغسطس/آب الماضي، تمكنا من تأجير عقار مخصص لبيع القمامة وتوسعنا في النشاط”.
وأضافت أنه في ظل غلاء الأسعار، يمثل نشاطها أهمية كبيرة للأمريكيين، لأنهم يشترون أثاثاً جيداً بسعر رخيص.
- وأشارت إلى أنها كانت تكسب في الأشهر القليلة الأولى ما يقرب من 500 دولار شهرياً. ولكن عندما تعلمت الطرق المثلى والعناصر الأكثر مبيعاً، لاحظت تحسّن أدائها وزيادة الربح، حتى وصل إلى 37 ألف في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.