أشار النائب أديب عبد المسيح إلى أنّ ما يتوقعه أن تكون جلسة اليوم لانتخاب الرئيس، كسابقاتها “بفارق حصول النائب ميشال معوض على صوت أو صوتين زيادة عن المرة السابقة من النواب التغييرين الذين على ما يبدو غير متفقين على مرشح معين”، متحدثاً عن التحلل الذي يصيب هذا الفريق وتعدد الآراء في صفوفه، متوقعاً انضمام النائب مارك ضو الى مؤيدي معوض، أما زميلته النائبة نجاة صليبا “فما زالت تتموضع الى جانب النائب ملحم خلف المؤيد لترشيح الدكتور عصام خليفة”.وإذ توقع انفراط عقد ما يسمى بنواب التغيير بسبب مواقفهم المتناقضة وعدم اتفاقهم على قواسم مشتركة واضحة الأهداف، أشار عبد المسيح في حديث مع “الأنباء” الإلكترونية، الى أن “ما توصل اليه النواب الـ ١٩ في اجتماعهم، أمس الأول، هو الاتفاق على عدم المشاركة في الجلسات التشريعية انطلاقاً من عدم وجود ضرورة لعقدها في ظل الفراغ الرئاسي، فالأولوية يجب أن تتركز على انتخاب الرئيس أولاً تجنباً لحساسية المرحلة وحصول مواقف حادة بين النواب، وأن مهمة اللجنة التي انبثقت عن المجتمعين درس كل الخطوات المستقبلية”.وفي ما يتعلق بالمقلب الآخر، لفت عبد المسيح الى “الخلاف المستشري غير القابل للحل بين مرشحي حزب الله: جبران باسيل وسليمان فرنجية”، مؤكدا في الوقت نفسه أن الزيارات التي يقوم بها باسيل الى قطر وباريس “من دون فائدة ولن تؤدي الى نتيجة، لأنها لن تغير شيئاً على أرض الواقع، فالخلاف مستحكم بين باسيل وفرنجية، وحزب الله يبدو محرجاً وغير قادر على الاحتكام بينهما، وربما يغض النظر عن قصد لطرح مرشح وسط والقول بأته قام بما عليه ولكنهما لم يتجاوبا لرغبته.