استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي مساء اليوم، وفدا من دار الفتوى ضم: رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد أحمد عساف، القاضي الشيخ خلدون عريمط، القاضي الشيخ وائل شبارو، الشيخ زياد الصاحب والشيخ بلال الملا.
بعد اللقاء، قال عساف: “تشرفنا بزيارة معالي وزير الداخلية الاستاذ بسام مولوي وحملنا له تحيات سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وجئنا لنشد على عضده ونقف بجنبه في جميع القرارات التي يتخذها لحماية الاسرة والمجتمع، ونستنكر ما حصل لايقاف تنفيذ القرار الصادر عن معاليه بالنسبة للشذوذ الجنسي والحفلات الماجنة”.
أضاف: “الحرية مطلوبة ولكن لها حدود فليس هناك من حرية مطلقة وهي تقف عند تجاوز الاخلاق والفضيلة، فكما انه لا يجوز لاي شخص ان يقفل الطرقات لاداء شعائر دينية بإسم الحرية ولا ان يعتلي منبرا للهجوم على الآخرين بإسم الحرية، كذلك لا يجوز ولا يسمح لاي كان ان يتعدى الاخلاق والفضيلة ويجيز الشذوذ الجنسي”.