ألمح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقاء تلفزيوني مؤخراً أنه سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء إذا استدعت الأمور ذلك، وذهبت بعض التسريبات إلى إحتمال عقد هذه الجلسة الأسبوع المقبل نظراً لتراكم الأمور التي تستدعي إصدار مراسيم
وكانت عدة وزارات ومؤسسات رفعت الصوت مؤخراً من أجل إيجاد حلول لمشاكلها لا سيما وزارتي الصحة والإتصالات حيث حذرت الاخيرة من توقف الإتصالات في حال لم يتم عقد جلسة لتصحيح التسعيرة في أوجيرو وإقرار سلفة لتسيير أعمال أوجيرو.
وفي هذا الإطار لم يستبعد النائب السابق علي درويش أن يدعو الرئيس ميقاتي إلى جلسة قريبة وهو تحدث عن هذا الموضوع في مقابلة تلفزيونية.
وشدد على أن الرئيس ميقاتي سيدعو إلى الجلسة ليس من أجل الفلكلور بل لأن الأمور لا سيما المالية منها تستدعي عقد جلسات، لكنه بالطبع ترك الأمر لرئيس الحكومة ليعلن عن موعد هذه الجلسة.
وحول إمكانية أن يعارضها وزراء التيار الوطني الحر لا سيما بعد تعهد الرئيس ميقاتي بعدم عقد جلسات للحكومة، يقول درويش ليتحمل الجميع مسؤولياتهم أمام الرأي العام.
ومن المتوقع أن يكون للتيار الوطني الحر موقف من هذه الجلسة في حال دعا اليها الرئيس ميقاتي