أعلن تنظيم داعش المتطرف، الأربعاء، مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، في التسجيل الذي نشرته حسابات متطرفة، إن القرشي “قتل (…)”، معلناً تعيين الشيخ أبي الحسين الحسيني القرشي “خليفة له”.
وفي أول تعليق للإدارة الأميركية على نبأ اليوم، قال المتحدّث باسم البيت الأبيض، جون كيربي: “البيت الأبيض يرحب بأنباء وفاة زعيم تنظيم داعش”.
وفي وقتٍ لاحق، أكّدت القيادة المركزية الأميركية أنّ “مقتل زعيم داعش حصل في منتصف تشرين الأول الماضي”، وكشفت أنّ “العملية نفذها الجيش السوري الحر في درعا”.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن عن زعيمه، أبو الحسن الهاشمي القرشي، في شهر آذار الماضي، من خلال رسالة صوتية مسجلة نشرت عبر الإنترنت، وذلك بعد أسابيع من مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي، الذي خلف أبو بكر البغدادي في عام 2019.
لكن في أيار الماضي، أفادت تقارير إعلامية تركية بإلقاء القبض على زعيم التنظيم أبو الحسن الهاشمي القرشي، بعملية أمنية نفذت في إسطنبول.
ومني التنظيم، الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق في العام 2017، ثم في سوريا في العام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن محدودة في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية. كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.