قالت وزارة الخارجية الأوكرانية (الجمعة 2-12-2022) إن الشرطة الإسبانية أقامت حاجزا أمنيا في المنطقة المحيطة بالسفارة الأوكرانية في مدريد بعد تلقيها “طردا ملوثا بالدماء” مشابها للطرود المرسلة إلى السفارات الأوكرانية الأخرى في أنحاء العالم.
ويأتي هذا بعد أن استهدفت سلسلة من ستة طرود ملغمة أهدافا رفيعة المستوى في إسبانيا ذات صلة بالحرب في أوكرانيا، بما فيها سفارة الولايات المتحدة، ورئيس الوزراء بيدرو سانتشيث ووزير الدفاع وشركة تصنيع أسلحة وقاعدة جوية ومركز أقمار صناعية أوروبيا
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الجمعة إن عدة سفارات أوكرانية في الخارج تلقت “طرودا ملوثة بالدماء” تحتوي على عيون حيوانات.
وبدأت الحملة بعبوة أُرسلت إلى رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث في 24 نوفمبر تشرين الثاني، الأمر الذي دفع مدريد لتشديد الأمن حول المباني العامة. ومنذ أمس الأربعاء، أُرسلت عبوات مماثلة أيضا إلى وزارة الدفاع وقاعدة جوية وشركة لتصنيع الأسلحة والسفارة الأوكرانية، حيث أصيب ضابط أمن بجراح طفيفة.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلس، التي كانت تزور مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية أمس الخميس والتقت بنظيرها الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن الطرود الملغومة لن تمنع إسبانيا من دعم “القضية العادلة” لأوكرانيا.
وأضافت “ما يجب أن يكون في غاية الوضوح هو أن أيا من هذه الطرود أو أي عمل عنيف آخر لن يغير الالتزام الواضح والراسخ لإسبانيا ودول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بدعم أوكرانيا”.
واعترض مسؤولو الأمن الطرد الأخير في السفارة الأمريكية وتم تفجيره لاحقا تحت سيطرة الشرطة الإسبانية.