أكّد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار أنّه “منذ تولّيه وزارة السياحة وهو على تواصل مع الرئيس ميشال عون والرئيس نجيب ميقاتي في الأمور الاستشارية، ولم يكن يوما طرفا مع احد، وانّه عمل مع كل الافرقاء ولم يفرّق بين أحد”.
وقال في حديث تلفزيوني : “كوزير مسؤول في وزارة أريد أن أساعد في إبعاد التشجنات قدر المستطاع عن المشهد السياسي العام، لو كنتُ مع انعقاد الجلسة الحكومية لكنتُ حضرت وموقفي من عدم حضورها ينطلق من ارادتي في عدم زيادة الشرخ في البلد”، مضيفا أنّ “يوم الإثنين المقبل سيقيم الرئيس ميقاتي لقاء تشواريا جديدا مع الوزراء”.
وتمنّى نصّار أن “يتمّ الاتفاق بين الرئيس ميقاتي وكل الافرقاء السياسيين قبل اي دعوة جديدة لمجلس الوزراء بالإضافة الى الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”، مشيرا الى أنّه إلتقى أمس بالوزير جورج بوشكيان في الاجتماع التشاوري مع الرئيس ميقاتي لكنّه لم يسأله عن سبب تبدّل رأيه وحضور الجلسة الحكومية”.
وتابع: “لم أتعرّض لأي ضغط والقرار الذي اتخذته حيال الجلسة الحكومية نابع من قرار شخصي ولم أتشاور مع التيار الوطني الحر”.
وعن الملفّ السياحي أكّد أنّ “حركة المطاعم جيّدة في لبنان في فترة المونديال وكذلك حركة مطار بيروت”. وأضاف: “لم نتمكّن من الوصول الى اسعار مشجّعة لطرح الرزمة التي كنا نعمل عليها من أجل فترة المونديال ليكون لبنان محطّة يلتقي فيها المغترب وينطلق منه الى قطر لمشاهدة المونديال”.
وشكر نصّار القطاع الخاص على المساعدة في إطلاق حملة “عيدا عالشتوية” بالإضافة الى التضامن بين النقابات والمؤسسات السياحية، مشدّدا على انّ “الحملة مستمرّة حتى شهر آذار المقبل”.
وتابع: “بحسب الدراسات نتوقّع وصول نصف مليون سائح في موسم الشتاء وإدخال مليار دولار الى البلد من خلالهم”.
وأردف قائلا: “نطلب من القيّمين على المرافق السياحية لا سيّما مراكز التزلج التشدّد في أمنها لكي لا تكرّر حادثة مركز التزلج في الارز لأن ما حصل ينعكس سلبا على الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة وسواها”.
وختم داعيا “جميع الاصدقاء والأصحاب للمشاركة الكثيفة ودعم “تيليتون سطوح بيروت” العاشر يوم 23 كانون الاول الجاري”.