في بلدة النمورة الكسروانية، قرر القيّم على دير الرهبانيّة الأنطونيّة وقبل 6 أشهر من انتهاء خدمته قطع أشجار الصنوبر المعمّرة والتي يتجاوز عمر البعض منها مئتي عام.
وفي التفاصيل، تمتلك الرهبانية في البلدة العديد من الاراضي منها حرش لأشجار الصنوبر المعمّرة بالقرب من الدير والكنيسة، وفجأة بدأ قطع الاشجار، وعند مُساءلة القيم من قِبل أبناء البلدة عن الاسباب، أكد أنه يملك إذنا رسميا، بحجة توسيع الطريق العام وبناء حائط. وما يلفت النظر، أن القيّم عمد على قطع الاشجار من وسط الحرش وليس على أطرافه، ما يدحض قصته، كما وأن الاشجار قُطعت بطريقة صالحة للتدفئة.
ومن جهة أخرى، شكا أهالي البلدة والحركات الرسولية والاخويات منذ فترة طويلة من تصرفات القيّم غير المسؤولة، فهو حسب قولهم يستخدم ممتلكات الرهبنة في استثمارات شخصية ويستفيد منها، كما ولا يدفع للعمال مقابل بعض الاشغال التي يطلبها منهم، ويحرر ايصالات خاطئة وناقصة، وغيرها الكثير…
أهالي بلدة النمورة طالبوا الجهات الرسمية والكنسية التحرّك السريع لوقف هذه المجرزة البيئية بحق ما تبقّى من أشجار وخَضار في المنطقة، ولمعاقبة القيّم على كل ما ارتكبه خلال السنوات الأخيرة.
كما يهمنا أن نوضح، أن موقعنا مهتم بمعرفة وجهة نظر القيّم على الدير بكل ما يحصل وننتظر ردّه.