عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 13/12/2022
النهار
-الحوار حول معادلة التعطيل ام الأسماء ؟
-وسط تنديد دولي… ثاني إعدام في إيران بسبب الإحتجاجات
-أوروبا تفرض عقوبات جديدة على إيران
نداء الوطن
-الـ”كابيتال كونترول” إلى أجل غير مسمى: “حطوه على جنب”!
-عون لـ”لقاء قريب” مع نصرالله:”أنا جبران باسيل”!
-أزمة “النفايات” تنفجر في صيدا…
-زيلينسكي لـ”مجموعة السبع”: نحتاج الغاز هذا الشتاء
-عقوبات أوروبية على طهران…ّ والنظام ينفذ “إعدامات علنية
الأخبار
-ليبان بوست: إبراء الذمة الواسعة
-حزب الله – باسيل: فقدانٌ متبادلٌ للثقة؟
-نحو إخلاء سبيل هدى سلوم: قرار بضبضبة ملف النافعة؟
-البحث الرئاسي مجمّد داخلياً وخارجياً
-«سحابة» في أفق «التوجّه شرقاً»: الصين تُغضب إيران
-مخرج مثلث الأضلع: الاعتكاف القضائي في ربع الساعة الأخير
اللواء
-«مطبخ» الدوحة الرئاسي: ماكرون يفتح الملف بتنسيق مع الرياض وواشنطن
-وزير المال يتحدث عن دولار بـ50 ألفاً.. وبيروت بلا كهرباء ضحية استنسابية فيَّاض
-بعد القمّة الصينية – السعودية أي حوار في لبنان؟
-مبادرة المقاصد والكاثوليكية و”نيران” الأشرفية.
الجمهورية
-لا حوار.. لا توافق.. لا إنتخاب
-حرص على انتخاب الرئيس
-ميقاتي في الرياض: أقصى ما أنتجته المبادرة الفرنسية!
-توتال تستعجل الحفر لكن الدولة غير جاهزة
-باسيل في مواجهة ُ»ممانعتين”
الشرق
-العماد جوزيف عون نسخة طبق الأصل عن العماد فؤاد شهاب
-ميقاتي يكذّب من بكركي المحرِّضين طائفياً
الديار
-الإشارات السعوديّة الإيجابيّة لبنانياً «جس نبض» لا بداية حوار مع طهران ؟
-ميقاتي «يحتوي» غضب الراعي … و«فيتو» ميثاقي يُهدّد دعوة بري الحواريّة
-«توتال» تعد بالحفر نهاية 2023 … والتهديدات «الإسرائيليّة» بضرب المطار فارغة
البناء
-تصاعد التوتر بين كوسوفو وصربيا يعيد الى الذاكرة حرب يوغوسلافيا… وموسكو تحذر/
-ميقاتي يعترف من بكركي أن غياب التشاور قبل جلسة الحكومة كان نقطة ضعف /
– بري ينتظر المواقف ليقرر مصير مبادرته للحوار بين تعجيز القوات وتريث التيار
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13/12/2022
الشرق الأوسط
-لبنان: بري يعطي الأولوية للحوار ولا يحبّذ إلحاقه بجلسة انتخاب الرئيس
-ميقاتي: نرفض تهديدنا بوجود خطر على لبنان
الأنباء الكويتية
-ميقاتي من الرياض إلى بكركي متعقباً عون وباسيل.. ومصادر تعتبر أن تحالف مار مخايل «خدم عسكريته»
-رهان على العوامل الخارجية مع استمرار تعثر الحل داخلياً وجدل حول الجلسة «الرئاسية» العاشرة.. حوار أم انتخاب؟
الراي الكويتية
-مصارف لبنان تُكابِد في احتواء «الانكماش المستدام»
-العلاقة بين الجيش اللبناني و«حزب الله» أمرٌ واقع أمني تحوّل.. سياسياً
-جزيل خوري: العرب لم ينجحوا بالتحوّل إلى الإعلام الإلكتروني
-العلاقة التخادُمية بين «التيار الحر» و«حزب الله» اهتزّت ولن تقع
الجريدة
-عويدات: السفارة اللبنانية بيت مفتوح للجميع
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 13/12/2022
اللواء
همس
■صُدم رئيس تيار طامح، في أحد لقاءاته في عاصمة عربية عندما طُرح عليه اتخاذ موقف إيجابي من ترشيح موظف كبير غير مدني
غمز
■يدور لغط حول زيارة دبلوماسي أميركي إلى بيروت، والرسائل التي نقلها خلال اللقاءات التي عقدها، ومدى تأثير ما سمعوه من معلومات أو رغبات؟
لغز
■بعد الاستنسابية والتعمية على حسابات المواطنين والعملاء، لجأت إدارات المصارف العاملة إلى حماية «ديكتاتورية مقنعة» ضد هؤلاء، بعدما طارت الأموال، وعزّت الودائع، من دون اتخاذ أية إجراءات قانونية بحق أصحابها ومدرائها؟!
نداء الوطن
خفايا
■يتردد أن رئيــس تيار سياسي سيغادر خلال ساعات إلى قطر لمشاهدة مباراتي نصف النهائي من المونديال .
■توقعت مصادر في مصرف لبنان أن يحقق الاقتصاد اللبناني هذا العام نموا ً بنســبة %3 رغم الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها، وأشارت إلى أهمية هذه النسبة بعدما كان النمو سلبيا العام الماضي .
■تفاجــأ أهالي مدينة جبيل وســكانها برسم قيمته مئة الف
ليرة عن كل شــخص، فرض على دخــول الشــارع الرومانــي للمشــاركة في المهرجان الميلادي الذي يقام في الشارع، وهي خطوة لم يسبق أن سجلت في جبيل، ولا تناسب روحية العيد ولا الظروف الاقتصادية الصعبة.
البناء
خفايا
■قال مصدر سياسي إن مناخاً أفضل لعودة الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله توافر بعد إنصاف رئيس التيار للأمين العام للحزب وإنصاف البطريرك الماروني ورئيس حكومة تصريف الأعمال لمطالبة التيار بالتوافق ومطالبة الحزب بالتشاور بنيّة التوصل للتوافق قبل الدعوة لجلسة حكوميّة.
كواليس
■سأل دبلوماسي أوروبي عدداً من السياسيين اللبنانيين عن ظاهرة غريبة تعاكس ما يجري في بلدان العالم عندما يلاحق مسؤول بالفساد ويكون ثقل الملاحقة للقضاء المحلي وثقل التحقيق للإعلام المحلي بعكس ما يجري في حالة حاكم مصرف لبنان حيث القضاء والإعلام في لبنان في إجازة بعكس الخارج!!
اسرار الجمهورية
■مازح قطب نيابي بعض زملائه الحزبيين قائلاً : من الأساس حذرناكم من أنكم تظلمون البلد بحليفكم، ودلعكم له أصابه بجنون العظمة.
■تساءل مرجع روحي عن الأسباب الكامنة وراء رفض رئيس حزب مسيحي الحوار بالقول: هل الوضع يسمح بمثل هكذا موقف؟
■يحرص مرجع أمني على إبقاء زياراته الخارجية بعيداً من الإعلام على الرغم من أهمية ما تتناوله من عناوين.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ليست غزوة، ولا اجتياحاً، ولا عدواناً، ولا شيء من تلك العبارات المضخمة التي تثير الغرائز وتدفع الى مواجهات بين أبناء الوطن الواحد.
هي حادثة قد يكون وراءها “زعران”، أو أحزاب أو سرايا، أو حتى أجهزة أمنية تتبع الأحزاب، أو حتى الدولة، إذ عندما تُسدّ الآفاق السياسية، يتم غالباً اللجوء الى الشارع، عبر رسائل رمزية تعيد تحريك المياه الراكدة. والتلاعب بالأمن في لبنان أمر اعتدناه منذ زمن، وهو يجري أحياناً كثيرة بأيادٍ خارجية، إذ كثيراً ما نشطت أجهزة الاستخبارات (والقتل) في ما اعتُبر “الساحة” اللبنانية.
ولوضع الحادثة في إطارها الطبيعي، ان شباناً على دراجات نارية اقتحموا ساحة ساسين، من دون أن تُعرف هويتهم، وأطلقوا الهتافات، فواجههم أهل المنطقة، وأشبعوا بعضهم ضرباً. حادث عادي في لبنان المقسم كانتونات طائفية ومذهبية وحزبية، رغم الوحدة الظاهرة القائمة.
قديماً كنا نتحدث عن دويلة داخل الدولة. وغالباً ما كان يشار الى “حزب الله” في هذا الاطار، علماً أن كل الاحزاب والميليشيات أقامت دويلاتها، لكنها تراجعت وسلّمت سلاحها بعد اتفاق الطائف، في ما عدا “حزب الله”. اليوم بتنا نتحدث عن الدولة داخل الدويلة، بعدما تمدد نفوذ الأحزاب والطوائف، الى كل ناحية ودائرة وإدارة ومؤسسة في الدولة الآخذة بالتفكك يوماً بعد آخر.
قرأت الكثير من التعليقات عن حادثة الاشرفية، وكتبت إعلامية في “الميادين” أن إسرائيل و”القوات” في الأشرفية فقط لم يحتفلا بفوز المغرب، ولم تكن على ضمير، ولا على إطلاع، إذ تناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية احتفالات اليهود المغاربة في إسرائيل بالفوز رافعين أعلام بلادهم الاصلية الى جانب العلم الاسرئيلي. وثاني الأخطاء أن ثمة “قواتيين” وأبناء من الأشرفية هللوا لفوز المغرب أيضاً، وانحياز الناس الى فريق دون آخر، ليس طائفياً ومذهبياً، اذ ينقسم كثيرون بين فرنسا والبرازيل وايطاليا والارجنتين، وهي كلها دول من لون طائفي واحد.
وقرأت في مكان آخر أحدهم يسأل: “وهل شعار الله اكبر مستفز لأهل الأشرفية؟”، ويتهم آخر “جنود الرب” بالاثارة الطائفية ضد المسلمين.
لا أعلم من هم “جنود الرب”. اسمع عنهم من دون معطيات دقيقة وواضحة. لكن هؤلاء ليسوا إلا نسخة عما هو موجود في بقية المناطق من تشوّهات تقودها الطوائف والأحزاب حماية لمصالحها ومناطق نفوذها.
صحيح أن عبارة “الله اكبر” تعبّر عن ايمان كل التوحيديين بعظمة الله، لكن استعمال الشعارات في غير مكانها وزمانها، يصبح مثيراً للريبة والشك، ومحرّضاً على الفتنة. ان صوت المؤذن، وجرس الكنيسة، يدعوان الى الصلاة لأمرٌ ممتع، لكن متى زادت قوة الصوت عن حدّها تصبح ازعاجاً. والمسحراتي في ذاته لذيذ ولطيف، لكنه في أحياء ليس فيها مسلمون، يصبح عملاً استفزازياً. الأمور تقاس بخواتيمها، وبالطريقة التي تنفّذ من خلالها.
وقبل توزيع التهم والشتائم والإدانات عبر وسائل التواصل، لا بد من طرح أسئلة، ستبقى ربما، من دون إجابات لكنها تضيء في داخل كل منا على عمق الأزمة اللبنانية: بعيداً من الاشرفية، ماذا كان ليحصل لو توجه رتل من الدراجات النارية من الضاحية الجنوبية لبيروت الى الطريق الجديدة للاحتفال؟! وماذا يحصل بين أهالي العاقورة واليمونة؟ وماذا حصل في التبانة وجبل محسن؟ وماذا حصل في عين الرمانة – الشياح؟
ما حصل في الأشرفية يعبّر عن واقع الحال، والمزايدون يكتشفون كذبهم متى وقفوا يواجهون حقيقتهم أمام المرآة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*