صدر عن وزارة الخارجية الأميركية بلسان وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن يوم الإثنين الفائت البيان التالي:
إن اليوم ليوم مهم للعدالة. إذ أن أبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي محتجز في الولايات المتحدة ليحاكم لدوره المزعوم في تفجير رحلة طائرة بان أمريكان بعد جهد دبلوماسي مكثف. وأسفر التفجير عن مقتل 270 شخصا منذ ما يقرب من 34 عاما، وذلك بتاريخ 21 /كانون الأول/ديسمبر 1988. وكان الضحايا من 21 دولة ومن بينهم 35 طالبا من جامعة سيراكيوز عائدين إلى ديارهم لقضاء الإجازات مع عائلاتهم، واثنان من وكلاء الأمن الدبلوماسيين من وزارة الخارجية، وضابط وكالة المخابرات المركزية فضلا عن أحد عشر شخصا من سكان مدينة لوكربي في إسكتلندا.
ونود أن نشكر كل من لعب دورا في ضمان أن يواجه مسعود العدالة في الولايات المتحدة. وإن محاكمة مسعود هي نتاج سنوات من التعاون بين السلطات الأمريكية الإسكتلندية وكذلك جهود السلطات الليبية على مدى سنوات عديدة. كما أود أن أعرب عن امتناني على نحو خاص للعمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة العدل الأمريكية لملاحقة ومحاكمة مسعود.
ولم تتوقف الولايات المتحدة ولن تتوقف أبدا عن السعي لتحقيق العدالة نيابة عن الشعب الأمريكي. كما إن أولويتي الأولى هي سلامة وأمن مواطنينا في الخارج، وسوف نظل واضحين ومركزين مع شركائنا في ملاحقة أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا.