أوقفت الشرطة التركية شابة تُدعى عائشة أوزكيراز تبلغ من العمر 20 عاماً بعد عملها طبيبة في مستشفى لمدّة عام رغم أنها لم تدرس الطب مطلقاً.
في التفاصيل، أرادت عائلة أوزكيراز أن تصبح طبيبة بعد تخرّجها من المدرسة، فأجرت امتحان كلية الطب لكنها فشلت ولم تخبر أهلها، بل أبلغتهم أنها التحقت بجامعة كابا الطبية في تركيا وزوّرت نتيجة امتحانها وأوراق تسجيلها حتى لا تثير شكوك والديها.
وأضافت الفتاة التركية: “عندما كنت طالبة في المدرسة الثانوية، أراد والداي أن أدرس في كلية الطب، وظنا أنني سأحصل على درجة عالية، لكنني لم أحصل على درجة جيدة بما يكفي لدخول كلية الطب، وعندما أرادت عائلتي الاطلاع على مستند نتيجة الامتحان، زوّرت نتيجة الاختبارات وعرضتها عليهم”.
وتابعت: “استأجرت غرفة للنوم في اسطنبول وأخبرت الموظّفين هناك أنني طالبة طب. وطبعت بطاقة هوية طالب مزيّفة وبدأت أتجوّل في جامعة كابا الطبية وأتفاعل مع طلاب الطب الحقيقيين”.
وعندما مرضت والدتها وتم نقلها إلى مستشفى في مدينة تيكيرداغ، عادت أوزكيراز إلى المنزل لتكون مع والديها وبدأت بالفعل في إخبار الموظفين في مستشفى تيكيرداغ بأنها طبيبة. وبعد حصولها على ثقة طاقم المستشفى، عُرضت على أوزكيراز فرصة العمل هناك فاغتنمتها على رغم أنها لم تدرس الطب قط، وفق روايتها.
مع مرور الوقت، اكتسبت ثقة الأطباء في المستشفى وتمكّنت من المشاركة في عملية جراحية وإجراء خياطة للجرح، لكنها فشلت في تشخيص بعض الحالات، لذلك اتّصلت إدارة المستشفى بالشرطة.
وأثناء البحث في شقّتها المستأجرة، عثرت الشرطة على بطاقات هويّة مزورة من مستشفيات عدّة في تركيا ووثائق مزوّرة وأزياء طبية. فتم القبض عليها واعترفت بجريمتها.