لفتت الهيئة التنسيقية للأساتذة المتعاقدين (مهني وثانوي وأساسي) في بيان، إلى أن “غدا هو آخر أيام العام 2022 وبعد غدٍ نستقبل عاماً جديدًا. لقد كان عاماً مليئاً بالوعود والاقتراحات. كان عاماً جهنمياً بامتياز على الأساتذة المتعاقدين لأنهم لم يحصلوا على العقد الكامل ولا على بدل النقل ولا القبض الشهري ولا على الحوافز، وما زالت مستحقات بعض الزملاء وحقوقهم المالية في علم الغيب”.
وقالت: “غدًا يحتفل اللبنانيون بولادة العام الجديد والأساتذة المتعاقدون يعانون بيوتهم فارغة وأطفالهم جائعة وأمانيهم ضائعة مكسوري الخاطر في ضمائر المسؤولين. وبما أنّ حساباتكم تفوق حقوقنا والإفلاس والعجز والعوز أصبحت عناوين حياتنا، نعلمكم أن العودة بعد العطلة أو عدمها رهن تقديماتكم لنا والايفاء بوعودكم مطلع العام 2023″.
وطالبت الهيئة بـ”قرار جريء وسريع من وزير التربية القاضي عباس الحلبي بحفظ ساعات الأساتذة المتعاقدين خلال فترة التعطيل القسري وحصر دوام أساتذة الملاك والاضرابات التي لا ذنب لهم فيها”.
ودعت “المجلس النيابي ورئيس لجنة التربية النائب حسن مراد وأعضائها بالاجتماع الفوري وعقد جلسة تشريعية حياتية طارئة والعمل على اقرار قانوني العقد الكامل وبدل النقل للمتعاقدين عن العامين المتتاليين 2022 و 2023، على أن يكون للسنوات المقبل حق مكتسب لجميع المتعاقدين بمختلف مسمياتهم. وإصدار تعميم بدفع مستحقات الأساتذة المتعاقدين (مهني- ثانوي- أساسي) كل شهرين أقله والالتزام بتنفيذه”.
وبناءً عليه، طالبت الهيئة المعنيين بـ”صرف جميع المستحقات المتأخرة عن العام المنصرم للزملاء المتعاقدين بمختلف تسمياتهم ودفع مستحقات بدل النقل، وببدل انتاجية عن كل يوم عمل وفريش دولار تدفعها الوزارة عبر لـ”omt” حوالى (7$) فريش للأساتذة كافة بمختلف مسمياتهم، ودفع مستحقات شهري تشرين الأول والثاني والعمل على انتظام القبض الشهري ومستحقات الإمتحانات الرسمية عن العام المنصرم”.
وختمت: “كل عام وأنتم بخير ووطننا طائر الفينيق كما عودنا، ينهض من جديد ويلبس ثوب الصحة والتعافي ويعود أفضل مما كان”.