أفادت صحيفة The Sun، بأن أحد المراكز الطبية في شمال إنكلترا، أثار ذعر مرضاه، حين تلقى عدد منهم رسالة تفيد بتشخيص سرطان الرئة المزمن لديهم.
وأضافت الصحيفة أن المرضى الذين يتلقون العلاج في المركز، تلقوا في 23 كانون الأول، رسالة تفيد بتشخيص السرطان، وتطلب منهم ملء الاستمارة المناسبة.
بعد ساعة، تلقوا رسالة جديدة يعتذر فيها المركز عن الخطأ الذي حصل، ويؤكد أن الرسالة السابقة أرسلت بالخطأ، وأنها كان يجب أن تحتوي على تهنئة بعيد الميلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن من بين متلقي الرسالة، رجلا يبلغ 57 عاما، أجرى تحليلات، وكان في انتظار نتائجها، ليعرف ما إذا كان مصابا بسرطان الرئة، أم لا.
وأفاد الرجل للصحيفة، أنه حاول الاتصال بالمركز مرارا، لكن الخط كان مشغولا، وعندما قصده قيل له إن نتائج التحاليل تؤكد سلامته من المرض.
وأضافت مريضة أخرى، أنها انهارت عند تلقيها الرسالة، مشيرة إلى أنها أجرت جراحة لإزالة شامة، اعتقد الأطباء أنها ورم خبيث، وكانت بانتظار نتائج التحليل قبل أن تصلها الرسالة، ليعتذر المركز ببساطة عن هذا الخطأ الفظيع.
وأشار مريض آخر، إلى أن أول ما فكر فيه بعد تلقيه الرسالة، أنها نوع من النكات المريضة! وغيرها الكثير من التعليقات الناقدة لتصرف المركز غير المسؤول تجاه مرضاه.