كتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي في تغريدة عبر تويتر: حفاظاً على هيبة الدولة، ومنعاً لأي تطاول على المرجعيات الروحية والعناصر الأمنية، اوقفت شعبة المعلومات، في البترون، المدعوين ضياء ومصطفى قراعلي اللذين تعرضا اليوم في كفرقاهل-الكورة بكلامٍ مسيء الى القوى الأمنية وبكركي.
ونؤكد أن الأجهزة الأمنية الشرعية وحدها التي تحمي المواطنين.
وتوالت ردود الفعل على المقطع المصور الذي انتشر، حيث استنكرت الرابطة المارونية في بيان بشدة “الكلام النابي والخارج عن كل مألوف أخلاقي ووطني الذي صدر عن احد المواطنين في حق بكركي والطائفة المارونية والعسكريين الذين يقومون بواجباتهم، خلال محاولته منع قوى الأمن الداخلي من تنفيذ حكم قضائي لمخالفة بناء في بلدة كفرقاهل- الكوره، وتهديده بالاستعانة بسرايا المقاومة، مطلقا الشتائم بطريقة مغرقة بالاستفزاز والتحدي”.