الحصاد اليوم
على وقع السجالات والردود بشأن ميثاقية عقد جلسة للحكومة، انعقد مجلس الوزراء في السراي الحكومي للمرة الثانية في ظل الفراغ الرئاسي، حيث أقرت سلفة 62 مليون دولار للكهرباء إضافة إلى 54 مليون دولار لموضوع الصيانة.
وقال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اثر انتهاء الجلسة: “بعض الوزراء احتجوا على أمور تتعلق بالمواطن لها علاقة بالتربية والصحة والطحين، واتفقنا على عقد جلسة مقبلة لمناقشة هذه المواضيع الطارئة، إما الأسبوع المقبل أو الذي يليه”.
اضاف: “أنا رجل وطني يتعامل مع كل شرائح الوطن سواسية لخدمة الناس التي نعرف معاناتها”.
على الجانب الأخر قال النائب ميشال معوّض بعد اجتماع كتلة “تجدّد” اليوم : عندما قدّمتُ ترشيحي لرئاسة الجمهوريّة كنتُ أعرف الصّعوبات التي ستواجهنا فلستٌ جديداً في اللعبة السياسيّة وكنتُ أعرف قواعد اللعبة التي يُحاولون جرّنا إليها”. وتوجه بكلامه للبنانيين قائلاً : ما تخلّو حدا يقرّفكن أو يضرب آمالكم” والحلّ ممكن وقادرون على إعادة الثقة بلبنان وعلى استعادة دولتنا ومؤسساتها ورفع الظّلم عنكم.
محلي
أهالي موقوفي المرفأ يعلنون تأجيل الوقفة الاحتجاجية غدا بسبب تزامنها مع انعقاد جلسة مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية.
مجلس المطارنة الموارنة: يجب العودة إلى الإجتهاد الدستوري لتحديد الإطار القانوني لتصريف الأعمال العادية والمهمّة وحالات الطوارئ منعاً لخلافات البلاد بغنى عنها
إضراب لموظفي القطاع العام: نُطالب بالحدّ الأدنى من حقوقنا
أمني
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
“بتاريخ 18/1/2023 ما بين الساعة 9.00 والساعة 13.00، خرق حاضور حفارة تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق في سهل مرجعيون قرب بلدة كفركلا على مرحلتين لمسافة مترين.
نفذت قوة من الجيش انتشارا في مكان الخرق، وألزمت العدو الإسرائيلي التوقف عن متابعة الأشغال عند الخط الأزرق. كما حضرت دورية من اليونيفيل للتحقق من الخرق. تتم متابعة موضوع الخرق، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان”.
داهمت قوة من الجيش اللبناني بلدة بريتال – حي وادي شلح ومنطقة الجبيب بحثاً عن مطلوبين وممنوعات.
دولي
مقتل وزير الداخلية الأوكرانية في تحطم مروحية قرب كييف
الرئيس العراقي: بعض المشاكل بين بغداد وأربيل لن تحل بسرعة
الكرملين: تشريعات أوكرانيا تمنع إجراء مفاوضات مع روسيا
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
قراءتان لجلسة حكومة تصريف الاعمال اليوم: الاولى سياسية والثانية تقنية مرتبطة بالكهرباء.
في السياسة, نجح فريق الرئيس نجيب ميقاتي مدعوما من حزب الله وامل في عقد الجلسة تحت مسمى مصالح الناس, ووضعَ اسسا للجلسات الحكومية التي ستتوالى من الان وصاعدا, علما ان العمل بدأَ للدعوة لجلسة حكومية الاسبوعَ المقبل او الذي يليه.
التيار الوطني الحر, خسر معركةَ الميثاقية التي اطلقها, فحضور 7 وزراء مسيحيين الجلسة ومن بينهم وزير السياحة المحسوب عليه, نسفَ مبدأَ معركته, وحتى ولو دعمته بكركي التي اعلنت اليوم انه لا يحقّ لرئيس الحكومة المستقيلة أن يدعو المجلسَ للإنعقاد من دون موافقة الوزراء، ولا يحقّ له أن يُصدرَ مراسيمَ ويُوقّعَها من دون توقيع جميع الوزراء, فلا ترجمة عملية لموقفها.
وعليه , كيف سيرد النائب جبران باسيل , وهل يأتي الرد من خلال جلسة انتخاب الرئيس غدا؟
هذا في القراءة السياسية , اما في القراءة التقنية , فيمكن الحديث ولاول مرة عن وضع خطة الطوارئ للكهرباء على سكة التنفيذ علما ان ما جرى ليس بالخطوة التي كانت تَنشدها وزارةُ الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان.
فالخطوة التي يتابعُ كلَ تفاصيلِها البنكُ الدولي والجهاتُ المانحة, اَقرت اولى سلفات الخزينة التي تعتمدها لتأمين الفيول والصيانة اليوم, وشكلت لها لجنةً يترأسها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتضم الى وزير الطاقة وليد فياض عددا من الوزراء المعنيين.
هذه اللجنة, واذا صدقت النيات, ستواكِب تنفيذ خطة الطوارئ الكهربائية ,بعيدا عن التجاذبات السياسية وبشرطين اساسيين:
ان يؤمن المصرفُ المركزي تمويلهَا على سعر صيرفة, وهذا ما اكده حاكم مصرف لبنان رياض سلامة منذ ايام في لقاء ضمه الى وزيري المال والطاقة حسب معلومات للـLBCI.
وان تفوِضَ الحكومةُ مخابراتِ الجيش اللبناني, مواكبةَ نزع التعديات في عدد من المناطق حُددت بموجب خريطة, على ان تُفوضَ كذلك القوى السيارة في قوى الامن الداخلي نزع التعديات في المناطق الاخرى وان تواكبها وزارةُ العدل في القضايا التي ستُرفع ضد المخالفين.
قرار الحكومة اليوم, تزامن واجتماع للمجلس المركزي في مصرف لبنان تقرر في خلاله ابقاءَ جلسات المجلس مفتوحة على مدى اسبوعين, مواكبةً لاطلاق سلسلة تعاميم هدفها ضبط الكتلة النقدية في الاسواق, وتخفيض سعر صرف الدولار مقابل الليرة.
Otv
Nbn
مقدمة النشرة: مجلس الوزراء إكتفى ببنود الكهرباء من جدول الاعمال قبل ان يرفع الرئيس ميقاتي الجلسة رغم أن النصاب مكتمل و”حبتين مسك”
المنار
تمت الجلسةُ الحكوميةُ واَنتجت بضعَ ساعاتٍ كهربائية، فتكهربت الكثيرُ من الخطوطِ السياسيةِ بعناوينِ الشراكةِ والميثاقيةِ والدستوريةِ وغيرِها، اما الصعقةُ السياسيةُ فكانت بحضورِ وزيرينِ محسوبينِ على التيار الوطني الحر الجلسة، وهما امين سلام ووليد نصار، لكنَ وزيرَ الطاقةِ وليد فياض الذي غابَ عن الجلسة، ثَبُتَ حضورُه عبرَ المديرِ العامِ لمؤسسةِ كهرباءِ لبنانَ كمال حايك..
اجتمعت الحكومةُ ولم تناقش غيرَ الكهرباء، وعلى سِجلاتِها الملحةِ اساتذةٌ وقمحٌ وأزمةُ نفايات، تُركت لما هو آتٍ من الجلسات، كما قالَ رئيسُها نجيب ميقاتي، مؤكداً أنْ لا نيةَ لتحدي أحدٍ او اثارةِ حفيظةِ أحد ، وانما لتسهيلِ امورِ الناس، ووضعِ الكهرباءِ على أوَّلِ مساراتِ الحل ..
أكثرُ من ستينَ مليونَ دولارٍ تمَ اقرارُها لتأمينِ ساعتينِ كهربائيتين، فماذا عن مئاتِ الملايينِ التي تَعرِضُها ايرانُ كهبةٍ عبرَ الفيول، وتؤمِّنُ ما يقاربُ العشرَ ساعاتٍ يوميا؟ سؤالٌ حملَه الوزيرانِ مصطفى بيرم ومحمد وسام المرتضى الى الجلسة، ولم يَحصُلا على جوابٍ رسميٍّ حولَ سببِ رفضِ الهبةِ الايرانية – ولن يَحصُلا ..
السؤالُ والجوابُ كانا امسِ معَ الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله الذي ذهبَ الى اقصرِ الطرق، داعياً اصدقاءَ واشنطن في لبنانَ للاستحصالِ على استثناءٍ لاخذِ الهبةِ الكهربائيةِ الايرانيةِ اُسوةً ببعضِ حلفاءِ واشنطن في المنطقة، وعندَها يكونُ الفيول الايراني في لبنانَ خلالَ ايامٍ كما أكدَ “السيَّدُ عندَ الوليِّ الفقيه”..
على انَ التأكيدَ على المزيدِ من الملفاتِ سيكونُ خلالَ اطلالةِ سماحتِه عندَ الثالثةِ من عصرِ غدٍ الخميس باحتفالٍ للمركزِ الاستشاري للدراساتِ والتوثيق.
في التوثيقاتِ الرئاسيةِ لا يزالُ المعنيونَ يَركِلونَ الفرصَ في ملاعبِ السياسة، ويَرمُونَ التهمَ على غيرِهم، وعليهِ لن تكونَ جلسةُ الغدِ النيابيةُ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ غيرَ سابقاتِها..
في سباقِ حكومةِ بنيامين نتنياهو معَ الفشل، تعثرت اليومَ بقرارِ المحكمةِ العليا الصهيوني رفضَ توزيرِ ارييه ادرعي في وزارةِ الداخلية، ما سيفتحُ البابَ على نزالاتٍ جديدة..
اما الجديدُ الاوكراني، فكانَ باعلانِ كييف مقتلَ وزيرِ داخليتِها ونائبِه بسقوطِ طائرةٍ مروحيةٍ فوقَ العاصمة، وهو ما اصابَ حكومةَ زالنسكي ومشغِّلِيها بضربةٍ قاسية..
الجديد
حلٌّ للكهرَباء على “النوّاصة” السياسية.. لكنّ الرئيس نجيب ميقاتي تمكّنَ من خلالِ هذا الحل من نزعِ “الفولت” الوِزاري العالي، واللجوءِ إلى التقنينِ القاسي في إقرارِ ما هو ضروري من جدولِ الأعمال، وعدمِ إحراجِ الوزراء لإخراجِهم من الجلسة// فقد انعقدَ مجلسُ الوزراء على “الخمسة أمبير” من اشتراكِ الجدول.. لكنّه توسّعَ في الحضورِ الوِزاري فـ”ضوّى” وليد نصار عتمةً تَرَكَها وليد فياض.. ونَبَتَ القمحُ السياسي على الطاولة بحضورِ وزيرِ الاقتصاد أمين سلام.. وعُلّقت مؤسسةُ كهرَباء لبنان على المعملِ الحراري للجلسة، فحَضَرَ رئيسُها كمال حايك مسانِداً ومحمَّلاً بخرائطَ لجغرافيا لبنان الكهرَبائية/ وبغيابِ وزيرِ الطاقة استَندَ مجلسُ الوزراء إلى ملائكةِ فياض الحاضرة في تواقيعَ سابقة.. واعتَمدَ فتوى قانونيةً دُستورية شَرَّعَتْ فتْحَ اعتمادِ سُلفتَي الخزينة في بندِ الكهرَباء من خلالِ طلباتِ الاعتمادِ المرسَلَة من الوزير إلى الأمانةِ العامّة للمجلس، والتي عُدَّت موافقةً ضِمنية/ وبناءً عليه تمّ فتْحُ اعتماداتٍ نِصفية، وأُحيلت السُلَفُ الأخرى إلى لَجنةٍ وِزارية/ ومُهمّةُ هذه اللَجنة أن تُعطِيَ بمِقدارِ الوعد بتسديدِ ما أُخِذَ والبالغة قيمتُه ثلاثَمئةِ مِليون دولار لتنفيذِ المرحلةِ الأولى من خُطّةِ الطوارئ/ وفي اتصالٍ هاتفي معَ الجديد قال فياض إنّ مِلفَ الكهرَباء لم يَعُد رهينةَ التجاذباتِ السياسية، ولا يَحتاجُ إلى عقدِ جلسةٍ أخرى في مجلسِ الوزراء/ داعياً إلى عقدِ اجتماعِ اللَجنة فوراً الخميس تفاديًا للغراماتِ الإضافية لصالحِ شركة فيتول بحرين في الباخرتين المتعلقتين بتشغيلِ معملي الذوق والجية/ وهذه الدعوةُ استَدعت تعليقاً من أوساطٍ حكومية على وزيرِ الطاقة، فقالت: كانَ حَريّاً بالوزير أنْ يَحضُرَ جلسةَ مجلسِ الوزراء ويُناقِش في كلِ الامور، بدلَ متابعتِها كسائرِ اللبنانيين عَبْرَ الإعلام/ وأوضحت أنّ رئيسَ الحكومة سيَدعو اللَجنةَ الوِزارية الخاصة بمِلفِّ الكهرباء عندما يَرى ذلك مناسباً.. على أنّ هذا الجدل لن يُلْغِ العجلةَ الحكومية التي انطلقت، وهي تَعِد بمزيدٍ من الجلَسات.. وليس على قاعدةِ استفزازِ أيِ طائفة.. لأنّ الكهرَباء والدواء والقمح والاتصالات وشؤونَ التعليم هي مطالِبُ لكلِ اللبنانيين ولا تَعني مذهباً بعينِه/ لكنّ المسارَ الحكومي تعرّضَ اليوم لصعقةٍ كَنَسية من رُتبةِ المطارنة الموارنة، والذين استَندوا إلى الاجتهاد والفقهِ القانوني والنقاشِ الأكاديمي.. ليؤكّدوا أنه لا يَحُقُّ لرئيسِ الحكومة المستقيلة أن يَدعُوَ المجلسَ إلى الانعقاد من دونِ موافقةِ الوزراء، ولا يَحُقُّ له أن يُصدِرَ مراسيم ويوقّعَها من دونِ توقيعِ جميعِ الوزراء، عملًا بالمادّة الثانية والستين من الدُستور.. ومن الواجب العودةُ إلى الاجتهادِ الدستوريّ من أجلِ تحديدِ الإطارِ القانونيّ “لتصريفِ الأعمال العاديّة” و”الأعمالِ المُهمّة” و”حالاتِ الطوارئ”، منعًا لخلافات، البلادُ في غِنىً عنها/ وهذا النداءُ الشهري نَزَلَ صاعقاً على ميقاتي الذي كانَ قد أكّدَ قُبيلَ جلسةِ المطارنة أنه “سُنّي” في منزلِه، ولبناني في السرايا/ وعُلِمَ أن رئيسَ الحكومة سيُعالِج هذا الحذَرَ الكنَسي عَبْرَ الرُسل// أما في ملفِ الرُسُلِ الأوروبية العاملة على خطوطِ مساءلةٍ قضائية.. فقد أُضيفَ اليها اليوم وفدٌ ضمَّ قاضيين فرنسيين لا شأنَ لهما بالتحقيقاتِ المالية/ وتتمحورُ مُهمتُهما حولَ الاستفسارِ عن مِلفِ مرفأ بيروت ومسارِ التحقيقات وتواريخِ صدورِ القرارِ الظني، وإمكانيةِ تزويدِ الجانبِ الفرنسي بمعطياتٍ فنية لا علاقةَ لها بسريّةِ التحقيقات/ واجتَمعَ القاضيان الفرنسيان معَ المحققِ العدلي طارق البيطار الذي أبقى على سريّةِ التحقيق وإصرارِه على استكمالِ الملف حتى خواتيمه/ فهو غيرُ مستعدٍ للتراجع، على أملِ أن يُعاوِدَ العملَ على مِلفِه وبَتِّ مِلفاتِ الموقوفين وحقوقِ الأهالي والضحايا/ وعَلِمت الجديد أن البيطار تَعمّدَ التأكيدَ على اصرارِه هذا، بعدما تلقّى اتصالاً خلالَ الاجتماع من المباشِر يُبلِغُه فيه طلبَ نقلٍ في إحدى الدعاوى القديمة، وأنّ التبليغَ صادرٌ عن القاضي إيلي الحلو/ أما المفارقةُ فكانتْ في التوقيتِ والمكان.. إذ إن المباشِر كان يَنوي إبلاغَه في منزلِه بشكلٍ مخالِفٍ للأصول.. وهذا ما استفزِّ القاضي البيطار.