عقد وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال فراس الابيض، اجتماعاً مع مديري المستشفيات الحكومية، بهدف الاطلاع على أوضاعها، والبحث في المشاريع التي تقوم بها وزارة الصحة فيها، حضره مدير العناية الطبية الدكتور جوزيف الحلو.
وتركّز النقاش على المحاور التالية: مستحقات المستشفيات الحكومية، والتي شرح الأبيض أنها “ستدفع خلال الأسابيع المقبلة”. كما شدّد على “ضرورة دفع مستحقات العاملين في المستشفيات الحكومية وتنفيذ البند المتعلق بزيادة رواتبهم الوارد في قانون الموازنة العامة”.
وتطرّق اللّقاء لجهود وزارة الصحة من أجل تأمين أدوية السرطان للمرضى في هذه المستشفيات، والمشاريع الهادفة لدعم وتوسيع أقسام علاج الأمراض السرطانية فيها. علماً أنه، قريباً، سيتم افتتاح أقسام لعلاج السرطان في أربع مستشفيات حكومية.
كما تم البحث في مساعي الوزارة لتسريع تنفيذ مشاريع التعاون مع الجهات المانحة مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وبعض الجهات الضامنة، والتي تهدف الى تحسين الخدمات المقدمة في المستشفيات الحكومية وسير العمل فيها.
كما عقد الأبيض إجتماعاً مع مديري المستشفيات الخاصة التي تمتلك أقساماً لعلاج الامراض السرطانية، والتي تعتمد نظام Meditrack، وذلك للوقوف على سير العمل فيها والتحديات التي يواجهها مرضى السرطان لجهة تأمين الدواء وكلفة جلسات العلاج.
وأبلغ المديرين بالاتفاق الحاصل مع نقابة المستوردين لاعطاء مهلة إضافية للمستشفيات لتسديد مستحقات المستوردين، شارحاً “جهود الوزارة لتسريع عملية تسديد مستحقات المستشفيات الخاصة للعام ٢٠٢٣، خصوصاً بعد اقرار عقودها لهذا العام في وقت مبكر، الأمر الذي يحدث للمرة الاولى في تاريخ وزارة الصحة، والذي من شأنه أن ينعكس ايجابياً على المواطن ويخفف عنه العناء على أبواب المستشفيات”.
كما تناول البحث النتائج الأولية لتطبيق نظام التتبع ومكننة توزيع الدواء Meditrack، والتي جاءت إيجابية، لجهة تأمين حصول مرضى السرطان على أدويتهم المشمولة في هذا النظام، والتي بلغت 55 دواءً للأمراض السرطانية والمستعصية. وأكد “أن العمل على نظام التتبع Meditrack مستمر حتى يشمل كل أنواع الأدوية”.