دانت وزارة الخارجية والمغتربين, اليوم الأحد, “إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد”.
وحذّرت في بيان, من “خطورة القيام بإستفزازات مماثلة تؤجج الصراعات الدينية وتزيد من خطاب الكراهية والتطرف”
وأكّدت الوزارة, أن “حرية الفرد المقدسة في التعبير تنحرف عن غايتها عندما تعتدي على حرية المعتقد لأخيه في الإنسانية”.
كما اعتبرت الوزارة, أن “هذا العمل المرفوض يتناقض كليا مع ما يرمز اليه لبنان كرسالة للعيش والشراكة بين المسيحية والإسلام، وما تصبو إليه البشرية من حوار بين الأديان والحضارات”.
وكان قد قام زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن الكريم قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل.
وشهدت الحادثة استنكاراً واسعاً، فقد أصدر عدد من العواصم العربية والإسلامية إدانتها الشديدة.
وكانت أنقرة أول من استنكرت الحادثة، حيث أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، لافتة إلى أن هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه أوروبا في معاداة الإسلام والعنصرية