الحصاد اليوم
حدد المحققُ العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار اليوم مواعيد لاستجواب المدعى عليهم في قضية انفجار مرفأ بيروت واستدعاهم إلى جلسات تعقد خلال شهر شباط القادم، وقد ألصق القاضي طارق البيطار على باب مكتبه تبليغات بمواعيد جلسات استجواب كل من حسان دياب وغازي زعيتر ونهاد المشنوق على اعتبار انه ادعى عليهم في السابق.
على أثر ذلك توجّه النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات بكتاب إلى القاضي طارق البيطار بعد ادعاء الاخير عليه في قضية انفجار مرفأ بيروت، متوجها إليه بالقول: “حضرة المحقق العدلي المكفوفة يده”، وجاء فيه: “إن استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا، لا تنفذون إلا بسلطان”، ” … بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم ايها السامعون”.
كما تحولت الجلسة المقرّرة لمناقشة قانون استقلالية القضاء التي كانت مقررة اليوم، إلى ما يشبه حلبة الصراع بين فريق يمثله حزب الله وحركة امل يتّهم النواب الآخرين بتسييس القضاء، وافرقاء آخرين يتعجبون من هذه التصاريح ويرفضونها.
بدأ الاشكال عند انتقاد النائب حسين الحاج حسن للقاضي طارق البيطار، لينضم إليه آخرون مؤيدين لكلامه، قبل أن يعلوَ صوت كل من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر ردًا على دفاع بعض النواب عن البيطار، مؤكدين ان الاخير لا يقوم الا بتنفيذ اجندات سياسية.
محلي
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي:
يصر “التيار الوطني الحر”، بتوجيه من رئيسه، على “التغريد” لقلب الوقائع ونفي ما هو حقيقة دامغة، بعدما أزعجه كشف دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في سياق رده على سؤال نقابة الصحافة بالامس عن “الميثاقية”، أن النائب جبران باسيل قال له”ليس كل من يرسم إشارة صليب هو مسيحي”.
ولحسم الجدل نكتفي بنشر ما كان قاله باسيل بتاريخ 6-12-2022 عندما سئل عن جلسات مجلس الوزراء وميثاقيتها حيث أجاب بالحرف “هل تصبح الحكومة اليوم ميثاقية بوجود سعادة الشامي ونجلا رياشي؟”.
إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللّواء عماد عثمان.
وأطلع عثمان الراعي على “الأوضاع الأمنية في البلاد وعمل قوى الأمن الداخلي في
ضبطها ومكافحة الجريمة وتعقب المجرمين والمخالفين”.
أمني
دخل مجهولون منزل المدعو ب. الآغا في شتوره، من دون كسر وخلع، وسرقوا مبلغًا ماليًّا بقيمة 27000 دولار ومصاغ بقيمة 5000 دولار أميركي. وقد إدّعى الآغا في فصيلة شتوره، لفتح تحقيق ومعرفة الفاعلين
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
“بتاريخ 24/1/2023، دهمت دورية من مديرية المخابرات منزلاً في منطقة القيطع – عكار، وضبطت داخله حوالى 256 كلغ من حشيشة الكيف. سلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص، ويجري العمل على توقيف المتورطين”.
دولي
الصحّة العالمية: سنُعيد النظر في قرار تصنيف كورونا كجائحة عالمية هذا الأسبوع.
إعلام أميركي: مُسلّح يفتح النار داخل متجر في ولاية واشنطن ويقتل 3 أشخاص.
يدعو الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا جميع أفراد المملكة المتحدة إلى حفلة تتويجهما، حيث أعلن قصر باكنغهام في بيانٍ صحافي أن الاحتفال الذي سيستمر ثلاثة أيام المقرر عقده في الفترة من 6 إلى 8 أيار، سيتضمن حفلة موسيقية عامة مرصعة بالنجوم في قلعة وندسور، يتم بثها على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات المجتمعية والخدمية.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
على وقًعِ دولار تجاوز الخمسين الف ليرة، ووضعِ طرقات يراوح بين الإحتجاج والإقفال، اندلع سجالٌ قضائي نادر بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار….
القرارات التي اتخذها البيطار أمس، ردَّ عليها القاضي عويدات برفضها، واصفًا البيطار بأن يده مكفوفة عن الملف. عويدات يقول إنه تبلغ من الاعلام “قرارعودة القاضي البيطار الى التحقيق، وكما تجاهل هو وجودنا، كنيابة عامة تجاهلنا وجوده”.
مَن على حق ؟ ومَن المخطئ ؟ في ظرف العصفورية القائم، لا أحد يستطيع أن يفصل اين هو الحق ، فكل وجهة نظر تُقابَل بوجهة نظر أخرى ، وكل دراسة تُقابل بدراسة ، وفي ظل عدم إمكان الإحتكام إلى مرجعية قانونية أو دستورية ، سيشهد الوضع القضائي المزيد من التشرذم والإنقسام، فأين سيُصبح ملف المرفأ في هذه الحال؟ هل يضرب المحقق العدلي ضربته فيُصدِر القرار الظني بعد انتهاء المهل التي حددها لمَن استدعاهم؟ ومن الأسئلة البارزة: لماذا حرَّك القاضي بيطار الملف بعد سنة وثلاثة اشهر على تعليقه، هل للأمر علاقة بالحراك القضائي الأوروبي، الفرنسي تحديدًا؟ كيف يمكن قراءة جرعة الدعم الأميركية اليوم؟
القاضي بيطار لا يتراجع، القاضي عويدات لا يتراجع، متى الإرتطام القضائي الكبير؟
قنبلة المحقق العدلي بلغ صداها ساحة النجمة فاندلع سجالٌ نيابي، طرفاه نواب من حزب الله وامل من جهة، ونواب من التغيير والمعارضة من جهة ثانية. نواب الحزب والحركة هاجموا المحقق العدلي من دون هوادة، إلى درجة ان نائب حركة امل، غازي زعيتر، وصف القاضي بيطار بالمريض.
سجالٌ من نوعٍ آخر اندلع بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل . ميقاتي كشف أن باسيل قال له: “ليس كل من يرسم إشارة صليب هو مسيحي”.. ردُّ باسيل كان عنيفًا فوصف كلام ميقاتي بأنه “تحريف لا بل تزوير ما يجري معه من احاديث في لقاءات خاصة، شأنه في ذلك ما يقوم به أخيرا في اصدار المراسيم المتلاعب بها”..
هذا السجال العنيف، إنْ دلَّ على شيء، فعلى أن الهوة باتت عميقة جدًا بين السرايا وميرنا شالوحي.
في العلاقة المرممة بين حارة حريك وميرنا شالوحي ، فعلى رغم الجهد في إضفاء طابع الإجابية، فإن كلَّ طرف من الطرفين، مازال على موقفه: رئاسيًا، حزب الله يتمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه. رئيس التيار جبران باسيل يرفض هذا الطرح. حزب الله يؤيد عقد جلسات لمجلس الوزراء ورئيس التيار يرفض. في هذه الحال يمكن الاستنتاج ان الخلاف ليس عابرًا ولا عاديًا، ولا يمكن التكهن كيف سيكون تنظيم هذا الخلاف.
التطور القضائي الأميركي هذا المساء أن الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على حسن مقلد وولديه، بتهمة العمل لمصلحة حزب الله.
في وضع الطرقات، شهدت عدد من المناطق إقفال الطرقات احتجاجًا على ارتفاع سعر الدولار وعلى صعوبة الأوضاع المعيشية، فهل الوضع عفوي ام هناك تحريك متجدد للوضع على الارض؟
otv
الدولار نحو الستين الفاً بخطى سريعة، وتحركات متفرقة في المناطق، من دون أن تتخطى حتى اللحظة حدود رد الفعل الاعتيادي مع كل قفزة كبيرة في سعر الصرف، في مؤشر اضافي الى مدى التسييس الذي احاط بحركة 17 تشرين قبل ثلاث سنوات تقريباً، حيث قامت القيامة ولم تقعد رفضاً لزيادة تافهة على الواتساب، اذا ما قورنت بالزيادات التي تكبدها اللبنانيون ويتكبدونها يومياً مذذاك بفعل الانهيار.
لكن، في موازاة زلزال الدولار، زلزال من نوع آخر ضرب الجسم القضائي. فالمحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت اعاد خلط كل الاوراق في الساعات القليلة الماضية، على وقع تخاطب قضائي غير اعتيادي، وسجال نيابي حاد خلال نقاش قانون استقلالية القضاء في لجنة الادارة والعدل، وفي ظل كلام يتنامى عن تحضير لإصدار القرار الظني في وقت غير بعيد.
كل هذا، ورئيس حكومة تصريف الاعمال يجد متسعاً من الوقت، لا لإيجاد الحلول للمآسي المعيشية على الأقل، بل للإدلاء بأحاديث صحافية، يفتعل عبرها حروب بيانات وسجالات مع التيار الوطني الحر، الذي اختصر المشهد بتغريدة، جاء فيها: لن نجادل اكثر، فدولة الرئيس ميقاتي معروف بصدقه وصدقيته، خصوصاً أنه دأب مؤخراً على اعتماد وسيلة جديدة اثباتاً لهذا الصدق، عبر تحريف، لا بل تزوير ما يجري معه من احاديث في لقاءات خاصة، شأنه في ذلك ما يقوم به ايضاً في اصدار المراسيم المتلاعب بها.
nbn
مقدمة النشرة: كأن البلد لا يكفيه دولار متفلت ولا محروقات تخطت أسعارها المليون ليرة للمازوت مثلاُ إلى جانب لائحة طويلة عريضة من الهموم حتى اشعل المشهدَ الداخلي قرارٌ بيطاريٌ تسلل على شكل خطوة انقلابية أساسها اجتهاد شخصي
mtv
المنار
الجديد
هي فوضى”.. تراجيديا قضائية لفيلم لبناني طويل/ فغداة قرار القاضي طارق البيطار رفع كف يده.. وعند تسريب أسماء المدعى عليهم الجدد في ملف تفجير المرفأ
وتحديد مواعيد جلسات التحقيق معهم/ تحولت العدلية إلى “عصفورية”، واختلت موازين القوانين.. ولم يعد العدل أساسا لأي ملك/ وبدل أن يحيا، فإنه أصيب بمرض
عضال لا يبدو شفاؤه ممكنا إلا بعد صدور القرار الظني// نشر القضاة غسيلهم على الحبال الممتدة بين التحقيق العدلي والنيابة العامة التمييزية.. واتسع الشرخ القضائي
بين الطرفين إلى مستوى التحدي، في سابقة لم تخطر على بال المشرع القانوني// دخل القضاء في معركة مع القضاء.. فالمحقق العدلي طارق البيطار أبلغ لصقا كلا من
رئيس الحكومة السابق حسان دياب والوزيرين السابقين نهاد المشنوق وغازي زعيتر.. فيما أرسل التبليغات المتعلقة بالقضاة، ومنهم المدعي العام التمييزي القاضي
غسان عويدات، إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود/ وترك للنيابة العامة التمييزية تبليغ رؤساء الأجهزة الأمنية المطلوبين للتحقيق، ومعها إخلاءات سبيل
الموقوفين الخمسة// حسابات البيطار لم تتطابق وبيدر التمييزية، التي رأت أن المحقق العدلي منعدم الوجود، وبالتالي لا شرعية قانونية لقراراته/ وبلغ الأمر بالقاضي
عويدات إلى عقد اجتماعات مطولة على توتر عال، والاستعانة بما تيسر من آيات القرآن والإنجيل للرد على مكفوف اليد بحسب وصفه/ قبل أن يذيل الرد بتوقيعه، وهو
المتنحي عن الملف لصلة القرابة مع زعيتر/ وكشف عويدات أن النيابة العامة لن تنفذ طلبات التبليغ ولن تعمم على الأجهزة المعنية تنفيذ التبليغات، ولا حتى إخلاءات
السبيل، لكونها تبلغت بعودة البيطار عبر الإعلام// ذهب عويدات في تحدي البيطار أبعد من السؤال عن مرجعية الأخير/ وعلى مبدأ المعاملة بالمثل: “إذا كان لا يرانا
كنيابة عامة فنحن أيضا لا نراه”،// الخد السياسي تلقى صفعة البيطار ولم يستوعبها ولن ينفذ موجباتها/ والقضاء طار في العصف ليصبح قضاءين بجناحين.. وقد امتد
صوت العصف إلى جلسة الإدارة والعدل الملتئمة على قانون استقلالية القضاء.. وإذ بها تفصل بين النزاعات النيابية وتتحول إلى عيادة الثنائي الشيعي لتشخيص
الأمراض العقلية/ وفي الجلسة علا الصراخ وتطايرت التوصيفات لصقا على القاضي البيطار.. إذ خرج النائب غازي زعيتر عن طوره واصفا المحقق العدلي بالمريض/
ورب ضارة نافعة.. فللمرة الأولى يلتقي أهالي ضحايا المرفأ مع أهالي الموقوفين، في المطالبة بتنفيذ قرار المحقق العدلي بإطلاق سراح خمسة منهم.. وتوعدوا بمفاجآت
مقبلة في التحقيقات، وطلبوا من المطلوبين أن يحضروا أمام القاضي ويثبتوا براءتهم أمام الرأي العام.وفي انتظار القرار الظني.. فإن الأهالي مستمرون في تحركاتهم في
الداخل والخارج “وكل شي بوقتو حلو”،/./ السفارة الأميركية في بيروت وقبلها الخارجية الأميركية علقت على استئناف المحقق العدلي عمله بالقول: إن ضحايا الانفجار
يستحقون العدالة ويجب محاسبة المسؤولين/ أما وزارة خزانتها فأدرجت شركة “سايتكس” للصرافة على لائحة العقوبات الأميركية// ولم يكن المشهد المحلي ليكتمل إلا
بلقاء جمع ليل أمس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع رئيس حزب التيار الوطني جبران باسيل في “بيت الصهر”،/ ومثله مثل لقاء ميرنا الشالوحي
عصرا: “دق المي ..هيي مي”/./ كل المذكور آنفا وما سيذكر لاحقا كان على سيف القرصنة والتعدي من قبل شركات أصحاب الكايبل غير الشرعي.. فهم أطفأونا، وهم
أنفسهم عادوا بنا إلى الفضاء/ لم يسألهم أحد، ولم يفاوضهم طرف/ هم قرروا بإدارة سياسية.. وهم تراجعوا بوخزة سياسية بعدما اتضح أن الشركات إنما تعاقب جمهورها
وتحجب عن ناسها حريتهم في اختيار المحطات التي يريدون للمشاهدة/ وقرار عودة الجديد والمؤسسة اللبنانية للإرسال إلى البث، سبقه ترويج زائف عن اللجوء إلى
التشفير.. وهو ما لم تقدم عليه أي من المحطات، بل طالبت بحقوق الملكية الفكرية المعمول بها في لبنان والقوانين الدولية التي تكفل الرعاية المالية للمؤسسات ومن
محصول تبعها وانتاجها/ والعودة الى الجديد وال البي سي آي ثبتت بالوجه الاعلامي الا ثالث اعلاميا يقرر عنا او ينطق باسمنا او يمثلنا في الفضاء.