أوضح الرئيس السابق العماد ميشال عون أن “ما نشهده من انهيار في البلد هو نتيجة لكل السياسات والهندسات المالية”.
وقال: “هذه هي ثمار سياساتهم التي حذرت منها منذ العام 1998″، مستذكرا “عبارته الشهيرة رايحين على جهنم”، وقال: “يوم قلت ذلك كنت أعني ما أقول وبني تصريحي حينها على وقائع تزامنت مع عدم التجاوب معي من قبل أركان المنظومة”.
وأوضح الرئيس عون أن “خطة ماكنزي التي دفع لبنان لها شرطاً جزائياً يقارب الـ 150 الف دولار لعدم التزامه بشروطها، كانت كفيلة بانقاذ الوضع الاقتصادي”، مستغرباً “الأداء الاقتصادي الذي كان سائداً والقائم على النظام الريعي”.
وأمنياً، حذر عون من “الفوضى”، مشيرا الى أننا “قد نكون في بدايتها وأن الايام المقبلة قد تحمل الكثير من الأحداث”.
وشدّد على أهمية استبدال حاكم المصرف المركزي”، قائلاً: “على مدى سنوات العهد لطالما طالبت بتغيير حاكم مصرف لبنان إلا أن أحد أركان السلطة “عاداني” لهذا السبب.
واستذكر عون أن “سلامة كان يطمئنه دائماً الى أن وضع الليرة بخير ولكن شفهياً وكلما طلبنا مستندات رسمية كان يتملص من الموضوع ولا يحضرها”.
وفي ملف ترسيم الحدود، ذكر الرئيس عون أن “الاتفاق كان بين لبنان والولايات المتحدة الاميركية وليس بين لبنان والعدو الاسرائيلي، واستغرق انجازه 3 اشهر تقريباً بعدما كان مسار بحث لـ9 سنوات من دون أن يصل الى أي نتيجة حينها”.
وحوب ملف رئاسة الجمهورية، قال عون: باختصار “الله يوفق الجميع”.
وعقب طرح بعض الأسماء عليه من تلك التي يتم تداولها حالياً تحت مسميات “الأسماء الجدية” أو المرشحيين الجديين للرئاسة، كرر عون، “الله يوفق الجميع”.
وعند طرح أحد الاسماء التي يتم تبنيها اليوم من قبل أكثر من فريق سياسي، أجاب رافعاً يديه، قائلا: “إذا وصل.. العوض بسلامتك”.
- ولم يشأ الرئيس عون الدخول بلعبة الأسماء، مكتفياً: “بضل في أوادم ما بتخلى الدني”.