استقبل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في معراب، سفيرة الولايات المتحدة الأميركيّة في لبنان دوروثي شيا ترافقها المستشارة السياسية آيمي سميث والمستشار في السفارة فادي حافظ، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان وعضو المجلس المركزي مارك سعد. وتباحث المجتمعون في المستجدات على الساحة اللبنانية.
خلال اللقاء الذي استغرق ساعة ونصف الساعة، أشار جعجع إلى “المسار الذي اتضحت معالمه لعرقلة التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت”، مشدداً على أن “ًالتطورات الأخيرة تحتم علينا توفير الدعم الكامل لاستكمال التحقيق من خلال التوجه فوراً نحو تأليف لجنة تقصي حقائق دولية للمساعدة في كشف الحقيقة في ملف هذه الجريمة وإعادة تصويب مسار العدالة”.
وإذ جدّد التأكيد “ان المدخل الاساس للحلّ السياسي والاقتصادي في البلاد ينطلق من انتخاب رئيس للجمهورية يحقق التغيير والانقاذ”، لفت رئيس “القوات” الى” أن المطلوب اليوم قطع الطريق أمام المعرقلين عبر الإبقاء على جلسات مجلس النواب مفتوحة حتى تأمين هذا الانتخاب، تماماً كما حصل في الولايات المتحدة الأميركيّة منذ اسابيع، خصوصاً وان الوضع الاقتصادي المتردي يحتم على الجميع صحوة ضمير واتخاذ القرار المناسب لحماية حقوق ومصالح الشعب اللبناني الذي يرزح تحت عبء الأزمات أكثر فأكثر”.
كما بحث جعجع مع شيا في “ضرورة حماية الثروات الوطنية اللبنانية بعد اتمام اتفاقية الترسيم البحري من خلال صندوق سيادي”، مشيراً إلى أن تكتل “الجمهورية القوية” يسعى إلى تطوير قوانينه.
جعجع الذي شكر شيا على كل الدعم الذي توفره الولايات المتحدة الأميركيّة للجيش اللبناني والقوى الأمنية، هنأها على تسميتها الاخيرة ضمن بعثة بلادها في الأمم المتحدة، متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة.