الحصاد اليوم
أعلن الاتحاد العمالي العام اليوم الثامن من شباط يوم تحرك في كل لبنان.
كما أعلن المساعدون القضائيون في محافظتي الشمال وعكار الامتناع كلياً عن الحضور الى أقلام المحاكم كافة مدة أسبوع، ابتداءً من اليوم الإثنين 30 كانون الثاني الجاري ولغاية يوم الجمعة 3 شباط المقبل ضمناً، آملين أن يكون لتحرّكهم التحذيري هذا صدى عند مَن يفترض بهم أن يكون لديهم حسّ المسؤولية، ولكي “لا نُضطر آسفين الى تمديد أمد هذا التوقف عن العمل، وفق ما ورد في بيان.
ويبدو أن الجامعة اللّبنانية مُتجهة لإقفال أبوابها أمام الطلاب نهائياً. واستبقت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الأمور، ودعت رئاسة الجامعة إلى إعادة النظر بالتعليم الحضوري إلى حين تسوية الأمور وتوفير بدل النقل المناسب للأساتذة. وقالت إن الأساتذة أبدوا حرصاً على مستقبل الطلاب ومستقبل الجامعة الوطنية، وأفسحوا في المجال أمام رئاسة الجامعة ووزارة التربية لإيجاد الحلول العملية لإيجاد الحد الأدنى من الاستقرار لدى الأساتذة، لكن ذلك لم يحث الحكومة بشكل عام، ووزارة التربية بشكل خاص، على تأمين المقومات الضرورية للحفاظ على الجامعة الوطنية، ولم يلاقوا الأساتذة والموظفين في منتصف الطريق
كما دعت نقابة الاتحاد العمالي العام جميع النقابات العمالية ونقابات المهن الحرة والاتحادات والتجمعات إلى المشاركة في الإضراب وإعلان يوم الأربعاء ١ شباط يوم إضراب عام من أجل رفع الصوت والتعبير عن الظروف المعيشية الضاغطة التي يعيشها جميع المواطنين ودعوة المعنيين في المؤسسات الدستورية إلى تحمل مسؤولياتهم بانتخاب رئيس للجمهورية ومواجهة التحديات المعيشية بخطوات ملموسة وجدية وعبر خطة إنقاذ سريعة وواضحة المعالم.
وبالإضافة إلى عاصفة الاضرابات تبدأ سلسلة من المنخفضات الجوية مصحوبة برياح باردة ورطبة بالتأثير على لبنان وتشتد الثلاثاء والأربعاء بطقس ممطر بغزارة ومثلج جبلاً. وقد يضرب لبنان منخفض آخر لاحقاً وأكثر برودة بين نهاية الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع المقبل.
محلي
غرّد وزير الأشغال العامّة والنقل علي حمية عبر حسابه على “تويتر”: “جرافات وزارة الأشغال العامة والنقل على أتم الجهوزية لإستقبال العاصفة، وندعو المواطنين الى التقيّد بإرشادات وتوجيهات الجهات المعنية أثناء سلوكهم الطرقات الجبلية، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين”.
إلتقى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المُرتضى، في مكتبه في قصر الصنائع، الملحق الثقافي الروسي فلاديمير كرونسابيروف.
أمني
يتقدم النائب علي حسن خليل بشكوى جزائية ضد القاضي طارق البيطار امام مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات واخرى امام التفتيش القضائي، وذلك عن اخطاء مسلكية ارتكبها البيطار بحسب ما وصل من معلومات صحافية.
أوقفت قوة من الجيش في منطقة القبة – طرابلس لبنانيَّين اثنين وسوريّاً واحداً لحيازتهم أسلحة حربية ولكونهم مطلوبين بجرم إطلاق النار.
ضُبطت في حوزتهم بندقية كلاشينكوف ومسدسان حربيان.
سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفِين بإشراف القضاء المختص.
اضافة الى دعوى لنقل الدعوى للارتياب المشروع ثالثة بإسم غازي زعيتر وعلي حسن خليل.
دولي
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مطار بن غوريون في تل أبيب الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عدم “تأجيج التوترات”.
وقال “تقع على عاتق الجميع مسؤولية اتخاذ تدابير لتخفيف التوترات بدلاً من تأجيجها”. ويجري في وقت لاحق محادثات مع قادة الجانبين في ظل تصاعد العنف.
تعهّد التحالف المعارض للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين بإعادة إرساء النظام البرلماني مع رئيس بدور فخري منتخب لولاية واحدة تمتدّ على سبع سنوات، في حال وصل إلى الحكم في أيار.
نفت أوكرانيا الاثنين إعلان موسكو أن قواتها تتقدم قرب مدينة فوغليدار، مركز القتال الجديد على الجبهة في شرق أوكرانيا حيث تتكثّف المعارك مؤخرًا.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
هل يكون شهر شباط شهر إضرابات؟ وهل إضرابات كانون الثاني ستمتد إلى الشهر الثاني من السنة؟ وهل سيواجه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هذا الوضع غير المستجِد بالدعوة إلى جلسة ثالثة لمجلس الوزراء؟ هل التأخير في توجيه الدعوة أن وزير التربية لم يستكمل ملف الجامعة اللبنانية وأساتذة التعليم الرسمي؟ أم أن حزب الله الذي دخل في جولة جديدة من اللقاءات مع النائب جبران باسيل سيدعو إلى فرملة الدعوة للجلسة الثالثة، لئلا يثير باسيل مجددًا؟ وفي حال لم تنعقد الجلسة، أو أي جلسة، بماذا سيواجه الرئيس ميقاتي المطالب؟
الكرة في ملعب وزير التربية، ولكن ماذا عن وزير الأشغال؟ هل يحث بدوره على عقد جلسة لقطاع النقل بعدما أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري الإضراب في الثامن من شباط المقبل. كيف سيواجه الرئيس ميقاتي هذه المطالب المتراكمة والمتسارعة التي لا تعني سوى إقرار المزيد من الأموال؟ فكيف؟ ومن أين سيتم التمويل؟
وما يزيد الأمور تعقيدًا، الكباش المتجدد بين القضاء والصيارفة غير الشرعيين، صحيح أنهم غير شرعيين، لكنهم يُمسكون بمفاصل القطاع. جديد هذا الملف أن المدعي العام العام التمييزي القاضي غسان عويدات وجه كتاباً الى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، طلب فيه تسطير استنابات قضائية فورية إلى أفراد الضابطة العدلية كافةً بغية إجراء التعقّبات والتحقيقات الأولية كافةً والعمل على توقيف الصرّافين والمضاربين على العملة الوطنية والتسبّب بإنهيارها.
السؤال هنا: إلى أين ستصل هذه الخطوة القضائية؟ في كل مرة يشتعل سعر الدولار تتم الإستفاقة القضائية ثم تخفت، ما يشير إلى أن الصرافين، ومَن وراءهم، يبدون وكأنهم أقوى من القضاء، مع ذلك لننتظر ما ستؤول إليه هذه الخطوة القضائية القديمة – الجديدة.
Otv
يا ناطرين… شو ناطرين؟
اغنية طبعت سنوات طويلة من النضال السياسي في لبنان، كان عمادَها الامل في غد افضل، بعد زوال الوصاية، وجلوس اللبنانيين وجها لوجه، بلا تدخلات خارجية، لحل الاشكالات الداخلية، بدءا بالتوازن المفقود ووصولا الى بناء الدولة وتطوير النظام.
زالت الوصاية، واستُعيدت الشراكة مع انتخاب العماد ميشال عون بمن يمثل، واستنادا الى تفاهمات معروفة، كان لها اثرُها الواضح في هذا المجال.
اما بناء الدولة، فتعثر… ربما بسبب بعض الاخطاء، كما يتهم البعض، لكن بكل تأكيد بسبب عدم تعاون بعض الشركاء، والعرقلة المتعمدة التي طبقها الآخرون، ولا لزوم لتكرار التفاصيل…
يا ناطرين… شو ناطرين؟
لم تعد الاغنية اليوم دعوة للنضال وحافزا للأمل. فكلماتها صارت لسان حال اللبنانيين تُجاه غالبية المسؤولين المتفرجين على المأساة، او المستفيدين منها، او المستغلين لها… وتحوّلت تعبيرا يائسا عن مواطنين موجوعين منذ ثلاث سنوات تقريبا، بفعل ثورة المنظومة على الرئيس عون في 17 تشرين، التي لم تُنتج الا انهيارا تلو انهيار، لتكون المحصلة اليوم مراوحة قاتلة سياسيا، وحلْقة مفرغة مميتة على المستوى الاقتصادي والمالي والنقدي، على وقع عراضات لا معنى لها لنواب يرفعون راية التغيير، وآخرين ينادون بالمعارضة، مع كل تاريخهم سلطة بسلطة…
يا ناطرين… شو ناطرين؟ انتم يا آوادم لبنان… مسؤولين كنتم ام مواطنين. ناشطين سياسين ام اعلاميين. ارباب عمل ام عمال. معلّمين ام من الطلاب. علمانيين ام رجال دين. اليكم صارت تتوجه الاغنية.
فعليكم وحدكم التعويل لخلاص لبنان. ثوروا شي مرة ثوروا، كما تقول الاغنية. لكن ثوروا في المكان الصح، ولأجل الاهداف الصح، التي تصب في مصلحة لبنان.
Nbn
مقدمة النشرة: رغم بارقة النفط التي خرقت ولو نسبياً عتمة الأزمات المتناسلة إلا أنها لم تبدد القلق من تفاقم الأوضاع وعلى المستويات كافة
المنار
اجتمعَ المجلس المركزي لمصرفِ لبنان، واتخذَ قراراتٍ من المفترضِ أن تَحُدَّ من تفلتِ الدولارِ وتَغَوُّلِ المضاربين، معَ اَنها قراراتٌ تحتاجُ الى تُرجمانٍ لتُفهمَ الناسَ ما هو المقصودُ والى اينَ تسيرُ الامور .
في اولِ الامورِ الايجابيةِ تمديدُ منصةِ صيرفة ، وملاحقةٌ للصرافينَ والمضاربينَ باستناباتٍ قضائيةٍ فوريةٍ من مدَّعي عامّ التمييزِ والنائبِ العامّ المالي .
اجراءاتٌ تؤكدُ أنَ حُكَّامَ المالِ لا يزالونَ قادرينَ على التحركِ للجمِ الدولارِ متى شاؤوا، والقضاءَ قادرٌ ايضاً على لجمِ المضاربين. اما السؤال : هل المضاربونَ فقط هُم اولئكَ الصيارفة المتجولون ؟ ام انَ هناكَ شركاتٍ كبرى ومصارفَ وحتى شخصياتٍ دخلت سوقَ المضاربات ؟ وهل ستطالُهمُ الملاحقات ؟
ايُّ اجراءٍ على صِغَرِهِ بات مهماً وضرورياً في مرحلةِ الجنونِ التي تعيشُها البلاد، على املِ الّا تكونَ حبراً على اوراقِ السياسة، واَن تكونَ لمفاعيلِها استدامةٌ واجراءاتٌ استكمالية..
واستكمالاً للاجراءاتِ خَطَت وزارةُ الاقتصادِ نحوَ شبهِ الدولرةِ للاسواق، محددةً الاسعارَ الاستهلاكيةَ بالدولار. واِن كانَ الاجراءُ المؤقتُ هذا غيرَ مطابقٍ للصلاحياتِ بحسَبِ الوزيرِ نفسِه، لكنه لا بدَّ منه لتوحيدِ الاسعارِ وفقَ مؤشرٍ شهري كما قال ..
في المؤشراتِ العماليةِ أنَّ كلَّ تلكَ الاجراءاتِ لن تُخففَ من الاوجاع، واَنَّ الاضرابَ في الثامنِ من شُباطَ صرخةٌ تحذيريةٌ من الاتحادِ العماليِّ العامّ لما تبقى من سلطة ..
ولانَ الجميعَ في دائرةٍ مُقفَلة، فانَ القطاعَ التربويَ ليس باَشفَى حالاً، والعامُ الدراسيُ مهددٌ اِن استمرت الامورُ على هذا المنوالِ من تقاذفِ المسؤوليات ..
في الامورِ السياسيةِ لم تَرفع المضارباتُ سعرَ الاستحقاقات، وبقيَ البلدُ معلقاً على المؤتمراتِ وما تُسمى مبادرات، امّا ما بدرَ اليومَ على الخطِّ القضائي فتطورٌ لم تَظهَر مفاعيلُه بعد، وهي الدعوَى الجزائيةُ التي تقدمَ بها النائبانِ علي حسن خليل وغازي زعيتر بحقِّ القاضي طارق البيطار امامَ مدَّعي عامّ التمييز وأخرى امام التفتيشِ القضائي ..
الجديد