عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 31/01/2023
النهار
-كل المواجهات السياسية عالقة وموجة إضرابات
-المنخفض الجوي يشتد اليوم والثلج على 1300 متر
-بلينكن يذكر بحل الدولتين ويحض على خطوات للتهدئة
-إيران تتهم إسرائيل بهجوم أصفهان و11 قتيلاً من فصائل موالية لطهران بسوريا
نداء الوطن
-“قطر للطاقة” تحصل على أفضل الشروط التجارية من لبنان و”الكونسورتيوم”
-“الثنائي” يساند عويدات بشكاوى جزائية ضد البيطار
-“القوات” لن تمنح باسيل”ورقة تفاوض” مع “حزب الله”!
-إيران تتلقى ضربات متتالية في شرق سوريا
-بلينكن: الإبتعاد عن “حل ّ الدولتين” يضر بأمن إسرائيل
-تفجير دموي يُزلزل مسجدًا للشرطة في باكستان
الأخبار
-إسرائيل بمواجهة إيران: البدائل الصعبة
-سلامة يريد لجم الدولار… بالكرباج!
-أميركا لا تزال تعطل جرّ الغاز والكهرباء: شروط مفتوحة للبنك الدولي
– خليفة دوروثي شيا: سفيرة حرب عملت مع إسرائيل وتعرف لبنان
اللواء
-.. وأخيراً السلطة تلاحق المضاربين: لجم الدولار بقبضة الأمن!
-تبريد على جبهة القضاء.. وعون تحقق بأموال 5 مصارف.. والرئاسة تنتظر مطابخ الخارج
-هل انتهت صلاحية الهلال الشيعي؟
-لماذا تطييف الخلافات السياسية والقضائية؟
الجمهورية
-إجتماع باريس لن يختار الرئيس
-بلينكن: خطوات عاجلة لنزع فتيل التصعيد
– خلف »فوق الشجرة«: لن أنزل
-هل يفتح الإيرانيون بابهم لباريس؟
-مواقف باسيل »دلال « أم هدم الجسور؟
الشرق
-حاكم «المركزي» اشترط وقف المضاربات للتدخّل وضبط الدولار
-الحاكم يطلب ملاحقة المضاربين والقضاء يتحرّك
الديار
-الإجراءات القضائيّة ــ الأمنيّة لوقف عمليّات المضاربة «إبرة مورفين»… والعبرة بالتنفيذ
-باسيل يستدرج العروض الخارجيّة… وباريس تواجه مُجدّداً «فيتو» سعودياً على الحريري!
-الانقسام في «الجسم» القضائي يتعمّق… إضراب عام في 8 شباط… والعام الدراسي مُهدّد
البناء
– إيران قررت الرد على العملية الاسرائيلية في أصفهان… – ومالي: متمسكون بالتفاوض مصرف لبنان يفشل بوضع خطة ضبط لسعر الصرف…
-والقضاء يملأ الفراغ جواباً على مبادرات جنبلاط وباسيل… الثنائي لا يقبل مقارنة معوض بـ فرنجية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 31/01/2023
الأنباء الكويتية
– ردود فعل على باسيل.. و«الحزب» يقف على خاطره مقنعاً ميقاتي بتأجيل جلسة الحكومة
-«نافذة» أمل بعد الاتفاقية النفطية تضيقها المهاترات ومخاوف من فوضى أمنية بموازاة الإضرابات المقبلة
-القضاة أول من سيدفع ثمن التسويات التي يجريها السياسيون في لبنان
-النائب العام التمييزي السابق حاتم ماضي لـ «الأنباء»: التطورات في انفجار مرفأ بيروت أنهت الملف عملياً
-«المركزي» يمدد شراء البنوك للدولار حتى نهاية فبراير
التنقلات ترهق كاهل الموظفين والطلاب.. والباصات الفرنسية «يا فرحة ما تمت»
الشرق الأوسط
– لماذا يهاجم باسيل قائد الجيش اللبناني؟
-ترقّب لبناني لنتائج الحراك الرئاسي داخلياً وخارجياً… وباسيل يهدد «حزب الله»
الراي الكويتية
-«فيديرالية» لبنان.. عصا سياسية
-عيادات الطب النفسي في لبنان زحمة و… waiting list
الجريدة
-لبنان يدخل «أسبوع الإضرابات» وتوجهات باسيل تلقى رفضاً داخل «التيار»
-لبنان: باسيل يلوّح بالترشح للرئاسة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 31/01/2023
اللواء
همس
■سافر رئيس جهاز استخبارات في دولة عربية من مطار بيروت، إلى عاصمة عربية أخرى، ذات وزن وتأثير في المنطقة
غمز
■استمع أصدقاء إلى وزير خدماتي في أحد المقاهي وهو يعدّد مآخذه على ما يحصل في قطاعه، رامياً مسؤولية التعثر والإضراب إلى عوامل خارجيه
لغز
■ يشكو مواطنون من استنسابية في توزيع التغذية بالتيار بين أقضية في الجبل وأحياء في بيروت؟!
نداء الوطن
خفايا
■ يتردد أن »الشــاهد الملك« في التحقيقات الأوروبية، قرر أن يقول ما عنده بغية حمايــة نجله الذي تربطه علاقة شراكة مالية مع نجل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
■ يقال إن المساعدة الأميركية للجيش والقوى الامنية والتي تبلغ 72 مليــون دولار، قــد ينال منها الجيش حوالي 48 مليون دولار ذلك لأن جزءا كبيرا من الهبة سيخصص للأعمال الإدارية والمحاسبتية التي أوليــت الى مجموعــة كبيرة من الموظفين الأمميين.
■ حاول نائب مسيحي في تكتل وسطي لعب دور صلة الوصل بين تكتله وحزب معارض من أجل حث الحزب على البحث في أسماء بديلة غير المرشــح المعروف لكن الأبواب أقفلت بوجه النائب.
البناء
خفايا
■قال مرجع حقوقي إن الذين يقولون بأن المطلوب ترك المحقق العدلي المكفوفة يده يفعل ما يشاء وإن البتّ بما يصل إليه منوط بالمجلس العدلي يتجاهلون أنهم يطلبون تأجيل المسار القضائي الى ما بعد الانتخابات الرئاسية حتى صدور مرسوم تشكيل المجلس العدلي من حكومة كاملة الصلاحيات
كواليس
■قالت مصادر خليجية إن ما يجري على مسار الاتصالات الأميركية الإيرانية نحو العودة إلى التفاوض يفسّر التحرش الإسرائيلي عشية وصول وزير الخارجية الأميركية الى المنطقة، بعدما تأكد أن العملية التي استهدفت أصفهان أقرب للاستعراض الإعلامي منها للعمل العسكري رغم إصرار إيران على الرد
اسرار الجمهورية
■ تستعد شخصية سياسية وحزبية لزيارة مهمة لا علاقة لها بالاستحقاقات المطروحة وقد أبلغ من يجب إبلاغه بعدم بناء أي رهان عليها
■ أبدى دبلوماسي اشمئزازه من عدم تقديم الحكومات المتتالية بعد ١٧ تشرين أرقاما مالية واضحة الى المجلس النيابي حتى الآن
■ يعاني أهالي المتن منذ أسابيع أزمة مياه حادة ولا مبالاة الجهة المعنية المسؤولة في أداء واجباتها على رغم زيادة التعرفة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يفتح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل اكثر من جبهة على الاسماء المارونية المرشحة لرئاسة الجمهورية بحيث لا يوفر وسيلة للنيل من معارضيه. ولا يكاد ينتهي في لقاءاته واطلالاته من التصويب على الوزير السابق سليمان فرنجية حتى يركز هجومه في اتجاه قائد الجيش العماد جوزف عون . وكان اللافت في معرض كلامه الأخير تناوله قائد المؤسسة العسكرية من الزاوية المالية، إذ يخالف في رأيه “قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية ويأخذ بالقوة صلاحيات وزير الدفاع ويتصرف على هواه بالملايين بصندوق للاموال الخاصة وبممتلكات الجيش”. ولم يفوت خلافات قائد الجيش ووزير الدفاع موريس سليم ليعرّج بطريقة غير مباشرة على المبالغ التي حصل عليها الجيش من قطر وآخرها من اميركا لدفع 100 دولار لكل عسكري لمساعدته في الظروف الصعبة التي يعانيها. وسبق لوزارة الخارجية القطرية ان قدمت دعما ماليا للجيش على شكل هبة بقيمة 60 مليون دولار في حزيران الفائت بغية دعم رواتب العسكريين. وقبل اسبوع اعلنت السفيرة الاميركية دوروثي شيا عن مساعدات موقتة بقيمة 72 مليون دولار لدعم رواتب الجيش وقوى الامن الداخلي لمدة ستة اشهر. وجرى تأمين المدفوعات بموجب القانون 100 دولار شهرياً لكل العناصر المستحقين في المؤسستين تحت مظلة برنامج الامم المتحدة الانمائي وبالشراكة مع السفارة الاميركية وبموافقة الكونغرس على هذه المساعدة. واستهدف باسيل قائد الجيش ولم يتطرق الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي تستفيد مؤسسته من المساعدة الاميركية.
وبعيدا من سعي باسيل الى احراق “الصورة الرئاسية” للعماد جوزف عون، سلط هذا الموضوع الضوء على مسألة ادارة الاموال في الجيش وهل تتم هذه العمليات بقرار شخصي او عبر المجلس العسكري او وزارة الدفاع؟
كل شيء يشتريه الجيش من “البرغي” الى الطائرة يتم عبر المديرية العامة للادارة بواسطة مناقصات عبر لجان تلزيم تابعة لوزارة الدفاع يعيّنها الوزير وتتواصل بدورها مع المتعهدين. ولا تستطيع المؤسسة شراء قطعة غيار لآلية عسكرية من الخارج من دون الحصول على توقيع وزير الدفاع. اما بالنسبة الى الاموال التي تحصّلها المؤسسة من ارباح النوادي والتعاونيات فتديرها المديرية العامة للادارة باشراف قائد الجيش، وتدخل كل هذه العملية في اطار الاموال العامة ومن خارج موازنة الوزارة. وجرى وضع الارقام المالية التي حصلت عليها المؤسسة اخيرا من واشنطن والدوحة في حساب خاص للجيش في مصرف لبنان، فهي تدخل في اطار الاموال الخاصة وتنفقها القيادة في رفد رواتب العسكريين ونفقات الطبابة التي لم يتهاون بها قائد الجيش حيال العسكريين وعائلاتهم، ولا سيما بعد تراجع قيمة رواتبهم. ولم تمر الهبتان القطرية والاميركية عن طريق مجلس الوزراء. ومع ذلك لم تعترض اي جهة او كتلة نيابية على هذا الاجراء سواء داخل الحكومة او خارجها. ولم يصدر سؤال عن طلب التدقيق في كشوفات مالية في هذا الشأن، إلا ان نائب البترون وضع قائد الجيش في خانة الفساد المالي.
ويعتقد كثيرون ان حديث باسيل هذا جاء بعد الازمة الاخيرة بين العماد عون والوزير سليم بغية تشويه صورة قائد الجيش واتهامه بالتصرف بملايين الدولارات من دون اتباع اصول قانون المحاسبة العمومية. واضافة الى ذلك، يوجد لدى الاخير صندوق مالي خاص للنفقات السرية حيث يتم اقتطاع مبلغ لهذا الصندوق من موازنة وزارة الدفاع. ويحصل الامر نفسه عند مديريات الامن العام والامن الداخلي وأمن الدولة حيث يحق لأي واحد من قادة هذه الاجهزة التصرف بمبلغ مالي من دون الحاجة الى المرور بقنوات الاقسام المالية لدى هذه الاجهزة. وتمر المساعدات الغذائية والعينية من الدول الصديقة بعلم وزارة الدفاع.
في شق الآثار السياسية لكلام باسيل ضد قائد الجيش لم يلقَ هذا الكلام الصدى المطلوب على المستوى المسيحي اولاً ولا الوطني ولا عند بكركي التي تتعاطى بعناية فائقة مع قيادة المؤسسة العسكرية. وثمة نواب على علاقة جدية مع اليرزة لم يتبنوا كلام باسيل الذي “تحسس” بالفعل من صعود أسهم جوزف عون الرئاسية، فضلا عن تأييد يلقاه من نواب في “لبنان القوي”، اضافة الى الكلام المشجع الذي اطلقه في حقه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. ويرى باسيل ان عون اكثر خطورة عليه من وصول فرنجية لانه في حال وصول العماد الى قصر بعبدا “سيحصد” الكثيرين من البيئات العونية . ولذلك اراد باسيل النيل من غريمه هذه المرة من زاوية الاموال التي تحصل عليها المؤسسة. ولم يستطع باسيل الهجوم على قائد الجيش من باب حفاظه على المؤسسة وعدم انفراطها ونجاحها في تخطي اكثر من امتحان. وثمة من يدعوه الى مراجعة “حزب الله” في هذا الشأن، والذي سيكون اول المتضررين في حال تفكك المؤسسة العسكرية. ويتبين ان ما فعله قد ارتد سلباً عليه، وثمة من يذكّره بأن يسأل الرئيس السابق ميشال عون عن ملايين الدولارات التي حصل عليها ابان وجوده على رأس قيادة الجيش من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهل تلك الاموال وغيرها كانت تمر عبر قنوات الدوائر الحكومية وتخضع لقانون المحاسبة العمومية؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*