تناول أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن المواضيع البارزة على الساحة اللبنانية في الاجتماع الذي عقدته وكالة داخلية المتن للحزب التقدمي الاشتراكي في خلية بلدة الخلوات/المتن الأعلى، استعدادا لمواجهة العاصفة الثلجية المرتقبة.
شارك في الاجتماع وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي عصام المصري، رئيس مجلس الشرف في الحزب التقدمي نشأت هلال، مفوض الكشاف التقدمي زاهر العنداري، رؤساء بلديات ومخاتير، جهاز “الوكالة” ومعتمدون ومديرو فروع، مكتب منظمة الشباب التقدمي في المتن ومسؤولو الخلايا في القرى، مكتب الاتحاد النسائي ومسؤولات البلدات، مكتب الكشاف التقدمي وقادة الافواج، وفاعليات ناشطة في خلايا الازمة.
وأثمر اللقاء، بحسب بيان للحزب، “خطة طوارئ لمواكبة العواصف المقبلة وما سيتبعها من تداعيات ومخلفات وما قد يتخللها من أزمات تواجه أهالي قرى وبلدات المتن الأعلى، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اتحاد بلديات المتن الاعلى والبلديات والدفاع المدني والصليب الأحمر ووزارة الاشغال، سعيًا لتوفير افضل جهوزية ممكنة لمواجهة العواصف رغم الصعوبات اللوجستية ونقص المعدات”.
ولفت البيان الى أن الخطة تتضمن “التأكيد على تعاون البلديات لتوفير الجارفات الصغيرة لفتح الطرقات، مع التشديد على ضرورة ابقاء طريق مستشفى الجبل مفتوحا، حرصا على سلامة المواطنين، على ان يتم التعاون مع الدفاع المدني لصيانة الجارفات والاشراف على عملها لفتح الطرقات”.
وتطرق النقاش الى الأوضاع المتأزمة في البلد، وعلى رأسها ملف الانتخابات الرئاسية وعراقيله، فأكد ابو الحسن “سعي “التقدمي” ورئيسه وليد جنبلاط لتذليل العقبات مع التمسك بموقفه لانتخاب رئيس يلتزم بدستور الطائف وبالاصلاحات المطلوبة على كافة المستويات، ويحترم سيادة لبنان، واضعا مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار”.
وفي الملف القضائي، لفت ابو الحسن أن “نواب اللقاء الديمقراطي كانوا أول الداعمين لتحقيق عادل وشامل وأول المطالبين بتحقيق بتحقيق دولي وبرفع الغطاء والحصانات عن جميع المسؤولين ورفضوا تسييس الملف القضائي، لأن جريمة العصر لا يجوز أن تمر من دون عقاب.”
وتناول أوضاع الناس الصحية والمعيشية المتفاقمة وسط الضغوط الاقتصادية، مؤكداً “الوقوف الى جانب الناس”.
وناقش سبل المواجهة للأزمات الصحية والاجتماعية، شارحا خلفيات ازمة المياه “التي وصلت الى خواتيمها بتكثيف الجهود والمتابعة الحثيثة مع المسؤولين”. وشدد على “ضرورة تحصين المؤسسات المسؤولة عن تأمين الخدمات للمواطنين ودعمها الى جانب تفعيل خلايا الازمة لتمكين الناس من عبور الأزمات”.
وكان وكيل الداخلية عصام المصري قد استعرض عمل جهاز الوكالة في الشأن الصحي والاجتماعي شاكرا “تعاون الرفاق على كافة المستويات”، ومثمنا “تعاون المؤسسات الرافدة للحزب من اتحاد نسائي، منظمة الشباب والكشاف التقدمي. كما توقف عند الخدمات الصحية التي تؤمنها جمعية أمان لدعم المريض، وجهود النائب ابو الحسن في سعيه المستمر لتخفيف الأعباء عن المواطنين في الظروف العجاف”.