طالبت النائبة ستريدا جعجع بلجنة تقصّي حقائق دوليّة لمتابعة التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.
وقالت: “مطالبتنا بلجنة تقصي حقائق دوليّة ليست نابعة من عدم ثقتنا بأن لدينا قضاة أكفّاء ويمكنهم الوصول إلى الحقيقة وإنما انطلاقاً من علمنا المسبق بأن هناك من سيحاول بكل ما أوتي من قوّة عرقلة مسار التحقيقات في هذه الجريمة”.
من جهة أخرى، اعتبرت جعجع أن “هناك من يثبتون لنا كشعب يوماً بعد يوم أنهم مجردون من أي حس إنساني أو ضمير باعتبار أنهم يرون الشعب اللبناني يموت ذلاً وقهراً وجوعاً ومرضاً ولا يحركون ساكناً من أجل انتخاب رئيس إصلاحي إنقاذي للبلاد يخرجنا من جهنّم التي رمونا فيها”.
ورأت أن “لا حل أمام الشعب اللبناني للخروج من أزمته سوى عبر توحيد قوى المعارضة خلف مرشّح واحد يتم تأمين الأكثرية له لكي يقطع طريق التعطيل من أمام “محور الممانعة”، ونحن لا نألو جهداً وبشكل يومي سعياً وراء هذا الأمر، إلا أن على الشعب اللبناني بأكمله الذي يعاني من الأزمة من دون استثناء، المساعدة أيضاً عبر ضغط كل فرد منا على النائب الذي أعطاه صوته التفضيلي بغية أن يمارس دوره الدستوري والوطني إن لناحية عدم تعطيل الجلسات عبر الخروح منها قبل الدورة الثانية أو عبر التصويت لمرشّح واضح لا بالورقة البيضاء أو بالشعارات التي لا تشبع جائعاً ولا تطبّب مريضاً وتشغّل عاطلاً عن العمل ولا تعلّم ولداً”.
كلام النائبة جعجع، جاء خلال ترؤسها لاجتماع الهيئة الإدارية لـ”مؤسسة جبل الأرز”، في معراب، في حضور: النائب السابق جوزيف إسحق، نائب رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، أمين الصندوق فادي الشدياق، امين السر ماريو صعب، عضو الهيئة العامة نديم سلامه، ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار.