خاص الهديل:
يُعرف مساعد طيار سابق بجهوده الجبّارة التي لا تهدأ ليُرسّخ نفسه آمراً ناهياً على عائلات بيروت.
المساعد نفسه الذي يُطلق على نفسه لقب “الكابتن”، ولم يكن آمراً ناهياً في الطائرة التي يجلس إلى جانب قبطانها، صارَ شبيهاً له لقب يُطلق عليه في أوساط عارفيه، ألا وهو “الكابتن جبران”.
تعلّل هذه الأوساط اللقب هذا بالتشابه الكبير في “النّفسيّة” والاستعلاء بين “الكابتن” ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. منطق واحد في الإلغاء، واستفزاز العائلات والفاعليات، حتى وصل به الأمر أن شتم رؤساء اتحاد العائلات البيروتية السابقين في مجالس خاصة وعلنية.
يُطلق الكابتن حربه الإلغائية على إرادة العائلات التي لفظته ورفضته غير مرٍة. وللتاريخ، فإنّ كثيراً ممّن خاضوا حروباً الغائية انتهى بهم المطاف هاربين بثياب النّوم، ولكم في البيجاما عبرة يا أولي الألباب.