اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أنّ “العلاقات بين ابناء الجنوب وقوات اليونيفيل تطورت خلال سنوات تواجدها الى علاقات اجتماعية وهي علاقات طيبة ومتواصلة ويقدر أبناء الجنوب قيمة وجود كتائب قوات المنظمة الدولية بكل تنوعها وعلى امتداد مناطق الانتشار من الناقورة حتى شبعا والخدمات والتقديمات التي تقدمها لابناء المناطق الجنوبية على كل الصعد تأكيد طبيعة العلاقات الايجابية والحياتية اذ يشاركون الجنوبيين في مسار حياتهم اليومية وحتى في ازماتهم واحتياجاتهم وافتتاح مشروع اليوم للطاقة الشمسية لتأمين المياه الى احد احياء شبعا دليل على شراكة اجتماعية بينهم وبين ابناء البلدة”.
وقال: “إنّنا نقدر الدور الذي تؤديه قوات اليونيفيل ليحل الاستقرار على الحدود والذي يهدده دائما العدو الاسرائيلي بانتهاكاته وخروقاته اليومية وعلى مرأى قوات الامم المتحدة، اذ ان استمرار احتلال أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وأجزاء أخرى يشكل استفزازاً دائمًا وهو ما يتطلب دوراً متقدمًا للمنظمة الدولية تطبيقًا للقرارات والمواثيق الدولية بما يكفل تحرير ارضنا مما يساهم بإرساء قواعد الامن والسلم الدوليين”.
كلام هاشم جاء في حفل افتتاح مشروع الطاقة الشمسية في شبعا والذي مولته الكتيبة الاسبانية في قوات اليونيفيل لتغذية مضخة مياه لخزان يغذي احد احياء البلدة، في حضور المقدم الاسباني مسؤول المكتب التاسع في الكتيبة الاسبانية البيري، رئيس بلدية شبعا محمد صعب واعضاء المجلس البلدي والمخاتير وفاعليات.
وأضاف: “نقدر عاليا تقديمات الكتيبة الاسبانية والتي تعوض عن غياب مؤسسات وادارات الدولة حيث تقاعست الحكومات المتعاقبة عن اداء واجباتها تجاه ابناء المناطق الحدودية، وما حصل من انجازات انمائية ما كان ليكون لولا وجود قائد رائد في السياسة والتنمية عنيت دولة الرئيس نبيه بري والذي يسعى في زمن الشغور لاخراج لبنان مما يتخبط به للوصول الى انتخابات رئيس للجمهورية باسرع وقت لان بلدنا لم يعد يتحمل المزيد ولا يمكن الانتظار شهورا او اسابيع لاعادة انتظام عمل المؤسسات، ومن الطبيعي ان تقوم المؤسسات الدستورية بدورها وواجباتها اذا ما اقتضت مصلحة الناس وضرورة تسيير امور الدولة لان مصلحة الناس هي التي تضع حدود القانون والدستور”.
وتحدث صعب عن اهمية الخدمات التي تقدمها اليونيفيل في ظل انعدام الامكانات لدى البلديات، وشكر للكتيبة الاسبانية، مشيراً إلى أنّ “الخدمات عنوان للعلاقات الممتازة مع ابناء منطقتنا والجنوب”.
بدوره، أمّد المقدم الاسباني “استمرار اليونيفيل في التعاون لخدمة ابناء البلدة والجنوب وتمتين العلاقات بيننا”.