قال مدير مرصد ومعهد “كانديلي لأبحاث الزلازل” في تركيا هالوك أوزنر، إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة والذي وقع في كهرمان مرعش، يمكن أن يتسبب في حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط.
وفي حديث مع شبكة “سي إن إن” CNN الأميركية، قال أونز: “نواجه أكبر أضرار أحدثها زلزال في هذه المنطقة منذ عام 1999”.
وأضاف أن التقديرات تشير إلى وقوع الزلزال في منطقة شرق الأناضول، ما أدى إلى حدوث تصدع في 180 كيلومترًا.
وقال: “نواجه أكبر زلزال ضررًا حدث في هذه المنطقة بعد زلزال 17 آب 1999”.
وتابع أوزنر, “من المتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لأشهر، وربما تصل لعام، وقد نواجه خطر أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات تسونامي في منطقة البحر المتوسط، وأبلغنا 14 دولة بذلك”.
ولا يتوقف عدّاد الموت عن الدوران في تركيا وسوريا منذ أن هز الزلزال المدمّر أرضهما، فجر الاثنين الماضي، حيث يواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، اليوم الخميس، في أجواء البرد الشديد، جهودهم بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور 3 أيام على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص في كلا البلدين، وسط تحذيرات رسمية من أن العدد سيرتفع.
ويعثر عمال الإنقاذ على مزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، حيث يعمل رجال الإنقاذ في سباق مع الزمن لانتشال ناجين محتملين محاصرين تحت أنقاض آلاف المباني التي انهارت بفعل الزلزال.
وفي تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من 12,873 قتيلا، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ارتفعت إلى أكثر من 3550 قتيل.
كما أصيب نحو 63 ألف شخص بجروح في تركيا، وأكثر من 5000 في سوريا، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة