دعا “المركز اللبناني للعدالة”، المجتمع الدولي “للاستجابة سريعا لأصوات الاستغاثة المتزايدة في سوريا المنكوبة جراء كارثة الزلزال الذي ضربها وتركيا، في ظل النقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات”.
ورأى المركز بعد لقاء له في طرابلس، أن “عبارات التضامن والتعاطف مع الشعب السوري وحدها غير كافية، ما لم تقترن بمساعدات فورية”، مشيرا الى أن “الكثير من نداءات الإستغاثة التي أطلقها ناشطون لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر لم تلق حتى الان آذانا صاغية”، مشددا على “ضرورة وضع الحسابات السياسية جانبا، فما حصل ويحصل يتخطى كل الحسابات، ولا يمكن قراءة المشهد المؤلم الا من الزاوية الانسانية البحتة”.
ودعا جامعة الدول العربية والعرب “للوقوف العاجل الى جانب الشعب العربي السوري، ومساندته لتخطي محنته”، آملا للشعبين السوري والتركي “تخطي هذه الكارثة بأسرع ما يمكن والشفاء العاجل للجرحى، والرحمة للشهداء الأبرار”.