سأل مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر، “لماذا يشعر “حزب الله” بالحساسية الشديدة تجاه متابعة التحقيق في جريمة المرفأ إذا لم يكن مسؤولاً عن هذا الأمر بشكل أساسي؟ أعتقد أنّ هذا يؤدّي إلى إثارة الشكوك
وفي حديث للـ”ام تي في”، قال شينكر: “حزب الله لديه وصول إلى المرفأ وهو أمّن نيترات الأمونيوم لنظام الأسد الذي استخدمها كبراميل متفجّرة ويبدو أنه لا يزال هناك الكثير من النخب الذين يستثمرون في هذا النظام الفاسد لقتل شعبه”.
ولفت إلى أن “لبنان هو مَن يُقرّر بشأن رئيس الجمهوريّة المقبل ومن الواضح أنّ البلد منقسم وهذا ليس قراراً متعلّقاً بالولايات المتحدة وواضح أنّ رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة هو خيار “حزب الله” ونظام الأسد ولكنّ اللبنانيين يُمكنهم الإختيار إذا أرادوا”.