عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 13/02/2023
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
النهار
-الحريري في بيته… ومواجهة عاصفة في المجلس
-قتلى زلزال تركيا وسوريا إلى 34 ألفا في حصيلة “قد تتضاعف”
-“فاغنر” تسيطر على قرية في باخموت وحلفاء كييف يجتمعون في بروكسيل غدا
نداء الوطن
-الراعي: المسؤولية الكبرى عن الشغور تقع على غير المسيحيين
-خماسية باريس: جوزيف عون رئيسًا ولا قروض من خارج “الصندوق”!
-جمعية المصارف مرتعدة الفرائص من المودعين ومنشرحة الاسارير من مجلس نواب ينفذ أجندتها
-زلزال شرق المتوسط: الوقت يكشف الفاجعة!
الأخبار
-سوريا: تحدّي كسر الخطوط
-باسيل يحسم عدم مشاركة التيار «إلا في حالات الطوارئ»: سحب الميثاقية عن جلسة التشريع
-سعد الحريري «البطل»… حتى إشعار آخر
-جمعية «إرادة»: «الابنة» الماليّة غير المُعلنة لـ«الجماعة»
-تردّد سعودي يؤخّر الهدنة | صنعاء مطمئنّة: الحرب غير عائدة
اللواء
-الراعي يستبق جلسة التشريع: نعوِّل على حكمة بري
-الحملات تشتد بين باسيل وجعجع حول الرئاسة.. والمصارف – بين التراجع أو مواجهة المودعين والموظفين
-إغتيال للشعب والوطن
-أحاديث الزلازل والدولة المتلاشية!
الجمهورية
– إشتباك على جلسة لا يعطل نصابها
-الزلزال لا يغير معادلة سوريا ولبنان
-توزيع الخسائر أم توزيع الأرباح ؟
-لماذا اغتالوا الحريري؟
-هكذا يتم تضليل المودع في متاهات الكابيتال كونترول
الشرق
-إلى متى سيصبر القاضي علي ابراهيم على «اعتداءات» القاضية غادة عون؟!.
-بري الى جلسة تشريعية على رغم المزايدات
الديار
-ضغوط كبيرة للتصدّي لتشريع الضرورة
-أسبوع مُتفجّر مصرفياً… التهديدات تنفذ انطلاقاً من يوم الأربعاء
-الإنتخابات الرئاسيّة مُعلّقة… تراجع حظوظ جوزاف عون وسليمان فرنجية
-الإقفال التام للمصارف… تداعيات كارثيّة قد تطال الودائع وأكثر
-الدولار الى الـ 100 الف ليرة
البناء
– مصير البقاء في إدلب على الطاولة التركية بعد قرار «النصرة» رفض فتح المعابر الداخلية/
– قوافل لحزب الله والقومي الى سورية… وفلسطين تسجّل حكايات النخوة والشهامة/
-مصير الجلسة التشريعية يتقرّر اليوم: تجاذب طائفي حول التمديد للمدراء العامين
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13/02/2023
الأنباء الكويتية
– المحامي بول مرقص لـ «الأنباء»: التشريع راهناً يناقض الدستور في ظل الفراغ الرئاسي
-باسيل تحفّظ على جدول أعمالها ولم يستبعد المشاركة.. ومعوض يدعوه للمصالحة بين شعاراته وممارساته
-ترقّب لمصير الجلسة التشريعية في اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم
-في الذكرى الـ 18 لاستشهاده.. لبنان يفتقد لرفيق الحريري
الشرق الأوسط
– المطران الحاج يتنقل مجدداً بين لبنان والأراضي المحتلة عبر الناقورة
-برلمان لبنان أمام مواجهة «ساخنة» بين تشريع الضرورة وانتخاب الرئيس
الراي الكويتية
-«الراي» تكشف تفاصيل «تهديد» باسيل لـ«حزب الله»
الجريدة
-لبنان: الحريري يعود إلى بيروت بصمت وخماسي باريس يبدأ حراكاً داخلياً
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 12/02/2023
اسرار النهار
■تزداد حوادث السرقات وآخرها في ضهور زحلة وفي الحازمية
■يقول مصدر مصرفي أن عدداً من المصارف الصغيرة لن يكون قادراً على الاستمرار في ظل الوضع الراهن وقد يلجأ الى اعلان تعثره عن سداد المتوجبات البسيطة المطلوبة منه
■عُلم أنّ موفد مرجع سياسي الى دولة خليجية قصدها لمتابعة دعم مشروع صحي تساهم في جزء من تمويله الدولة المذكورة الى بحث الاستحقاق الرئاسي
■يقول نائب أن قانون الكابيتال كونترول بالصيغة ً الأخيرة المنجزة لم يلق قبولا لدى صندوق النقد الدولي وبالتالي فإن التذرع بضرورة إقراره لعقد جلسة تشريعية يأتي في غير محله.
■ لوحظ أن معظم ماكينات الصراف الآلي ATM باتت متوقفةعن العمل قبل تنفيذ المصارف تهديداتها بوقف العمل بها.
■ يؤكد مصدر ديبلوماسي أمام زواره بأن أزمة الشغور الرئاسي لن تطول بعد كثيرا وأنها يمكن أن تحل في غضون شهرين الى ثلاثة أشهر حدا أقصى.
■ زاد الطلب على الخبز الأبيض المدعوم في معظم المناطق في ظل تراجع الإقبال على الخبز الأسمر والخبز الفرنجي ومشتقاته التي لا تخضع إلى دعم.
■سرت شائعات ليل السبت عن عملية تفجير واغتيال على طريق ضهر البيدر وهو ما ً نفته القوى الأمنية لاحقاً وأفادت أن الصور قديمة وتعود الى احتراق شاحنة.
■ يؤكد نائب في حركة “أمل” أن الرئيس نبيه بري يضمن العدد الكافي لانعقاد جلسة تشريعية ولا يكترث للضجيج القائم
■في مسار التحقيقات مع المضاربين على الليرة انهم يتكلون على تحويل ملفاتهم الى القضاء حيث يضمن بعضهم تبرئته ويضغط هؤلاء بشدة على رفع سعر الصرف لاظهار مدى قوتهم في مواجهة الإجراءات الرسمية
اللواء
■تمرُّ العلاقة بين مرجع روحي ورئيس حزب مسيحي بارز بمرحلة من التباين في المواقف والتقييمات بعد عدم تجاوب الأخير مع توجهات المرجع الرئاسية!
■إعتذر وزيران عن المشاركة في الوفد الوزاري الذي زار دمشق بداعي «ظروف شخصية»، مع تأكيد تأييدهما للتضامن مع الشعب السوري الشقيق!
■تساءل وزير عدل سابق عن «القطبة المخفية» في تبادل الإضرابات بين القضاة وجمعية المصارف، بحيث ما أن عاد القضاة إلى المحاكم حتى سارع أصحاب المصارف إلى إعلان الإضراب المفتوح!
نداء الوطن
■ علم أن النائــب محمد رعد قــدم اعتذارا صريحا للسفير المصري عما ورد في خطاب السيد نصرالله الأخير والذي طال مصر.
■ خلافا لتقديرات الفرنســيين عن إمكان تذليل العقبات أمام الغاز المصري، علم أن القاهرة وواشنطن على السواء لا تعتربان أن هناك مشكلة في الاستثناء من »قانون قيصر«، بل التقصير لدى وزارة الطاقــة في تعيين الهيئــة الناظمة والتزام الجباية.
■ ســئل نائب عوني عن قرار »التيار الوطني الحــر« بالمشــاركة في الجلســة التشريعية من عدمها، فأجاب: لا نعرف بانتظار قرار السلطان.البناء
■قال دبلوماسي أوروبي في بيروت إن فتح الحكومة اللبنانية المعروفة بحجم اهتمامها بعدم إغضاب أميركا مطار بيروت أمام الطائرات التي تحمل المساعدات الى سورية كان أهمّ إشارة على استحالة استمرار العقوبات الأميركية على سورية ما فرض على واشنطن تعليقها والاكتفاء بالمراقبة والانتظار
■قال خبراء في شؤون البناء والهندسة إ أكثر من ثلاثة أرباع الأبنية التي انهارت في سورية جراء الزلزال هي تلك التي تمّ بناؤها خلال فترة الحرب في مناطق استعادتها الدولة السورية في حلب أو مناطق لا تزال تحت سيطرة المسلحين وتم بناؤها خارج تدقيق المؤسسات الرسمية بمطابقة المواصفات
اسرار الجمهورية
■ تحدث مرجع سياسي رفيع عن صعوبة وصول بعض الأسماء المرشحة للرئاسة بسبب عدم وضوح الموقف الدولي من هذه الأسماء
■ حصلت حالة اعتراض واسعة داخل مرفق حيوي وأساسي نتيجة ترقيات طالت زوجة أحد الوزراء عن غير وجه حق
■ مرجع روحي أبدى خيبته من سلبية بعض الفرقاء تجاه مبادرته الرئاسية لكنه أكد تصميمه على السير فيها
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في عرضٍ “خاطف” للتحولات الجوهرية العميقة في صميم الواقع السياسي والدستوري والنظام اللبناني التي أعقبت اغتيال الرئيس رفيق الحريري قبل 18 عاماً، يتبين بسهولة الجواب على المخاوف المتعاظمة التي يبديها بطريرك الموارنة حاليا على إثر الفراغ الرئاسي على “هوية لبنان”. لم يكن ذاك الاغتيال وما شكّله من اشتعال لشرارة حرب الاغتيالات تباعاً سوى نذيرِ زجّ للبنان في حرب تغيير هويته مذذاك، وليس الجاري الآن، بعد 18 عاما منذ 14 شباط 2005، سوى توغل متقدم للغاية في ترسيخ الأهداف الاستراتيجية البعيدة المدى التي وُضعت لازاحة الحريرية وتصفية القوى والقدرات السيادية اللبنانية قاطبة. إلى إحداث أخطر خلل في التوازن اللبناني والبدء بزعزعة الدستور – الطائف وإفقاد المحور الدولي – العربي – الغربي سنده الأكبر في لبنان الذي كان يرزح تحت عصف أبشع نظام طاغية في الشرق الاوسط، لا يحتاج أي مؤرخ في ظل تسلسل الاحداث والاغتيالات والتطورات والتورطات في حروب الإقليم والأزمات الداخلية وابرزها التسبب بالفراغ مرتين في رئاسة الجمهورية والفتن الطائفية المسلحة كفتنة 7 أيار في بيروت، بلوغاً الى انهيار لبنان انهياراً لم يعرف العالم مثيلا له منذ قرنين، الى عودة الاغتيالات مع لقمان سليم…
كل هذا وسواها من تداعيات الازمات الداخلية – الخارجية على لبنان المستباح لا تترك ادنى مجال بعد في وجوب إعادة النظر وإعادة تصويب مفهوم اغتيال رفيق الحريري رغم مرور كل هذه السنوات على مقولات جامدة لم تتطور. الحال ان اغتيال الدستور والنظام بشتى الوسائل الترهيبية الانقلابية قبل اكتمال تنفيذ اتفاق الطائف هو التوصيف الحيّ الواقعي الموضوعي لاغتيال الهوية المميزة التعددية الفريدة للبنان وليس أقل من ذلك.
لا يحتاج اللبنانيون بعد 18 عاما على اغتيال رفيق الحريري الى استعادة معنى وتوقيت اغتياله في ظل وقائع تلك الحقبة لجهة انخراطه في المعركة الكبرى للتحرر من وصاية النظام السوري الاسدي على لبنان، ولكنهم يحتاجون قطعاً الى التبصر بعمق اكبر في دلالات دراماتيكية قادت الرئيس سعد الحريري الحاضر راهناً للحظات في بيروت الى الانسحاب من السياسة قبل سنة تماما، أي بعد 17 عاما من اغتيال والده. أفرغ انسحاب الحريري الابن من السياسة آخر ثقل كبير لدى الطائفة التي لا توازن وطنيا وسياديا من دونها كما كان النفي والسجن أفرغا ثقل المسيحيين بعد الطائف وأجهزا على معالم أساسية في استرجاع السيادة اللبنانية. ليس من مجال للخطأ الجسيم هنا في قراءات القوى والنخب السيادية لمرحلة الاغتيالات ولا لمرحلة الانهيار التي أدت لاحقا مع ظروف أخرى طبعا الى خروج الرئيس سعد الحريري و”تيار المستقبل” من السياسة قبل الانتخابات. هذا الحاصل في مجمل مردوداته الدراماتيكية المخيفة في المصير الوطني راهنا، بما فيه الفراغ الرئاسي المفتوح ودمار الدولة التام، وانهيار كل مقومات الصمود الشعبي، والتفكك المتدحرج لقدرات البقاء أمام زعزعة الايمان بلبنان وطناً ودولة ومجتمعاً واقتصاداً ومستقبلاً، ليس اقل من اغتيال ناجز كامل لهوية لبنان. واذا كان من شكوك بعد لدى السذّج منا في ان لبنان ليس مستباحا لأخطر مؤامرة داخلية – إقليمية تسعى الى تتويج انتصاراتها على ارض محروقة بتبديل هوية لبنان التاريخي بهوية هجينة وحكم دمية، فان الـ 18 سنة منذ اغتيال رفيق الحريري كفيلة وحدها بإثبات الربط المُحكم بين الاغتيالات والانهيار والإجهاز على لبنان التاريخي.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*