علّق البيت الأبيض، الإثنين، على التقارير التي ربطت بين الأجسام الطائرة، التي أسقطتها مقاتلات أميركية خلال الأيام الماضية، والكائنات الفضائية.
وكان قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، الجنرال جليندي فانهيرك، قال، أمس الأحد، بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة، إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.
وعندما سئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، أوضح: “لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك”.
وأضاف: “في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه”.
وتعليقا على ذلك، ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير: “لا مؤشرات إلى أنشطة لكائنات فضائية”.
وأدرفت قائلة: “أعلم أنه كانت هناك أسئلة ومخاوف بشأن هذا الأمر، ولكن لا يوجد، مرة أخرى، أي مؤشر على وجود كائنات فضائية أو أنشطة خارج كوكب الأرض”.
وتابعت: “الأجسام التي أسقطت مؤخرا شكلت تهديدا على الملاحة الجوية ولم نتمكن من تحديد ما إذا امتلكت قدرات مراقبة أو تجسس”.
من جهته، قال مسؤول دفاعي أميركي آخر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “الجيش لم ير أي دليل يوحي إلى أن أيا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض”.
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أسقطت مقاتلة أميركية من طراز “إف-16” جسما له شكل ثماني الأضلاع فوق بحيرة هورون على الحدود بين الولايات التحدة وكندا بناء على أوامر من الرئيس جو بايدن.
وكان هذا ثالث جسم طائر مجهول الهوية تسقطه الطائرات الحربية منذ يوم الجمعة في أعقاب إسقاط ما يشتبه إنه منطاد صيني في الرابع من فبراير، والذي وضع الدفاعات الجوية في حالة تأهب قصوى.