سُمّيت المغنية والممثلة سيرين عبد النور في التحدّي الخاص لتأمين 500 عبوة حليب لأطفال سوريا بعد الزلزال، ورغم أنها لم ترفض التبرّع وردّت بعبارة بأن “هذا الأمر من واجبها وليس بحاجة إلى تحدٍّ”، تعرّضت لهجوم من بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وطلت سيرين عبد النور في بث مباشر عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، مُوضحةً أنها بدأت اتصالاتها لتأمين الحليب، لكن هناك من قال لها إنه لا يمكنها أن تأخذ هذه الكمية من الحليب، فهناك أطفال في لبنان يعانون نقصاً في تأمين الحليب أيضاً، وبالتالي الأمر يحتاج ليومين أو ثلاثة لإيصال الكمية المطلوبة.
وقالت: “ما عم صدق. هل أنا قصّرت يوماً عندما يتعلق الأمر بسوريا؟ أحبكم كثيراً رغم الكلام الجارح الذي وصلني. أنا لست بخيلة”.