حصاد اليوم:
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
خفتت الحركة السياسية خلال نهاية الأسبوع، عدا بعض الإجتماعات والتصريحات السياسية مثل تصريح النائب حسن يعقوب الذي وجه اتهامات بحق البعض.
في الوقت الذي اجتمع فيه سمير جعجع بوفد فرنسي، لبحث آخر المستجدات الراهنة.
كما مدد موظفي الإدارة العامة إضرابهم إلى ال 24 من الشهر الجاري.
ودعا الإتحاد العمالي العام إلى اعتصام أمام مجلس النواب يوم الإثنين المقبل، ودعا وليد جنبلاط في تصريح له إلى اتخاذ خطوات انقاذية قبل فوات الاوان.
وفي خطوة لافتة حذرت السفارة الألمانية رعاياها في لبنان بضرورة أخذ الحيطة والحذر من خلال سلسلة من الإجراءات ذكرتها في بيانها.
إقليمياً تعرضت سفينة إسرائيلية إلى هجوم من قبل الحرس الثوري الايراني، وقد تفاقم عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا إلى 45 ألفا ومن المتوقع وقف أعمال الإنقاذ غداً.
مالياً دعت جمعية المصارف إلى تحييد القطاع المصرفي عما يجري من أحداث لأن الإعتداء على المصارف يفاقم الأزمة.
في المقابل يسعى الرئيس نجيب ميقاتي إلى إقناع جمعية المصارف بضرورة فتح أبواب المصارف في أسرع وقت ممكن.
أما دولياً فقد حذر حلف الناتو بوتين من مواصلة هجماته متوعداً بالتصدي له.
محلي
أبدى رئيس كتلة “اللّقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، خشيته من التطوّرات الأخيرة التي شهدها الشارع كونها “تنذر بمخاوف حول الأمن والاستقرار وتستدعي من الجميع المسارعة ودون أي إبطاء، إلى اتخاذ ما يتوجّب من خطوات إنقاذية قبل فوات الأوان، بدءاً بالتوافق على رئيس للجمهورية وفتح الباب لسلوك معبر الانفراج المُلح”.
وسأل جنبلاط: “أمام الانهيارات اليومية على المستويين المالي والاقتصادي وتعميق البؤس والجوع والإفقار وحرب التيئيس، خصوصاً للشباب اللّبناني الطامح الذي سئم الواقع السياسي وتصفية الحسابات على حساب الوطن، أما آن الأوان لحل “عقدة السرة” والبدء بالمعالجات للأزمة، درءاً للمخاطر في ظل المرحلة السوداوية الراهنة وويلاتها وأي مصير ستلقاه على الوطن وأبنائه؟”.
ودعا على هامش لقاءاته المفتوحة في قصر المختارة الى “خطوات للجم اندفاعات الانهيارات اليومية واستدراك اتساع حالات التفلت الذي برزت في مناطق عدة”، مبدياً أسفه في هذا المجال “لاستشهاد ثلاثة عسكريين في حادثة البقاع الأخيرة”، وتقدّم “بالتعزية من الجيش اللّبناني قيادة وضباطا وأفرادا ومن عائلات الشهداء”، معرباً عن “تضامنه مع المؤسسة العسكرية وسائر الأجهزة الأمنية لتوفير الأمان في البلاد”.
وكان جنبلاط إلتقى وفداً شعبيا كبيراً من عائلات بلدة بعقلين، ضم: مشايخ وفاعليات روحية واجتماعية واهلية، اضافة الى المجلسين البلدي والاختياري، لشكر “دار المختارة على وقوفها الى جانب البلدة وتلبية ومتابعة احتياجاتها”، في حضور عضو اللقاء النائب وائل أبو فاعور.
وإلتقى وفداً من منطقة العرقوب مع رئيس بلدية الباروك ايلي نخلة، للمراجعة في موضوع خط الخدمات المقترح لتغذية محطات المياه بالكهرباء، وكلف عضو اللقاء النائب هادي أبو الحسن ومدير مكتب المياه في الجبل يونس الجرماني ملاعب بإستمرار العمل بعد لقاءين في هذا الخصوص مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك ومدير مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران لتأمين هذا الخط.
وبحث مع وفد من الضنية في مطالب خدماتية تهم المنطقة، ووفد من لجنة الأهل في مدرسة مار عبدا في الدامور لدعم المدرسة واستمرار تأدية رسالتها التربوية وعدم إقفال أبوابها. وإلتقى رئيس دير الناعمة الأب سمير الغاوي.
وتلقّى جنبلاط سلسلة مراجعات من وفود مجالس بلدية وأهلية عن إهتماماتها.
ودعا الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، جميع العمال والمستخدمين والمعلمين والموظفين والعسكريين والمتقاعدين وكافة هيئات ومنظمات المجتمع الأهلي الى النزول الى الشارع والاعتصام أمام مجلس النواب عند الرابعة من بعد ظهر الاثنين المقبل، “لمواجهة واسقاط السياسة النقدية التدميرية للبنية الاقتصادية للمجتمع وسياسة افقار الناس وتجويعها لارغامها الخضوع لمشيئة ارباب المال وأركان السلطة والمنظومة الفاسدة”.
امني
صـدر عـن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ 13-1-2023، أقدم مجهولون ملثّمون على تنفيذ عملية سطو مسلّح طالت محل لتحويل الأموال في محلة السامرية/الكورة، وسلبوا من داخله مبلغ حوالى /80,000/ دولار أميركي، وفرّوا بعدها إلى جهة مجهولة”.
ووفق البلاغ، “تمّ استرجاع قسم من الاموال المسروقة وسُلِّمَت إلى صاحبها، وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
دولي
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، “حذرنا سابقا من مسيرات إيران وهي الآن تضرب في أوكرانيا”.
كما أضاف في جلسة حوارية خلال مؤتمر ميونيخ للأمن “علاقتنا جيدة مع روسيا وهذا مفيد للجميع لإبقاء أبواب الحوار مفتوحة
كذلك قال “إن موقف مجلس التعاون الخليجي موحد ونحن مع الحوار لحل الأزمة الأوكرانية”.
وأكد بن فرحان أن المملكة تواصل الحوار مع كييف وموسكو للتوصل لفرص الحل، مضيفاً “سمعنا من روسيا وأوكرانيا عن رغبة بالتفاوض لكن القضايا بينهم معقدة”.
وبشأن الاتفاق النووي قال “نريد أن يكون لدول الخليج كلمة فيما يتعلق بالاتفاق النووي”، مضيفاً “نريد العودة للاتفاق النووي لكن بنظرة شمولية وبمشاركة خليجية”.
وبين أن حصول دولة معادية على سلاح نووي يدفع الجميع للبحث بخياراته.
خلو الشرق الأوسط من النووي
وبين بن فرحان في كلمته، أن نشر التسلح ليس مفيدا في المنطقة، وقال “نحن ندعم خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية”.
إلى ذلك، قال الوزير السعودي “نحن نعمل ونحرص على استقرار سوق النفط في العالم”.
“نختلف مع واشنطن”
كذلك تطرق بن فرحان إلى العلاقات مع واشنطن وقال “نختلف مع واشنطن في بعض القضايا وهذا أمر معلن ومعروف”، مضيفاً “في علاقتنا مع أميركا نراعي مصالحنا القومية”.
وتابع “نعمل مع أميركا في قضايا أمن واستقرار المنطقة”.
اما في كارثة زلزال تركيا عثر على ثلاثة أشخاص أحياء اليوم تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة هاتاي بجنوب تركيا بعد 13 يوما على الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب تركيا وسوريا في 6 شباط مخلفا أكثر من 40 ألف شخص، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وذكرت محطة “إن تي في” التركية الخاصة أن هناك طفل من بين الناجين الثلاثة الذين انتشلوا من تحت الأنقاض بعد 296 ساعة من الزلزال.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
جملةٌ استحقاقات تتطلَّب أجوبة بدءًا من الإثنين، مطلع الاسبوع:
الاستحقاق النيابي: ماذا سيقرر رئيس مجلس النواب نبيه بري بالنسبة إلى هيئة مكتب المجلس وجلسة التشريع؟ هذا يستدعي جوابًا.
الاستحقاق المصرفي: ماذا ستقرر جمعية المصارف بالنسبة إلى الإستمرار في الإقفال أو الحلحلة الجزئية؟ هذا يستدعي جوابًا.
الاستحقاق التربوي: ماذا ستقرر المدارس ولاسيما الرسمية، التي مازالت في إضراب، وقد اقتربت السنةُ الدراسية من منتصفِها؟ هذا يستدعي جوابًا.
حياتيًا: ماذا سيكون عليه القرار بالنسبة إلى التسعير بالدولار في السوبرماركت، بعد الرفض العارم لهذا القرار، واحدث هذا الرفض العالي السقف، من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط؟ هذا يستدعي جوابًا.
وقبل الدخول في الأسبوع، حرك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المستنقعَ السياسي، فردَّ بالمباشر على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بكلمةٍ مكتوبة وفي حضور الرئيس ميشال عون.
قال باسيل في ردِّه: “بدل ما يلّي عنده قوّة يستعملها على الغرب، يستعملها على رياض اسهل”.
باسيل تابع ردَه على نصرالله فقال: “ما حدا يهدّدنا بالفوضى او بعقوبات، قديمة هيدي… او بالفراغ وبالحكومة وبمجلس النواب… رئيس الجمهورية امّا منختاره بقناعتنا، وما حدا بيفرضه علينا… ورئيس جمهورية على ضهر الفوضى متل رئيس على ضهر الدبابة الاسرائيلية”، قاصدًا هنا الرئيس بشير الجميِّل. وهذه الجملة التي استعملها النائب السابق عن حزب الله في مجلس النواب، نواف الموسوي، واستدعت ردًا عنيفًا من النائب نديم الجميل.
Otv
كان معو حق”.
بالنسبةِ الى كثيرين، قد تكفي “الجنرال” هذه العبارة، “حتى يكون حقّو وصلّو”، معنوياً على الاقل، بعد سنواتٍ طويلةٍ من الحملاتِ المُمنهجة، وعملياتِ الاغتيالِ السياسي المكشوف.
في الستينيات، حذّر المسؤولين من مخاطرِ انفلاشِ السلاحِ الفلسطيني، ومن خطرِ التوطين، “وكان معو حق”.
في السبعينيات، نقل الى المعنيين تخوّفَه من محاذيرِ دخولِ الجيش السوري الى لبنان، “وكان معو حق”.
في الثمانينيات، نبّه من خطورةِ الرهانِ على الاجتياح الاسرائيلي، ونصح بعدم تكرارِ تجربةِ انور السادات في لبنان، “وكان معو حق”.
عندما صار قائداً للجيش، توجه الى العسكريين بالقول: عليكم أن تختاروا بين أن تكونوا مرتزقةً للعبةٍ دولية أو جنوداً للوطن والهوية، ونحن خيارُنا الوطنُ والهوية، “وكان معو حق”.
عندما عيُّن رئيساً للحكومة، خيَّر اللبنانيين بين الدولةِ والدويلة، وكرّر ان لبنان لا يُحكم من دمشق، ولا يُحكم من بيروت ضد دمشق، وطالب بتطبيق القرارَين 425 و520 لتحريرِ لبنان، و”كان معو حق”.
في مرحلة اقرارِ الطائف، حذّر من ان الاتفاقَ لن يؤدي الى انسحابِ الجيش السوري من لبنان بعد سنتَين، وان الاصلاحاتِ الواردةَ فيه تؤدي الى شللٍ في الحكمِ لتشريعِ الوصاية، “وكان معو حق”.
في التسعينيات، كرّر من المنفى ادانةَ السياسةِ الاقتصادية والماليةِ المتّبعة، القائمةِ على الاقتصادِ الريعي وتثبيتِ سعرِ الصرف من جيوب اللبنانيين، “وكان معو حق”.
منذ بداية الالفيةِ الثالثة، بدأ يبشّر بقرب تحريرِ لبنان، بناءً على معطياتٍ داخليةٍ وخارجية، “وكان معو حق”.
عام 2006، شدّد على التفاهم بين اللبنانيين، واعتبر ان وثيقةَ مار مخايل المفتوحةَ امام الجميع، تُساهم في الاستقرارِ ومنعِ الفتنة، “وكان معو حق”.
خلال حربِ تموز 2006، اتخذ موقفاً واضحاً بالوقوف مع شعبِه في مواجهة العدوان، “وكان معو حق”.
سنة 2011، كان صوتُه صارخاً في بريةِ الارهابِ الزاحفِ تحت عنوانِ الربيعِ العربي، وكان تنبيهُه التاريخيُّ من فوضى النزوحِ السوري الى لبنان، “وكان معو حق”.
في الـ 2013، طرح اقتراحَ قانونٍ يقضي بإنشاء محكمةٍ خاصةٍ للجرائم المالية، وردّد مراراً أن لبنان بلدٌ منهوبٌ وليس مكسوراً، “وكان معو حق”.
في موضوع ثروةِ الغاِز والنفط، التي اصرّ على اقرارِ مراسيمِها في بداية عهدِه بعد سنواتٍ من التأخير، “كان معو حق”.
في الـ 2017، حين منعَ انعقادَ مجلسِ النواب للتمديد، ورفض توقيعَ مرسومِ دعوةِ الهيئاتِ الناخبة قبل اقرارِ قانونِ انتخابٍ يصحّحُ التمثيل، ويمنحُ المنتشرين حقَّهم في الاقتراعِ من الخارج، “كان معو حق”.
بتأمينِ الغطاءِ السياسيِّ الكامل لعملية فجرِ الجرود التي ادت الى تحريرِ الاراضي المحتلة من داعش والنصرة، وتحريرِ العسكريين المخطوفين واستعادةِ جثامينِ الشهداء، “كان معو حق”.
بفرضِ إقرارِ اولِ موازنةٍ عامةٍ للبنان منذ سنوات، لاستعادةِ الانتظامِ الماليِّ المفقود، ومن خلال المطالبةِ بالتدقيقِ الجنائي، وتأمين الغطاءِ الرئاسيِّ للقضاء كي يتحرّكَ ضد الفساد، “كان معو حق”.
بالوقوف الى جانب الرئيس سعد الحريري في المحنةِ التي تعرّض لها إثر احتجازِه، “كان معو حق”.
بالخططِ والمشاريعِ والاوراقِ التي طرحها طيلةَ ثلاثِ سنواتٍ من ولايته الرئاسية لمحاولة تفادي الوقوعِ بالمأساة، “كان معو حق”.
بدعوته الى التحرّرِ بعد التحرير، والى تحريرِ العقول المُحتلّةِ بعد تحرير الارض، “كان معو حق”.
برفضِه ايَّ تجديدٍ لحاكمِ مصرف لبنان في بداية عهدِه، على عكس كلِّ المرجعياتِ والاحزابِ والدول، “كان معو حق”.
واليوم ايضاً، باعتباره خلال كلمةٍ موجهة الى الشباب، ان التمديدَ لرياض سلامة هو الضربةُ القاضية ونهايةُ لبنان، “اكيد معو حق”.
على مدى ثمانيةٍ وثمانين عاماً، وفي كلِّ تلك المحطات وسواها الكثير، “الجنرال كان معو حق”.
اما الآخرون، الذين لم يسمعوه او حاربوه او طعنوه، ولا يزالون، فهم الذين يُسألون وُيساءلون، لأنهم كانوا دائماً… يدرون، ماذا يفعلون.
Nbn
المنار
عندَ رعبِهم يَعلقُ الصهاينةُ من مصيرِهم المحتومِ بحربٍ داخليةٍ ستُبددُ اوهامَ كيانِهم المزعوم، وعندَ ذهولِهم لا يزالونَ من مواقفِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله ومعادلاتِه التي لا يستطيعون تخطِّيَها، ومن فَهمِه ومعرفتِه التفصيليةِ لواقعِهم المأزوم . فاَضافوا على كلامِه اليومَ تسريباتٍ لقادةِ اجهزتِهم الامنيةِ الذين راَوا امراً مذهلاً لم يكونوا يَتوقعونَه سابقاً جراءَ الشرْخِ الذي يصيبُ المجتمعَ الصهيوني، والذي يَعني بحسَبِ هؤلاءِ بدايةَ تفككِ الكيان..
في البلدِ المقسَّمِ اهلُه والمُفككةِ دولتُه – لبنان، لا من يريدُ البناءَ على مَواطِنِ القوةِ للنهوض، وانما غوصٌ في اعماقِ المتاهاتِ والاجتهاداتِ الدستوريةِ والخلافاتِ السياسيةِ التي لن تُسمنَ البلدَ ولن تُغنيَ اهلَه من جوع ..
مع كثرةِ الكلامِ من على منابرِ الطوباويةِ السياسية، فانَ سوءِ الواقعِ الاقتصادي يفتكُ باللبنانيين، والدولارُ يقضي على ليرتِهم، والمعنيون تائهون يترقبون اذناً اميركياً من خلفِ البحارِ او حتى من خلفِ جدرانِ عوكر للعمل ، فيما خيرُ العملِ الذي يحتاجُه البلدُ واهلُه هو كسرُ الحصارِ بالعديدِ من الخياراتِ المتاحة.. وواقعُ الحالِ يحتاجُ الى رجالِ دولةٍ ينظرون الى الوطنِ الذي يتداعى لانقاذِه، لا اَن يستغرقوا في حِسبةِ المكاسبِ السياسيةِ وغيرِ السياسيةِ عندَ كلِّ خطوةٍ على الساحةِ الوطنية..
واولُ الحلولِ التي تَجُبُّ الكثيرَ من الاعتراضات، وتخففُ اعباءَ الصراخِ السياسي واثقالَ الاجتهادات، هو الذهابُ لانتخابِ رئيسٍ للجمهورية – بعيداً عن التحدي والمكاسرةِ التي تُضعفُ الموقفَ الوطنيَ كما قالَ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبُ محمد رعد، فحزبُ الله عرَضَ على جميعِ اللبنانيينَ التفاهمَ على شخصِ الرئيسِ الذي يَصلُحُ لهذه المرحلة، ورَفْضَ ايِّ مرشحٍ من ايِّ طرفٍ كانَ يوصفُ بمرشحِ التحدي، لكنَ البعضَ مصرٌ على استخدامِ مرشح “البدل عن ضائع”.
ووسْطَ كلِّ هذا الضياعِ الذي يصيبُ بلدَنا والمنطقةَ والعالم، أكدَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي في ذكرى المبعثِ النبويِّ الشريفِ على اولويةِ القضيةِ الفلسطينيةِ التي يَسري اليها اهلُ الحق عما قريب..اما اهلُ الضلالِ فلم يردَعْهم حتى الزلزالُ الذي ضربَ سوريا وتركيا، فقامت جماعاتٌ داعشيةٌ بارتكابِ مجزرةٍ بحقِ مزارعينَ في ريفِ حمص..
الجديد
من جبل بعبدا إلى ربوة باسيل/ نهايةُ رئيسٍ خرج من القصر وسلم البلاد إلى القعر / وفي الجمعية العمومية لقطاع الشباب في التيار الوطني الحر أطفأ المؤسس ميشال عون شمعة عامِه الثامن والثمانين على أمنية ” ليت الشباب يعود يوما”/ وأطلق تحذيره الأخير للمسؤولين الذين يسعون للتجديد لحاكم مصرف لبنان من أن هذه الخطوة َستكون نهاية َلبنان والضربةَ الأخيرة /./ وإذا كان التجديد لحاكم المركزي بحسب عون نهاية ًللبنان الكبير/ كان الله بعون لبنان وحماه من ضربة جبران باسيل القاضية على مؤسسات الدولة واستحقاقاتها الدستورية/ فرئيس التيار نصّب نفسه حاكماً بأمر الرئاسة والحكومة والمجلس النيابي/ وأمام أشبال التيار كان قاضياً على المركزيّ حيث تحول حُلمه بإطاحة الحاكم إلى كابوس يراود كلَّ إطلالاته الإعلاميةِ والسياسية// فصّل باسيل الإصلاح والفساد على مقاس أهوائه/ وبعد شعار “ما خلونا”/ أجرى عملية إحصاء وخرج بنتيجة أن جمهور الفساد أكبر من جمهور الاصلاح / باع جبران أوهامه إلى طلائع الشبيبة/ في عملية الهروب الكبير من مسؤولية تياره في ما آلت إليه أحوال البلاد/ وهو التيار الذي تقاسم والمنظومة كلَّ الإدارات والصفقات والسمسرات/ وكان شاهداً على كل عمليات تبييض الفساد في التوظيفات والتشكيلات في كل مراكز الدولة الحساسة منها وفاقدةِ الإحساس بالمسؤولية الوطنية/./ ولم يكاشف رئيس ُالتيار اشبالَه انه وبناء على اقتراح رئيس الجمهورية جدد للحاكم ولايةً من ست سنوات في جلسة الالفين وسبعة عشر// مصادر مقربة من حاكم المصرف المركزي نقلت عنه قولَه (بدي اخلص وامشي..) وأن التجديد لم يُطرح للنقاش مع سلامة / ولم تتواصل أي جهة سياسية معه حول هذا الامر / وأضافت المصادر أن لا رغبة لحاكم مصرف لبنان بالبقاء في موقعه وهو على تصريحه السابق أنه ينتظر تاريخ تقاعده خاصة للخروج من مصرف لبنان/ وبحسب المصادر نفسِها/ تساءل الحاكم عن إضراب المصارف التي كانت أكثر من استفاد في الازمة المالية / وما مصيرُ الاقفال الذي يزيد من تأزم الوضع المالي والدولار/ وعلى قاعدة “عليي وعلى أعدائي”/ فتح باسيل النيران باتجاه حارة حريك وقال يريديون الإصلاح والاتيان برئيس جمهورية فاسد ورئيس حكومة فاسد وحاكم مركزي أفسدَ منهم وبحمايتهم و”بيزعلوا اذا قلنا لا” / “لا ومئة لا” / من يريد دولة واصلاح بالقوة التي يملكها بدل ان يستخدمها ضد الغرب فليستخدمها ضد شخص كرياض سلامة/ وأضاف باسيل “رئيس الجمهورية منختارو بقناعتنا وما حدا بيفرضه علينا/ وساوى بين رئيس جمهورية على ضهر الفوضى ورئيس على ضهر الدبابة الاسرائيلية/ وفي خطاب الربوة تحول باسيل الى لبوة وانقض على الاسد مبرمجا خطة الخروج التمهيدي من التحالف مع حزب الله وعارضا مرة جديدة بضاعته للدول للوصول الى مرحلة رفع العقوبات عن شخصه ..وازالة العوائق امام ترشيحه للرئاسة/ مختصر وغير مفيد .. لجمهور التيار وشبابه المجتمعين تحت عرينه اليوم للاستماع الى مسار نضالي مزيّف عرضه الشبل ُ الذي لا يكبر في السياسة./ هو يخفي عن شبابه حقائق َ حكمه في الدولة وتحكمه في وزارتها وصولا الى ان اصبح فيها حالة ً ميؤوس منها وتقترب من المرض السياسي العضال./ فللشباب اليوم والرئيس الحاضر بصفة شاهد بعد ان حكمَ شاهدا من غير مُلك: كل ما استمعتم اليه اليوم كان عبارة عن اوهام لرجل لا ينام/ ولديه الطاقة بوازارتها المتعدد لأن يُبقي البلد َ رهن َ عقباتِه وعقوباتِه