حصاد اليوم:
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
لا تزال أنباء الزلازل تتصدر الأخبار المحلية والدولية، فقد نشر المركز الوطني الجيو فيزيائي حصول هزة أرضية عند الساعة ٤.٢٣ فجراً بالتوقيت المحلي قبالة شواطئ جنوب لبنان وقوتها ٤ درجات على مقياس ريختر، في الوقت الذي ضرب فيه زلزال شمال غرب بندر عباس في إيران.
سياسياً
التقى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري في باريس السفير المكلف بتنسيق الدعم الدولي لبنان بيار دوكين.
من جهة أخرى صرح نائب رئيس الوزراء السابق غسان حاصباني إن التنسيق الدائم بين قوى المعارضة تمنع التشريع في غياب رئيس الجمهورية.
حكومياً
ترأس الرئيس نجيب ميقاتي اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية.
نيابياً
استقبل الرئيس نبيه بري في عين التينة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الداخلية السابق الياس المر يرافقه النائب ميشال المر، حيث بحثا معاً الأوضاع العامة في البلاد.
وفي احتفال في بلدة كونين أعلن حزب الله على لسان النائب حسن عز الدين إن الولايات المتحدة هي التي تقف خلف الانهيار في لبنان. على صعيد وزاري آخر أعلن وزير الاشغال علي حمية إن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أرسل كتابا إلى جميع رؤساء البلديات يخطرهم فيه بضرورة إبلاغ الوزارة عن الأبنية الآيلة للسقوط أو المتصدعة من جراء الهزات المتتالية.
إقليمياً تظاهر آلاف الإسرائيليين امام الكنيست اعتراضاً على خطة الحكومة. ويستمر مسلسل الزلازل المتكررة حيث أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا عن وقوع هزة أرضية بقوة ٣.٦ درجات شعر بها سكان اللاذقية.
ومساءاً حدثت هزة أرضية بقوة ٤.٧ على مقياس ريختر شعر بها سكان شمال لبنان.
محلي
●ترأّس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح اليوم اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة معالجة الازمة المالية.
بعد الاجتماع ادلى ميقاتي بتصريح قال فيه انه كلف وزارة المال اعداد تصور اولي لبدل انتاج اضافي للقطاع العام.
●استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة الوزير السابق الياس المر حيث تم عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية .
وقال المر بعد اللقاء:
“في الشق المتعلق بالفراغ الرئاسي، البلد لا يستطيع ان يكمل في وضع مالي اقتصادي اجتماعي وسياسي على هذا النحو ، ليس المهم من هو الرئيس الاهم ان يحصل انتخاب رئيس للجمهورية”.
●هزة ارضية قوتها ٤ درجات ضربت لبنان حيث نشر المركز الوطني للجيوفيزياء عبر تطبيق “Lebquake” حصول هزّة أرضيّة عند الساعة 4:23 فجراً، قبالة شواطئ جنوب لبنان تبعد 64 كلم عن صيدا وقوّتها 4 درجات على مقياس ريختر.
●غرد الخبير الجيولوجي طوني نمر عبر حسابه على “تويتر” قائلا ان “حركة الهزات الأرضية مقابل الشاطئ اللبناني الجنوبي هي في الاطار السابق لتاريخ 6 شباط 2023 ولا علاقة لها بالحركة الأرضية في تركيا”.
أمني:
●ألقت قوى الامن الداخلي القبض على سارق ألواح طاقة شمسية مثبّتة على بئر مؤسّسة مياه بعلبك.
وأفاد بلاغ المديرية أنه “تمّ ضبط عدد من الألواح المسروقة، والأدوات التّي استعملت في عمليّة السّرقة وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات القضاء المختص”.
●أوقفت دورية من مفرزة النبطية القضائية المدعو و.ع.د. الذي اعترف بإقدامه على سرقة عدد من المنازل في بلدة حاصبيا، بالإشتراك مع شخص اخر يدعى ر.ع. والتحقيق جار بناء لإشارة القضاء المختص.
دولي:
●أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر شمال غرب بندر عباس في إيران، بحسب “روسيا اليوم”.
●أطلق عالم الزلازل التركي الشهير، ناجي جورور، تحذيرات من زلازل أخرى قد تضرب اضنة وقبرص.
كما دعا السلطات التركية والمواطنين إلى توخي الحذر.
●توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ولاية عثمانية جنوبي البلاد، لتفقد مناطق تضررت جراء الزلزال.
وأضاف أن أردوغان سيزور أيضا منطقتي نورداغ وإصلاحية بولاية غازي عنتاب، وسيلتقي مواطنين متضررين، فضلا عن تفقده للأعمال المنفذة بعد الزلزال.
●الاف الاسرائيليين شاركوا في تظاهرة أمام الكنيست اعتراضًا على خطة الحكومة لإصلاح القضاء.
●صدر عن الكرملين ان زيارة بايدن إلى كييف لا تمثل شيئًا استثنائيًا بالنسبة له.
●كشف بوتين خلال خطابه السنوي أنه ارسل قبل الحرب الروسية الاوكرانية فريقا للناتو وأميركا للتحدث عن ضمانات سلمية لكنهم رفضوها.
وأكد أن الغرب هم من فتحوا الأبواب للنازية في أوروبا في الماضي وهم يحاولون تكرار ذلك الآن.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
كلٌّ منهمك بزلزاله: تركيا وسوريا منهمكتان ضربهما الزلزال للمرة الثانية هذا الشهر …
ماذا عن الجهوزية اللبنانية؟
معلومات الـLBCI تتحدث عن مشاورات وزارية من أجل عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال الأثنين من أجل مناقشةِ جهوزية الجهات المختصة بالكوارث الطبيعية وطلبِ مساعدةٍ دولية في هذا الإطار.
في المقابل، لبنان منهمك بزلازل رئاسية وحكومية ومصرفية وقضائية وتربوية، وما إن ينتهي الزلزال حتى تبدأ ارتداداته.
أولى الزلازلِ وارتداداتها، النزاعُ المصرفي – القضائي، وجديده اليوم النزاع بين بنك بيروت والقاضية غادة عون التي قررت ختم مركزِ الداتا العائد للمصرف.
الخطوة اعتبرها المصرفُ بأنها جريمة جزائية مستقلة هدفها الإساءة إلى سمعة القطاع المصرفي اللبناني ككل …
المصارف من جهتها اعتبرت أن اتهامها بتبييض الأموال من شأنه أن يدمِّر القطاعَ وأن يشلَ عملَ المصارف المراسلة.
ارتدادات الزلزال التربوي مستمرة، فوزارة التربية اقترحت خمسة ليترات بينزين لكل يوم عمل للأساتذة في التعليم الرسمي . لكن الموافقةَ تنتظرُ الجمعياتِ العمومية.
ارتدادات زلازل الوضع المعيشي مستمرة، ومن أجل معالجتها انعقد اجتماعٌ موسع في السرايا إنتهى إلى تكليف وزارة المال اعداد تصوّرٍ اولي يتعلق ببدل انتاجٍ اضافي يُعطى لموظفي القطاع العام وبدل نقل، ليتم اقرارُ هذا الموضوع في جلسةٍ قريبة لمجلس الوزراء.
قضية التمديد للمدير العام للأمن العام يبدو أنها ستبلغ خواتيمَها من خلال الحكومة بعد تعذر معالجتها عبر مجلس النواب .
Otv
بين الهزَّات الأرضية الطبيعية، وهزَّات البدن غير الطبيعية، يُمضي اللبنانيون ايامهم على وقع تحركات الفوالق السياسية والمالية والحياتية.
فالفالق السياسي الذي تسبب بزلزال كبير في 17 تشرين الاول 2019، لا تزال هزّاته الارتدادية مستمرة، وأقواها على الإطلاق، الشغور الرئاسي والفشل الحكومي والشلل التشريعي.
والفالق المالي الذي ادى الى زلزال غير مسبوق منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، تطال هزَّاته الارتدادية القوية المودعين بالدرجة الأولى، بعدما باتوا عالقين تحت انقاض الخلاف الكبير حول توزيع الخسائر بين ثلاثي الدولة والمصرف المركزي والمصارف، وهو ما يمنع عملياً التوصل إلى خطة للتعافي، تكون قابلة للتطبيق على المستوى الداخلي، ومقبولة من صندوق النقد الدولي… كل ذلك على وقع استهداف ممنهج للقضاء، منعاً لأي محاسبة، وحماية للفساد.
اما الفالق الحياتي، فيتسبب يومياً بزلزال جديد، يقضُّ مضاجع اللبنانيين، ويحوِّلهم رهائن الاسعار، من السلع الغذائية الى الدواء والاستشفاء والتعليم، مروراً بأبسط الخدمات الاساسية ومقوِّمات الحياة. ومن هذا الفالق بالتحديد، ومع موضوع الكهرباء، نبدأ نشرة الاخبار.
Nbn
مقدمة النشرة: إنها فترة زلزالية بامتياز في شرقي المتوسط من تركيا وسوريا مروراً بإيطاليا وصولاً إلى إيران وأندونيسيا
المنار
مرةً جديدةً تَهُزُّ الارضُ إنسانيةَ أهلِها، وتُشعِرُهُم بأنَ حساباتِهم غيرُ حساباتِ السماءِ التي قد تَقلِبُ كلَّ شيءٍ بمشيئَةِ بارِئها..
ولو اعتبرَ اهلُ الشأنِ محلياً لتَغيَّرَ الكثيرُ على سكانِ الفالقِ اللبناني، الذين وصَلتهم الهزةُ الارضيةُ كآخرِ الهزات، بعدَ الاهتزازاتِ السياسيةِ والاجتماعيةِ والزلازلِ الاقتصادية..
رغمَ تزاحمِ الاولوياتِ حجزَ هذا التطورُ الطبيعيُ صدارةَ الاحداث، في بلدٍ تَكثُرُ فيه الاحاديثُ الرسميةُ والشائعاتُ غيرُ العلميةِ وتَقِلُّ فيه الافعال . واِن كانت هزّةُ الامس التي ضَربت تركيا وسوريا من جديدٍ وشعرَ بها اللبنانيون بشكلٍ كبير – لا تزالُ تحتَ سقفِ المأمونِ علمياً، الا انَ الخطورةَ بالبلدِ المترهلةِ بُنيتُهُ التحتيهُ وبعض مبانيهِ المأهولة، ما يضاعفُ الحذر، ويفرضُ تحركاً حكومياً سريعاً لتداركِ ما هو اخطر – متى قررت الارضُ الرفعَ من رسائلِها..
اما في الرسائلِ اليوميةِ فانَّ كلَّ شيءٍ على حالِه، من الدولارِ الملتهبِ الى المصارف المضرِبة، والعامِ الدراسيِّ المهدَّدِ الى الاسواقِ المدَوْلَرة، الى تقاذفِ المسؤولياتِ السياسيةِ والبناءِ على الاجتهاداتِ الاستنسابيةِ للتحللِ من المسؤولية، ومفتاحُ الحلولِ واَوَّلُها: الرئاسةُ المعطَّلةُ بقرارِ رفضِ الحوار .. وعلى محاورِ الازماتِ يترنحُ البلدُ ويراهِنُ اهلُه على الوقتِ الذي لن يَرحمَ احداً..
في الزلزالِ العالميِّ الذي حطَّ فالقُه قبل عامٍ على الاراضي الاوكرانيةِ رسائلُ روسيةٌ مُدوِّيةٌ سَمِعَ صداها الرئيسُ الاميركيُ المتنقلُ في منطقةِ الاشتباك، محاولاً شدَّ عصَبِ حلفائِه الاوكرانيينَ والاوروبيينَ الذين أَنهكَهم الوقتُ والبردُ وحتى الجوع ..
فخطابُ الساعتينِ للرئيسِ الروسي فلاديمير بوتن على بُعدِ يومينِ من الذكرى السنويةِ للحرب، حَشَدَ الصواريخَ البعيدةَ المدى في الحربِ التي تتخطى الحدودَ الاوكرانيةَ باَميال. حربٌ رأى بوتن انَ الاميركيينَ وحلفاءَهم قد اَعَدُّوا لها السلاحَ قبلَ ان تَبدأ، وانَ الردَّ سيكونُ استراتيجياً بكلِّ المقاييسِ العسكريةِ والسياسية. واُولى الخطواتِ – الانسحابُ من معاهدةِ نيوستارت للحدِّ من الاسلحةِ النوويةِ والاستراتيجية، في ظلِّ الحربِ الوجوديةِ التي يخوضُها الغربُ ضدَّ روسيا كما قال..
اما حربُ الصهاينةِ الاهليةُ التي ستُحرقُ كيانَهم فباتت امراً واقعاً بحسَبِ كبارِ مسؤوليهم الذين حَذَّروا بنيامين نتنياهو من ذهابِ الامورِ الى حدِّ تنفيذِ عملياتِ اغتيال ..
الجديد
حركة الارض ناشطة زلزاليا.. وحركة السياسة محليا تستدعي هيئة كوارث/ ففي جوف القشرة السياسية اللبنانية ركلات عجزت المقاييس العالمية عن احصاء خسائرها.. وكل زعيم يرفس بأرضه فيستخرج الخراب/ وما من حلول إلا وأطبقت على بعضها رئاسيا بالمزايدات والمبايعات المارونية.. واقتصاديا بتبخر اموال الناس.. ومصرفيا بملاحقات وهروب على حد سواء.. وبسوق سوداء طحنت أخضر ويابسا/ وإذا كانت التسوماني قد شكلت هلعا غير مبرر منذ يوم امس.. فإن حركات المد والجزر السياسية هي أكثر خطرا على المواطنين، سواء القريبين من البحر أو في أعالي الجبال/ ولم تعد الأبنية متصدعة وحسب.. بل إن التصدع والصدأ قد أصابا طبقة سياسية تسوي الشعب بالأرض/ فحل الكهرباء معلق على اشتراك المولدات.. وأساتذة الرسمي خارج الصفوف لأن الوعود غير مطابقة.. فيما ليترات البنزين الخمسة الممنوحة للموظفين قد تكون مادة للاشتعال من جديد/ ومن بين كل هذه السدود الاجتماعية تقفز القاضية غادة عون إلى شرفات المصارف.. بعضهم يتعاون، والبعض الآخر يعلن المقاطعة/ لكن بين مد غادة وجزر المصارف ضاعت الحقوق.. وتمسك رؤساء مجالس الإدارة بالإضراب الذي دخل منطقة نزاع سياسي قضائي/ فأصبحت القضية عبارة عن مطاردة وهاربين.. عن قاضية ستقصف أعمار المصارف.. وأصحاب مصارف يتمردون على القرار, ولم تعد المسألة تتصل بحقوق المودعين وأموال الناس/ لذلك أصبح لازما الفصل في هذا النزاع وأخذه إلى منطقة محايدة عبر تعيين قاض لا يمتلك نزعة الانتقام وحب الملاحقات المصورة/ وفي الصورة عن قرب أن أحدا لا يريد حلا في أي من القطاعات المتوقفة.. وأن حرب الرمايات مستمرة، وليس آخرها في المديرية العامة للأمن العام، وتركها بلا رأس حتى اللحظات الأخيرة من ولاية اللواء عباس ابراهيم/ وتؤكد حركة المعالجة التي استخدمت في هذ االجهاز الامني، أن التعطيل كان بفعل فاعل.. بحيث ترك الموقع وشاغله من دون اجراء قانوني تشريعي كان يجب إتمامه قبل نهاية عهد الرئيس ميشال عون/ وفي حينه قدم العديد من النواب، بينهم الحزب التقدمي الاشتراكي، اقتراح قانون التمديد للاسلاك العسكرية/ لكن الرئيس نبيه بري لم يضغط في ذلك الوقت لتسييره في الجلسة// أنهى عون ولايته، فدخل النواب في نزاع تشريعي منع على المجلس عقد جلسات قبل انتخاب الرئيس, فتعثر التمديد للواء ابراهيم/ ولو أرادها نبيه بري لفرضها منذ معجلها ومكررها، لكنها لم تكن معركته.. لا بل تحييد عباس ابراهيم من الكادر الشيعي الموسع يعطي بري طمأنينة على المستقبل الذي لايزال واعدا بالنسبة إليه/ واليوم يرمي بري كرة الامن العام في ملعب نجيب ميقاتي.. لكن “أبو العزم” ليس مستعدا لأن يزنر نفسه بعبوات تفجيرية على ابواب عين التينة.. ولن يكون مستعدا لتقديم خدمات سياسية أمنية تخض “أبو مصطفى”،/ فهي معركة غير مطابقة للرئيسين.. وهي في نهاية مسارها معركة تصفيات نهائية لبري على مواصفات رئيس مجلس النواب، وليست مسألة تمديد لمدير عام للامن العام/ الا إذا قرر الرئيس ميقاتي هذا المساء وعبر الجديد تغيير هذا المسار، وضرب بقرار من أمن عام، متناسيا الشأن الخاص