اعتبرت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا في بيان، لمناسبة الذكرى الثامنة والاربعين لاستشهاد المناضل معروف سعد، ان “الكلمات لا تستطيع أن تختصر سيرة ومسيرة ابن صيدا الشهيد معروف سعد ،كان رحمه الله مقاوماً للاستعمار والاستبداد، ثائراً في وجه الظلم والظُلاّم، مناضلاً يقتحم الصعاب، مدافعاً عن حقوق الناس، منحازاً إلى جانب الحق، سنداً للكادحين والفقراء حتى الرمق الأخير، فاستحق لُقب “أبو الفقراء“.
اضافت: ” لم تكن شعلة الثورة التي حملها الشهيد من صيدا إلى غوطة دمشق وأرض فلسطين تختلف عن منارة المقاصد التي أضاءت بالعلم والقيم سماء صيدا ولبنان والعالم العربي. ولم تكن أفكار الشهيد في النضال والانتماء العربي بعيدة عن رسالة المقاصد ودورها. عُين ناظراً داخلياً في كلية المقاصد في صيدا (١٩٤٥ – ١٩٤٩)، فاحتضن الشباب ورعاهم، وأسهم في إعدادهم وبثّ روح الوطنيّة والعروبة في نفوسهم”.
وأشارت إلى ” أن معروف سعد وقف دائماً إلى جانب المقاصد، إيماناً منه برسالتها الانسانيّة وأهمية الدور الذي تضطلع به، لا سيما حين انتخب نائباً عن صيدا ثم رئيساً لمجلسها البلدي، وظل ثابتاً على ذلك حتى أصابته رصاصة غادرة في 26شباط1975بينما كان يقود تظاهرة لصيادي الأسماك ضد الاحتكار وقطع الأرزاق”.
وختم البيان: ” يا شهيد صيدا والوطن، في يوم ذكراك، تحية من المقاصد إلى روحك الثائرة.”