أعلن المكتب الإعلامي المركزي لحركة “أمل”، في بيان، أنّه “ردًا على ما ورد في مقدمة تلفزيون الجديد، وفي سياق النشرة، نؤكد أن لا علاقة للحركة بإطلاق النار على هذه المحطة. كما وتؤكد حركة أمل احترامها للأطر القانونية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت معلومات “الجديد”، بأن “شعبة المعلومات أوقفت كلا من ع. ع. وم. ع. الذين اطلقا النار على مبنى قناة الجديد وجرى تحويل الموقوفين الى تحري بيروت باشارة المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري لاستكمال التحقيقات”، وكشفت أن “المعتديان على قناة “الجديد” ينتميان الى حركة امل وكان بحوزتهما اسلحة وكمية من حشيشة الكيف وقد اعترفا خلال التحقيق باطلاق النار على مبنى الجديد”.
وأوضحت أن “الاعتداء بالرصاص الحي على قناة الجديد تم ببندقية حربية يملكها م. ع. في منزله وقد استعمل وشريكه ع. ع. سيارة bmw سوداء يملكها والده وتمت مصادرة السيارة من قبل شعبة المعلومات فيما كشفت التحقيقات أنه جرى استبدال لوحتها قبل تنفيذ الاعتداء