أطلقت جامعة سيدة اللويزة ومهرجان الأورغن في الأراضي المقدسة Terra Sancta Organ Festivalبرنامج “مهرجان الأورغن في لبنان – الأسبوع اللبناني لآلة الأورغن” Semaine de l’Orgue au Liban للسنة الثامنة، من 19 إلى 26 آذار الحالي، في قاعة بيار أبو خاطر- حرم الجامعة، بحضور ممثلين عن سفراء في لبنان ووجوه من أهل الموسيقى والصحافة.
يتضمن المهرجان حفلات عدة ستقام في كنائس وأماكن مختلفة في المناطق، مما يمنح الجمهور فرصة استكشاف مجموعة موسيقية متنوعة وحضور الحفلات كافة مجانا خلال فترة أسبوع.
وكان للدكتور أنطوان فرحات، ممثلا رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، كلمة قال فيها : “يربط مهرجان الأورغن في لبنان جميع المناطق من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الساحل وذلك بهدف الحفاظ على ثقافة هذه الآلة الأثرية، مما يسمح بالحضور مجانا بفضل الدعم الذي تقدمه المنظمات الشريكة”.
وختم: “عدا عن أنه مؤلف موسيقي شهير، والى جانب العديد من أعماله وألحانه، الأب رحمه هو أيضا المؤسس والمدير الفني لمهرجان الأورغن في لبنان. فشكرا لك وللأخ ريكاردو ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان”.
من جهته كان للأخ ريكاردو سيرياني، مدير مهرجان الأراضي المقدسة الدولي للأورغن، قال فيها: “مهرجان SOL، أي أسبوع الأورغن اللبناني، عبارة عن إنتاج مشترك بين كلية الموسيقى في جامعة سيدة اللويزة ومهرجان الأراضي المقدسة للأرغن. بفضل المشروع المشترك بين الجامعة والمهرجان الذي تحقق منذ العام 2015 بطريقة فريدة، إن أسبوع الأورغن اللبناني له جذور محلية قوية ويتمتع ببعد دولي”.
وختم: “يعد أسبوع الأورغن اللبناني المهرجان الوحيد في لبنان الذي يسلط الضوء على هذه الآلة الضخمة، وقيمته تكمن في المحافظة على التراث“.
وفي هذا السياق، تحدث مؤسس مهرجان الأورغ في لبنان الأب خليل رحمه، عن الاحتفال قائلا: “لطالما كان هذا المهرجان حلما وحقيقة: حلم لأنني كنت دوما أحلم بإنشائه بعد رجوعي من إيطاليا وقد تحقق بعد عشرين سنة ومعه تحقق إنشاء مدرسة التعليم لهذه الآلة. في التراث الموسيقي للكنيسة الجامعة، يحتل الأورغن (PIPE ORGAN) محل تقدير عظيم لأنه الآلة الموسيقية التقليدية التي يزيد صوتها احتفالات الكنيسة رونقا وإعجابا”.
وختم: “هو مهرجان دولي لأنه يستقبل عازفين عالميين أبرعوا على هذه الآلة من بلدان مختلفة، كما أنه علامة تعاون مسكوني بين الكنائس المسيحية، فحيث يوجد أورغ توجد كنيسة، وحيث توجد كنيسة توجد جماعة مؤمنة”.