اعتبر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “كل الصيغ والأسماء والاقتراحات، لا يبدو حتى اللحظة انها تسلك مسارها الصحيح للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، واذا كان البعض لا يزال يراهن بأن الخارج سينوب عن الداخل، فهو واهم، واذا لم تأت المبادرة من الداخل من القوى السياسية اللبنانية عبر الحوار المفتوح الذي يبتعد عن كل أشكال المزايدات، فلن يكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأكّد خلال عشاء تكريمي أُقيم له وللنائب السابق محمد القرعاوي في المرج، بدعوة من جمعية آل صالح، أن “ليس هناك من يمكن أن يقوم مقام الدولة، لا بالطبابة، ولا بالاستشفاء، ولا في الخدمات العامة، ولا في التربية والتعليم، وكل من حاول أن يقوم مقام الدولة أعتقد ان تجربته كانت تجربة فاشلة، واليوم المواطن اللبناني هو الذي يدفع ثمن هذا التيه الرئاسي في لبنان، الذي يبدو مديدا، لأن رئاسة الجمهورية لا تزال حتى اللحظة في علم الغيب، واتحدث عن الرئاسة لأنها المعبر الحقيقي للانقاذ الاقتصادي والاجتماعي، فالمسار واضح ومنطق الامور واضح، رئيس جمهورية، حكومة، برنامج انقاذي اقتصادي اجتماعي، لكي ينهض هذا الوطن من كبوته، وينهض المواطن اللبناني من بؤسه، هذا البؤس الذي تجاوز حدود الذل، والمهانة”.
ولفت الى أن “كلما تعقد جلسة نقيم على مدى أسبوعين أو كثر جدلا سياسيا لينعقد من أجل اخذ قرارات تمس حياة المواطن اللبناني، إن في التربية أو الدواء او بغيره، المجلس النيابي ممنوع النقاش فيه وآخر البدع ما حصل في جلسة اللجان النيابية المشتركة، حيث تم تعطيلها”..