جرى مؤخراً في جامعة قطر تدشين كتاب الدكتور حمد الكواري
” المعارك والتسويات في كواليس مجلس الأمن: الحرب العراقية – الإيرانية ١٩٨٨-١٩٨٠”،
الصادر من دار نشر جامعة قطر – حيث سبق التدشين محاضرة ونقاش مع الأستاذ عبد الرحمن المري.
وفي تدوينة مميزة على صفحة الفايسبوك الخاصة به، كتب دكتور الكواري:
ما أشبه الليلة بالبارحة
* لكل كتاب أي كتاب قصة، تكون مبعثه ويكون معبراً عنها، توثيقاً مباشراً كسَيَر الحياة أو غير مباشر كالرواية أو غيرها من فنون الكتابة، وكتابة كتاب بالإضافة إلى البعد الأدبي تهدف أيضاً إلى توصيل رسالة يكون لها مردودها على القارئ.
* وتجربتي مع الكتابة تؤكد هذا البعد (لكل كتاب قصة)، فكل كتاب من كتبي تعبر عن مرحلة من مراحل حياتي، بل أكاد أزعم أنها توثيق لهذه المرحلة أو تلك من حياتي.
فأشهر كتبي والذي حظي بتغطية كبيرة من خلال ترجمته إلى تسع لغات حتى الآن (على قدر أهل العزم)، يمثل تعاملي ونظرتي إلى الثقافة ودورها محلياً ودولياً ودوري في عالمها خلال عملي كوزير للإعلام والثقافة. وكان أقرب ما يكون إلى كتاب تقديم لي للعالم في حملتي الانتخابية في اليونسكو …
وكتابي (وظلم القربى) و(جسور لا أسوار) يمثلان مسعاي للوصول لليونسكو بكل جوانبه العربية والدولية.
أما (مسافر زادُه الجمال) فهو شذرات كنت نشرتها بالصورة والكلمة في الانستجرام في جولاتي حول العالم ..