عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 11/03/2023
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
النهار
-السعودية وإيران صفحة إقليمية جديدة
-لا جديد رئاسيا وموجة رهانات على الاقليم
-شي جينبينغ أقوى زعيم للصين منذ ماو
-إسرائيل إعتقلت والد منفذ عملية تل أبيب
نداء الوطن
-ترحيب عربي وخليجي وإقليمي وأممي… وواشنطن تؤيد بحذر!
-“تطبيع” سعودي-إيراني… برعاية الصين
-ّ نصرالله واثق بأن الإيراني “لا يخلع صاحبه”… وبري يسعى لزيارة الرياض
-اتفاقية بكين” تدغدغ آمال 8 آذار: “أضغاث أحلام ” رئاسية!
-موسكو ترسل أسلحة أميركية من أوكرانيا إلى إيران
الأخبار
– طهران والرياض تخلطان أوراق المنطقة
-نصر الله: تقارب الرياض وطهران يفتح آفاقاً في لبنان
-تفاصيل جريمة القرقف: هكذا قتل الشيخُ الشيخَ
-«ديزنغوف» تفتتح حقبة جديدة: المقاومة أكثر تنظيماً
اللواء
-لبنان يتوسَّم انفراجاً من التقارب السعودي – الإيراني
-«فوبيا عونية» من فرنجية وارتياح لدى نصر الله.. وميقاتي ينتظر دراسة الرواتب بعد الفاتيكان
-رئاسة الجمهورية.. بين الحرب او الحوار
-بعد السعودي – الإيراني متى التقارب اللبناني..؟
الجمهورية
– إنفراجات إقليمية في أفق الأزمة
-دنت ساعتك
-»حزب الله« والحلفاء: ٌ إخفاق سنًيا..
-ما قبل »اتفاق بكين« وما بعده
-الودائع تنهب.. لا تطير ولا تتبخر
الشرق
-فرنسا ديغول وشيراك غير فرنسا ماكرون
-اتفاق سعودي – إيراني برعاية صينية
الديار
-هل يكون ثمار التقارب الايراني ـ السعودي انتخاب رئيس للجمهورية؟
-اوساط حزب الله لـ«الديار»: لا خطة «ب» وفرنجية مرشحنا الثابت
البناء
اتفاق صيني سعودي إيراني يربك واشنطن… وتل أبيب: تراجعت حظوظ التطبيع بوغدانوف: الاتفاق يساعد لبنان وسورية واليمن… أنصار الله: المنطقة بحاجة لعودة العلاقات بين دولها نصرالله: سورية لا تذهب الى أحد بل يأتون إليها… ولا نقبل الإملاء في الرئاسة حتى من صديق
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 11/03/2023
الأنباء الكويتية
-رئيس «الكتائب»: المواجهة مفتوحة مع حزب الله دون الانجرار إلى لعبة الدم
-فرنجية يتحضر للإعلان عن «رؤيته الرئاسية» وإحصاءات المعارضة تعطيه 45 صوتاً وحسب!
– عودة المصارف إلى الإضراب الثلاثاء.. وجعجع: نرفض العودة إلى «قائمقام» رئاسة الجمهورية
-الارتباك الرئاسي يتمدد مصرفياً وتربوياً وتلويح بـ «العصيان المدني»
-الأمم المتحدة تنشر وثيقة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وتعتبرها كمعاهدة اعتراف بدولة الاحتلال
-المفتي الجعفري قبلان: الفراغ السياسي الطويل الأمد يعني «الله يرحم البلد»
الشرق الأوسط
– لبنان: «الوطني الحر» يخوض معاركه من دون حلفاء
-قضاة أوروبيون يشاركون التحقيقَ اللبناني في ملفّ رياض سلامة
-مساعدة دولية للبنان لمنع تهريب المخدرات
-لبنان يسعى لاحتواء «الإشكال» بين رجال الأمن وطلاب عراقيين :
الراي الكويتية
-ميقاتي: علاقات لبنان مع دول مجلس التعاون تعرضت للاهتزاز بسبب إساءات بالغة الخطورة دفع ثمنها غاليا ولن نسمح بتكرارها
-خيار سليمان فرنجيّة لذيذ… خيار الفراغ أكثر لذّة
-لبنان يرحب باستئناف العلاقات السعودية – الإيرانية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 11/03/2023
اسرار النهار
■عُلم أن رئيس حزب ونائبا سابقا، اتصل بنائب في منطقته للإطمئنان اليه، بعد سنوات من الخلافات، ونقل أن الإتصال كان ودّياً للغاية ولفتة إيجابية
■قال مسؤول في جهاز امني لاحد القضاة ان عليه ان يسدد لكل عنصر مرافق له مبلغ 300 دولار اميركي لان رواتبهم لا تكفيهم، وقد رد القاضي بان راتبه لا يوازي 600 دولار لعنصرين اضافة الى مأكلهما وتنقلاتهما
■ظهرت العصبية على نائب بيروتي ورئيس نادٍ، بعد خسارة فريقه، حيث لا يزال يواكب ناديه في الملعب.
■تعقد مجموعة من الشخصيات المستقلة اجتماعا الخميس المقبل في محاولة لتأليف لوبي ضاغط من اجل الدفع الى الاتفاق على رئاسة الجمهورية
اسرار اللواء
■ همس
تواجه دولة كبرى مأزقاً عاماً في المنطقة، في ضوء تحولات في السياسة والاقتصاد والمواجهة، وبناء تحالف ثلاثي إقليمي من الصعب إضعافه.
■ غمز
يتجه حزب بارز للإعراض كلياً عن مفاتحة تيار قريب منه بمرشح معروف، لأسباب خاصة به.
■ لغز
بدأت مصارف، تُصنَّف من الصف الأول، بتسريح موظفين لديها، على خلفية فوضى في الإدارة، وتحت غطاء الإضراب المفتوح.
نداء الوطن
■ يعمد عدد من المســؤولين الســابقين في مراكــز تختصّ بــوزارات عدة وأبرزهــا وزارة البيئــة الى عدم تســليم الختم الرســمي بحجة وجود حكومة تصريــف أعمال وعــدم صدور قرار تعيين البديــل في الجريدة الرسمية، ما يعطل عمل المرافق العامة.
■ تنتقد كتلة مسيحية بارزة كثرة الأســماء المرشــحة التي تتســاقط على راعي أبرشــية أنطلياس أنطوان بو نجم وكأن هناك بازار أسماء مفتوحا لكل أبناء الطائفة المارونية.
■ يتردد أن كلفة الإنتخابات البلدية تفوق الأرقام المتداولة في وزارة الداخليــة خصوصــا اذا كانت ستجري على أربع مراحل.
اسرار الجمهورية
■ ستكشف قضية فساد مطروحة المواقف الحقيقية لمعنيين بين من هو فعلا مع مكافحة الفساد ومن هو متورط أو يكتفي بشعارات محاربة الفساد.
■تلقى أحد الوزراء مجموعة من الملاحظات حول تصرفاته الأخيرة ومخاطرها على إحدى المؤسسات الكبرى ودعته الى التراجع الفوري عنها.
■ يجري سباق محموم بين موظف كبير ومسؤول حكومي حول الحديث عن مشروع إداري مهم يجري التحضير لإصداره.
البناء
كواليس
قال مصدر دبلوماسي في جنيف إن التطورات الإيجابية المتسارعة في العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ليست شأناً تقنياً. فالوكالة كما كانت غطاء التصعيد الأميركي والغربي بوجه إيران تقوم بتقديم الغطاء للتراجع الأميركي والغربي لعودة المفاوضات وصولاً للعودة الى التفاهم.
خفايا
قال مصدر دبلوماسي إن إعلان التفاهم السعودي الإيراني من الصين وبرعايتها يشكل ضربة موجعة للأميركيين بمنح بكين نفوذاً إقليمياً هاماً في المنطقة، كما أن الإسرائيليين يتألمون من التفاهم أكثر من العودة الأميركية للتفاهم النووي مع إيران، لأنه يقطع طريق التطبيع ويغلق باب الفتن المذهبية.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ما من شك في أن الاتفاق السعودي -الإيراني برعاية صينية الذي كشف عنه ظهر يوم أمس يشكل خرقاً نادراً في مسار العلاقات بين القوتين الإقليميتين الكبيرتين وذلك بعد عقود من الصراع الذي اتخذ أشكالاً عدة وامتد خارج إطار البلدين ليدور في ساحات عربية من اليمن، الى العراق، فسوريا ولبنان وغيرها. وكان السبب الرئيس خلف المواجهة التي دارت لأعوام طويلة سياسة إيران التوسعية التي سعت دائما في إطار أيديولوجية النظام للتمدّد الى خارج الحدود في محاولة للسيطرة على دول الإقليم العربي من بوابة إثارة العصبيات والنعرات المذهبية الضيقة، وتمويل ميليشيات مذهبية على امتداد الخريطة العربية لضرب الكيانات العربية ودولها الشرعية وتشتيت المجتمعات ودفعها الى الاقتتال والتناحر الداخلي. كل ذلك في سبيل التسلل الى المشرق العربي والهيمنة عليه. وتدل التجربة والنتائج التي يمكن تلمسها بسهولة أن كل بلد تمكن المشروع الإيراني من اختراقه، تشرذم ودخل في حالة من الحرب الأهلية المديدة، وانهار اقتصادياً بفعل نهب ثرواته واستخدام أجزاء أساسية منها لتمويل المشروع الإيراني في المنطقة. ومثلا لبنان والعراق بهذا المعنى صارخان.
لكن كي لا نغرق في تفاصيل “مآثر” إيران وميليشياتها، يهمّنا نحن في لبنان أن يكون الاتفاق المعلن عنه أمس في العاصمة الصينية فاتحة خير للبلدين ولا سيما للمملكة العربية السعودية. ويهمنا هنا أن نذكر أنه كلما خفّت حدّة التوترات الإقليمية أمكننا هنا في لبنان أن نضبط الساحة الحساسة جداً بفعل ربطها لأعوام بالصراعات والحروب من خلال ذراع إيران أي “حزب الله” الذي سبق أن مزق قبل أعوام “إعلان بعبدا” الذي تمكن الرئيس الأسبق ميشال سليمان من انتزاعه منه، يومها رفض “حزب الله” النأي بالنفس عن حروب المنطقة، مواصلاً مسار هيمنته على الساحة اللبنانية كجزء من مشروع له وجهه الإقليمي الصرف، لكنّ له أيضاً وجهاً لبنانياً خطيراً للغاية يقوم على مواصلة تدمير أسس الكيان، ومؤسساته، وهويته، ونمط العيش فيه، وتوازناته السياسية والديموغرافية والعقارية. هذا المشروع استمر ولم يضعف أبداً، لا بل إنه تعزز بعدما تمكن الحزب المشار إليه من اختراق بيئات لبنانية أخرى بواسطة سياسيين متواطئين أو مستغلاً الخوف من لغة الدم التي أتقنها الحزب نفسه ولا يزال. ومن هنا ترسخت سياسة استضعاف الآخرين في لبنان الى حدّ أنه صار للبنان مرشد يفتي للجميع بما يجوز وما لا يجوز! ولعل تجربة ترشيح شخصية سياسية لرئاسة الجمهورية من صلب محور “الممانعة” الذي يقوده “حزب الله” في لبنان تشي بأن القطار لم يتوقف وهو يكمل مساره لتحويل لبنان الى سجن كبير.
نحن إذن أمام تطور إقليمي مهم، ولنقل الأمور كما هي، صدق الإيرانيون. لقد علمتنا التجربة أن طهران لا تستجيب سوى لمنطق توازن القوة. ما من شيء يزحزح النظام الإيراني ولو قيد أنملة عن مسار مشروعه المعروف سوى تحوّل في موازين القوى في الإقليم أو خارجه. لكننا لا نريد أن نغامر برمي الاستنتاجات المتسرعة في الساعات الأولى بعد التوقيع على الاتفاق. إنه خطوة جيدة إذا صدق الإيرانيون أقله على المستوى الثنائي من العلاقات. أما بالنسبة الى بقية ملفات الإقليم الساخنة ومن بينها لبنان فالأمر يتطلب أن ننتظر قليلاً لتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود. فلننتظر قليلاً لأن دور لبنان لم يحن بعد
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*