في مقابلة أجريت مؤخراً مع رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور – مؤسس ورئيس مجلس ادارة “مجموعة الحبتور” عبر أثير إذاعة “صوت كل لبنان”، أكد أن القرار في لبنان بيد الميليشيات وليس بيد رئيس الجمهورية، وأن الثقة بالمصارف اللبنانية لن تعود إلا بعد تحرير لبنان من الخونة.
وقال: “بسبب كثرة الحكّام في لبنان “ضاعت الطاسة” ولا نعرف مع من يجب أن نتعاون وقد “نزلوا من عيني” بعد آخر انتخابات وأنا ألوم الشعب اللبناني لأنّه هو من أتى بهؤلاء الحكام”.
وذكر أن هدفه من إعادة افتتاح فندق الحبتور في لبنان، هو تأمين فرص عمل للشباب اللبنانيين في ظل الأزمة الراهنة والهجرة الزائدة.
“أنا لدي إيمان بلبنان وأحب هذا البلد وشعبه”.
وشدّد الحبتور على أنّ “دولة الإمارات لا تتدخّل باستثماراتنا كرجال أعمال وهناك حرية مطلقة لنا في الاستثمار حيث نريد، وحكّام الإمارات يريدون الخير للجميع“.
وتحدث خلف الحبتور عن مخاطر زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وتسببه في فقدان آلاف الوظائف، وأن قناعته لن تتغير في أنه من غير العادل استبدال إنسان مُنتج، مسؤول عن عائلة، يستطيع إتمام مهمته على أكمل وجه، ب“آلة” بِلا روح…
واستذكر والده رحمه الله “ممتن لوالدي الذي غرس بداخلي تذوّق الشعر وتقدير الفن، حيث كان كثيراً ما يلقي علينا القصيد وأجمل كتابات الأدب العربي.
والدي أحمد بن محمد بن حبتور هو معلّمي وقدوتي بحكمته البدويّة وحبه للصحراء والمروءة واحترامه للعادات.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”.