أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الخميس، أن وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان اتفق في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً وذلك “لتمهيد الأرضية” لإعادة فتح السفارتين والقنصليات بين البلدين.
وقالت الوكالة إن الوزيرين تبادلا التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
من جهتها، قالت الخارجية الإيرانية في بيان الخميس، إن عبد اللهيان أكد خلال الاتصال مع بن فرحان، استعداد طهران لتوسيع العلاقات مع الرياض، مهنئاً نظيره السعودي بحلول شهر رمضان.
كما أكد وزير الخارجية السعودية ضرورة فتح السفارات بين البلدين، معلناً عن استعداده لإجراء لقاء قريب مع عبد اللهيان.
واتفق الوزيران، وفق بيان الخارجية الإيرانية على عقد لقاء في أقرب وقت ممكن والقيام بالإجراءات التمهيدية اللازمة لإعادة فتح السفارتين والقنصليتين بين البلدين.
من جهته، هنأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في رسالة بحلول شهر رمضان.
واتفقت السعودية وإيران في وقت سابق من آذار/مارس، بوساطة صينية، على استعادة العلاقات بعد سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار والأمن في الخليج وساهم في تأجيج نزاعات في بلدان منها اليمن وسوريا.
وكان عبد اللهيان قد قال في وقت سابق، إنه سيلتقي قريباً بوزير الخارجية السعودية، مضيفاً أن إيران اقترحت ثلاث دول لاستضافة اللقاء. وأكد عبد اللهيان أن طهران والرياض اتفقتا على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، مشيراً إلى أن الجانبين تبادلا رسائل عبر سويسرا التي ترعى المصالح السعودية في إيران، وقال إن هناك اتفاقا مع السعودية على قيام وفود فنية من البلدين بتفقد السفارتين للتحضير لإعادة فتحهما.
ولفت إلى أن الطرفين اتفقا على تحديد الزمان والمكان للقاء وزيري خارجيتي البلدين في أسرع وقت ممكن، واتخاذ إجراءات عملية لإعادة فتح السفارتين والقنصليات.