نفذ عمال بلديتي طرابلس والميناء وعناصر من جهاز اطفاء طرابلس مسيرة حطت رحالها عند دارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الميناء، بمشاركة رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد ونقيبي العمال في البلديتين عمر دلال واحمد مرسلي .
وكان في استقبال الحشد العمالي مستشار الرئيس ميقاتي مقبل ملك ورئيس قطاع النقابات في تيار العزم النقيب غسان يكن .
ورحب ملك بالعمال والنقيب السيد والنقباء ورجال الأطفاء، وقال: “انتم هنا مرحب بكم دائما فأبواب هذه الدار ستبقى مفتوحة امامكم، وانتم طالبتم بحق لكم وسعى صادقا دولة الرئيس لتحصلوا عليه حتى تحقيقه”.
ووجه ملك باسم الرئيس ميقاتي تحية للجميع، مؤكدا “دوام العمل الى جانبهم ومعهم لمصلحة وخدمة مدن الفيحاء”.
من جهته، قال النقيب السيد: “لقد طالب عمال البلديتين بحق لهم، ويستحقون الثناء على مثابرتهم وتمسكهم بمطلبهم . ولقد ساهم تدخل دولة الرئيس في دفع الأمور الى الخواتيم المفيدة، ونقول للرئيس ميقاتي من هنا سر على بركة الله وندرك، انك في الامس القريب سحبت فتيل أزمة وتوخيت السلامة للبلد بخلاف ما أراد اقزام التوتر الطائفي”.
اضاف: “اننا ندرك جيدا مسؤوليتك التي تحملت مقدرين لك موقفك الذي يعتبر رفعة لا تراجعا”.
ولفت النقيب دلال إلى “أن العمال كانوا بصدد إقفال مصرف لبنان نهائيا، وأن تدخل دولة الرئيس أمن الحقوق المنشودة، وأفاد كل بلديات لبنان من القرار والتعميم ١٦١ وهذا عدل” .
وشكر النقيب مرسلي الرئيس ميقاتي على مؤازرته، ولفت الى ما قدمه النقيب السيد والإتحاد، مؤكدا “ان الرئيس ميقاتي تعامل مع التوتر بحكمة ومع الظلم بموضوعية واتزان ومسؤولية”.
كما تحدث الرقيب عبد الرحمن الديري باسم فوج الاطفاء واتحاد بلديات الفيحاء، مشيرا الى “ان التحرك الذي لاقاه الرئيس ميقاتي والذي اثمر بعد ثلاثة أشهر من التحركات كان يتمسك بحق”. ولفت الى متابعة النقيب السيد والنقيبين دلال ومرسلي الاخوية التي يعتد بها”.