أكد النائب ميشال موسى، غياب السياسة عن الخلوة التي عقدت في بكركي أمس والتي تضمن برنامجها المحدد تأملا وصلاة، لافتا إلى أن “فترات الاستراحة لم تخل من حديث بين النواب عن الطرق المفترضة للسعي إلى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأوضح في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “الأمور في ما خص الاستحقاق الرئاسي لا تزال على حالها، إذ حتى الساعة لا مبادرات فعلية خارجية سوى التواصل مع بعض الأفرقاء من قبل الموفدين للاطلاع على مواقفهم، كما هناك قنوات تواصل في الداخل ولكن لا يوجد أي تقدم بشأن الاستحقاق”، آملا في “الاستفادة من الأجواء الايجابية في المنطقة”.
وشدد على “وجوب أن يبذل الأفرقاء الداخليون جهودا أكبر للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية لأن الموضوع بات ملحا”.
وأشار إلى أن “الاستحقاقات الدستورية هي شؤون وطنية وتتطلب تقليل الخلافات والتوجه إلى التواصل والاتفاق على قواسم مشتركة”، مؤكدا “أن الحوار الجدي والعميق يوصل إلى نتائج إيجابية في وقت أسرع”.